مجلس الأمن الدولي: مجموعة "أ3+" تبرز أهمية الانتخابات كخطوة أساسية لتعزيز الديمقراطية في إفريقيا الوسطى

نيويورك (الأمم المتحدة) - جددت مجموعة "أ3+" على مستوى مجلس الأمن للأمم المتحدة, مساء اليوم الخميس بنيويورك , التأكيد على دعمها القوي لسيادة جمهورية إفريقيا الوسطى واستقلالها وسلامة أراضيها,مبرزة أهمية الانتخابات الوطنية والمحلية كخطوة أساسية لتعزيز الديمقراطية. وفي مداخلة باسم مجموعة "أ3+" (الجزائر، الصومال، سيراليون وغويانا), أعادت المندوبة الدائمة لغويانا لدى الأمم المتحدة (رئيسة المجلس لشهر يونيو ), كارولين رودريغيز بيركيت , تأكيد المجموعة على دعمها القوي لسيادة جمهورية إفريقيا الوسطى واستقلالها وسلامة أراضيها وتضامنها مع الحكومة والشعب في مساعيها الرامية لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية . كما جددت دعمها الكامل لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا), معبرة عن "عميق تقديرها لكل البلدان المساهمة بقوات وأفراد شرطة على التزامها بتنفيذ مهام البعثة حتى في أحلك الظروف". واعربت السيدة رودريغيز, عن ترحيب مجموعة "أ3+" بالتنفيذ المتواصل لاتفاق السلام والمصالحة الموقع في سنة 2019, الذي "لا يزال يوفر قاعدة للحوار السياسي الجامع والمصالحة الوطنية", مبرزة في هذا الإطار, "التقدم المحرز, وتحديدا في دمج 9 من أصل 14 مجموعة مسلحة", ما يعكس خطوات حقيقية نحو إعادة الإدماج. لكن وبالمقابل أعربت المجموعة عن "بالغ قلقها إزاء التنفيذ غير الفعال لحظر توريد الأسلحة و انعدام الأمن المتواصل في شمال غرب ووسط وشرق البلاد والذي تفاقمه المجموعات المسلحة التي تتنافس على الموارد الطبيعية ومسالك التجارة", ودعت مجددا إلى "الوقف الفوري للأعمال العدائية وانضمام المجموعات المسلحة غير الموقعة , لعملية السلام بحسن نية". إلى ذلك, أكدت مندوبة غويانا على "أهمية الانتخابات الوطنية والمحلية كخطوة أساسية لتعزيز الديمقراطية, مع ضرورة أن يظل ضمان عقد انتخابات شاملة شفافة وسلمية أولوية مشتركة", مشيدة بجهود السلطات الوطنية والبعثة الأممية والبرنامج الإنمائي والشركاء في دعم التحضير لهذا الاستحقاق, بما في ذلك استكمال تسجيل المصوتين في كل الولايات العشرين. وناشدت مجموعة "أ3+" في هذا الإطار, المجتمع الدولي والمانحين تعزيز دعمهم وخاصة من خلال الحزمة التي يديرها البرنامج الأنمائي, وحثت على تزويد "المينوسكا" بالموارد الضرورية لتمكينها من تنفيذ ولايتها بشكل فعال لاسيما ما تعلق بتسهيل الإجراء السلمي وفي الوقت المناسب للعملية الانتخابية. ولدى تطرقها الى الوضع الامني في البلاد, أدانت المجموعة "بأشد العبارات" الاعتداءات التي شنت الجمعة الماضي في منطقة "أم سيسيا " شمال شرق مدينة بيراو, والتي أدت إلى وفاة عنصر ثالث من حفظة السلام هذا العام بعد اعتداءات فبراير ومارس, مؤكدة أن " الاستهداف العمدي لقوات حفظ السلام قد يرتقي الى مستوى جريمة حرب" ,ما يستدعي إجراء تحقيق سريع ومساءلة من يقفون وراءه. كما أبدت المجموعة قلقها الشديد إزاء الوضع الإنساني ووضع حقوق الإنسان, و تحديدا في المناطق المتأثرة بالعنف , وقالت أنها أخذت علما "بآخر تقرير مشترك صادر عن البعثة الأممية ومفوضيات حقوق الإنسان الذي يوثق العنف الجنسي المرتبط بالنزاع والانتهاكات".  

يونيو 27, 2025 - 00:23
 0
مجلس الأمن الدولي: مجموعة "أ3+" تبرز أهمية الانتخابات كخطوة أساسية لتعزيز الديمقراطية في إفريقيا الوسطى
مجلس الأمن الدولي: مجموعة "أ3+" تبرز أهمية الانتخابات كخطوة أساسية لتعزيز الديمقراطية في إفريقيا الوسطى

نيويورك (الأمم المتحدة) - جددت مجموعة "أ3+" على مستوى مجلس الأمن للأمم المتحدة, مساء اليوم الخميس بنيويورك , التأكيد على دعمها القوي لسيادة جمهورية إفريقيا الوسطى واستقلالها وسلامة أراضيها,مبرزة أهمية الانتخابات الوطنية والمحلية كخطوة أساسية لتعزيز الديمقراطية.

وفي مداخلة باسم مجموعة "أ3+" (الجزائر، الصومال، سيراليون وغويانا), أعادت المندوبة الدائمة لغويانا لدى الأمم المتحدة (رئيسة المجلس لشهر يونيو ), كارولين رودريغيز بيركيت , تأكيد المجموعة على دعمها القوي لسيادة جمهورية إفريقيا الوسطى واستقلالها وسلامة أراضيها وتضامنها مع الحكومة والشعب في مساعيها الرامية لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية .

كما جددت دعمها الكامل لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا), معبرة عن "عميق تقديرها لكل البلدان المساهمة بقوات وأفراد شرطة على التزامها بتنفيذ مهام البعثة حتى في أحلك الظروف".

واعربت السيدة رودريغيز, عن ترحيب مجموعة "أ3+" بالتنفيذ المتواصل لاتفاق السلام والمصالحة الموقع في سنة 2019, الذي "لا يزال يوفر قاعدة للحوار السياسي الجامع والمصالحة الوطنية", مبرزة في هذا الإطار, "التقدم المحرز, وتحديدا في دمج 9 من أصل 14 مجموعة مسلحة", ما يعكس خطوات حقيقية نحو إعادة الإدماج.

لكن وبالمقابل أعربت المجموعة عن "بالغ قلقها إزاء التنفيذ غير الفعال لحظر توريد الأسلحة و انعدام الأمن المتواصل في شمال غرب ووسط وشرق البلاد والذي تفاقمه المجموعات المسلحة التي تتنافس على الموارد الطبيعية ومسالك التجارة", ودعت مجددا إلى "الوقف الفوري للأعمال العدائية وانضمام المجموعات المسلحة غير الموقعة , لعملية السلام بحسن نية".

إلى ذلك, أكدت مندوبة غويانا على "أهمية الانتخابات الوطنية والمحلية كخطوة أساسية لتعزيز الديمقراطية, مع ضرورة أن يظل ضمان عقد انتخابات شاملة شفافة وسلمية أولوية مشتركة", مشيدة بجهود السلطات الوطنية والبعثة الأممية والبرنامج الإنمائي والشركاء في دعم التحضير لهذا الاستحقاق, بما في ذلك استكمال تسجيل المصوتين في كل الولايات العشرين.

وناشدت مجموعة "أ3+" في هذا الإطار, المجتمع الدولي والمانحين تعزيز دعمهم وخاصة من خلال الحزمة التي يديرها البرنامج الأنمائي, وحثت على تزويد "المينوسكا" بالموارد الضرورية لتمكينها من تنفيذ ولايتها بشكل فعال لاسيما ما تعلق بتسهيل الإجراء السلمي وفي الوقت المناسب للعملية الانتخابية.

ولدى تطرقها الى الوضع الامني في البلاد, أدانت المجموعة "بأشد العبارات" الاعتداءات التي شنت الجمعة الماضي في منطقة "أم سيسيا " شمال شرق مدينة بيراو, والتي أدت إلى وفاة عنصر ثالث من حفظة السلام هذا العام بعد اعتداءات فبراير ومارس, مؤكدة أن " الاستهداف العمدي لقوات حفظ السلام قد يرتقي الى مستوى جريمة حرب" ,ما يستدعي إجراء تحقيق سريع ومساءلة من يقفون وراءه.

كما أبدت المجموعة قلقها الشديد إزاء الوضع الإنساني ووضع حقوق الإنسان, و تحديدا في المناطق المتأثرة بالعنف , وقالت أنها أخذت علما "بآخر تقرير مشترك صادر عن البعثة الأممية ومفوضيات حقوق الإنسان الذي يوثق العنف الجنسي المرتبط بالنزاع والانتهاكات".