محروقات: سوناطراك توقع ثلاثة عقود بقيمة 60 مليار دج مع عدة مؤسسات وطنية
الجزائر - وقع مجمع سوناطراك, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, ثلاثة عقود مع عدة مؤسسات وطنية بقيمة إجمالية بلغت 60 مليار دج, تخص تطوير البنى التحتية لنشاط نقل محروقات بواسطة الأنابيب. وجرت مراسم توقيع هذه العقود, التي تدخل في إطار دعم الاداة الوطنية للإنتاج وترقية المحتوى المحلي, بمقر المديرية العامة للمجمع, تحت إشراف الرئيس المدير العام لسوناطراك, رشيد حشيشي, بحضور إطارات مسيرة للمجمع. ويتعلق الأمر بعقد بين كل من سوناطراك والمؤسسة الوطنية للقنوات "ايناك" ومؤسسة "كوسيدار للقنوات", وعقد بين سوناطراك والشركة الجزائرية لإنجاز المشاريع الصناعية "صاربي" والشركة الوطنية للهندسة المدنية و البناء "جي سي بي", وعقد بين سوناطراك والمؤسسة الجزائرية لصناعة الانابيب "مغرب بايب أندستريز" . ويهدف العقد الأولى, سوناطراك-إيناك-وسيدار قنوات, الممتد على فترة 30 شهرا, إلى انجاز مشروع بصيغة الهندسة والامداد والبناء, يتعلق بتوسعة أنبوب الغاز "جي جي 1" GG1 بقطر 42 بوصة في شطره الممتد من حاسي الرمل إلى محطة الضغط SC3 لمجبارة (الجلفة) ثم محطة لفصل بمجدل (المسيلة). ويندرج هذا المشروع المهيكل الذي وقعه كل من مدير قسم الاستغلال بنشاط النقل عبر الأنابيب لمجمع "سوناطراك", مجيد فاضل, الرئيس المدير العام ل"إيناك", عبد الكريم شهيلي, والرئيس المدير العام ل"كوسيدار للقنوات", بدر الدين شهبوب, في إطار تعزيز أمن الإمدادات من الغاز الطبيعي حيث ستتم تغطية حاجيات عشر ولايات في وسط البلاد, إضافة إلى مطابقة وتأمين محطة الضغط SC3 بمجابرة. أما العقد الثاني, سوناطراك-صاربي-جي سي بي, فيمتد ايضا على فترة 30 شهر, ويتعلق بمشروع بصيغة الهندسة والامداد والبناء لاستبدال مقطع من أنبوب النفط الخام "أو اتش 1" OH1 بقطر 30 بوصة, الرابط بين محطتي الضغط أوهانت ومدربة (ولاية إليزي) بأنابيب جديدة مصنوعة من الإيبوكسي المقوى بالألياف الزجاجية ومطابقة للمعايير الحديثة في السلامة والجودة. ويسمح هذا المشروع الموقع بين الرئيس المدير العام ل"جي سي بي"عبد الغني جبة ونظيره ل"صاربي" طارق نويسي, ومدير قسم الاستغلال لنشاط النقل عبر الانابيب ب "سوناطراك", مجيد فاضل, بضمان استمرارية استغلال هذا الانبوب لنقل النفط الخام من الحقول الواقعة في منطقة إن أمناس نحو مركز توزيع المحروقات السائلة بحوض الحمراء (ولاية ورقلة). وبخصوص العقد الثالث المبرم, سوناطراك-مؤسسة "مغرب بايب أندستريز", فيرمي إلى تصنيع والتزويد بنحو 163 كلم من الأنابيب المصنوعة من الإيبوكسي المقوى بالألياف الزجاجية في ظرف 15 شهرا. ووقع العقد كل من المدير العام لشركة "مغرب بايب أندستريز", الخير بعلي, ومدير الاستغلال بنشاط النقل عبر الأنابيب, مجيد فاضل. وبالمناسبة, ألقى الرئيس المدير العام ل "سوناطراك" كلمة أكد فيها أن هذه المشاريع "ليست مجرد عمليات تقنية لإنجاز أنابيب أو محطات, بل "هي استثمار مباشر في أمننا الطاقوي وتعزيز للسيادة الطاقوية للجزائر, اضافة الى تقوية النسيج الاقتصادي الوطني عبر خلق مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة". كما تهدف أيضا الى إعطاء دفع حقيقي للصناعة المحلية التي برهنت على قدرتها على تصنيع تجهيزات ذات جودة, حسب السيد حشيشي الذي جدد حرص المجمع العمومي على إيلاء أهمية قصوى لمطابقة جميع المشاريع للمعايير الدولية, وخاصة ما يتعلق بالصحة والسلامة والبيئة. وتندرج هذه العقود المبرمة ضمن برنامج شامل لإعادة تأهيل وتأمين شبكة نقل المحروقات بواسطة الأنابيب, بما يضمن سلامة المنشات وحماية البيئة والسكان في المناطق التي تمر عبرها, يضيف السيد حشيشي, الذي اعتبر بأن التوجه نحو الاعتماد على المؤسسات الوطنية, العمومية والخاصة, "كشريك استراتيجي" يعتبر "أكثر من مجرد خيار اقتصادي, بل رهان وطني لتعزيز السيادة الصناعية, دعم القدرات الوطنية في البحث, التطوير, الهندسة والإنجاز, وتهيئة الظروف لبروز صناعة طاقوية جزائرية ذات قدرة تنافسية اقليميا ودوليا". وعبر المسؤول الأول في "سوناطراك" عن "تطلعه بثقة إلى إنجاز هذه المشاريع في الآجال المحددة وبالمستوى النوعي الذي يليق بسمعة المجمع العمومي, وبما يعزز من مكانة الجزائر كفاعل طاقوي موثوق, يسهم في التنمية الاقتصادية والرقي الاجتماعي".


الجزائر - وقع مجمع سوناطراك, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, ثلاثة عقود مع عدة مؤسسات وطنية بقيمة إجمالية بلغت 60 مليار دج, تخص تطوير البنى التحتية لنشاط نقل محروقات بواسطة الأنابيب.
وجرت مراسم توقيع هذه العقود, التي تدخل في إطار دعم الاداة الوطنية للإنتاج وترقية المحتوى المحلي, بمقر المديرية العامة للمجمع, تحت إشراف الرئيس المدير العام لسوناطراك, رشيد حشيشي, بحضور إطارات مسيرة للمجمع.
ويتعلق الأمر بعقد بين كل من سوناطراك والمؤسسة الوطنية للقنوات "ايناك" ومؤسسة "كوسيدار للقنوات", وعقد بين سوناطراك والشركة الجزائرية لإنجاز المشاريع الصناعية "صاربي" والشركة الوطنية للهندسة المدنية و البناء "جي سي بي", وعقد بين سوناطراك والمؤسسة الجزائرية لصناعة الانابيب "مغرب بايب أندستريز" .
ويهدف العقد الأولى, سوناطراك-إيناك-وسيدار قنوات, الممتد على فترة 30 شهرا, إلى انجاز مشروع بصيغة الهندسة والامداد والبناء, يتعلق بتوسعة أنبوب الغاز "جي جي 1" GG1 بقطر 42 بوصة في شطره الممتد من حاسي الرمل إلى محطة الضغط SC3 لمجبارة (الجلفة) ثم محطة لفصل بمجدل (المسيلة).
ويندرج هذا المشروع المهيكل الذي وقعه كل من مدير قسم الاستغلال بنشاط النقل عبر الأنابيب لمجمع "سوناطراك", مجيد فاضل, الرئيس المدير العام ل"إيناك", عبد الكريم شهيلي, والرئيس المدير العام ل"كوسيدار للقنوات", بدر الدين شهبوب, في إطار تعزيز أمن الإمدادات من الغاز الطبيعي حيث ستتم تغطية حاجيات عشر ولايات في وسط البلاد, إضافة إلى مطابقة وتأمين محطة الضغط SC3 بمجابرة.
أما العقد الثاني, سوناطراك-صاربي-جي سي بي, فيمتد ايضا على فترة 30 شهر, ويتعلق بمشروع بصيغة الهندسة والامداد والبناء لاستبدال مقطع من أنبوب النفط الخام "أو اتش 1" OH1 بقطر 30 بوصة, الرابط بين محطتي الضغط أوهانت ومدربة (ولاية إليزي) بأنابيب جديدة مصنوعة من الإيبوكسي المقوى بالألياف الزجاجية ومطابقة للمعايير الحديثة في السلامة والجودة.
ويسمح هذا المشروع الموقع بين الرئيس المدير العام ل"جي سي بي"عبد الغني جبة ونظيره ل"صاربي" طارق نويسي, ومدير قسم الاستغلال لنشاط النقل عبر الانابيب ب "سوناطراك", مجيد فاضل, بضمان استمرارية استغلال هذا الانبوب لنقل النفط الخام من الحقول الواقعة في منطقة إن أمناس نحو مركز توزيع المحروقات السائلة بحوض الحمراء (ولاية ورقلة).
وبخصوص العقد الثالث المبرم, سوناطراك-مؤسسة "مغرب بايب أندستريز", فيرمي إلى تصنيع والتزويد بنحو 163 كلم من الأنابيب المصنوعة من الإيبوكسي المقوى بالألياف الزجاجية في ظرف 15 شهرا.
ووقع العقد كل من المدير العام لشركة "مغرب بايب أندستريز", الخير بعلي, ومدير الاستغلال بنشاط النقل عبر الأنابيب, مجيد فاضل.
وبالمناسبة, ألقى الرئيس المدير العام ل "سوناطراك" كلمة أكد فيها أن هذه المشاريع "ليست مجرد عمليات تقنية لإنجاز أنابيب أو محطات, بل "هي استثمار مباشر في أمننا الطاقوي وتعزيز للسيادة الطاقوية للجزائر, اضافة الى تقوية النسيج الاقتصادي الوطني عبر خلق مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة".
كما تهدف أيضا الى إعطاء دفع حقيقي للصناعة المحلية التي برهنت على قدرتها على تصنيع تجهيزات ذات جودة, حسب السيد حشيشي الذي جدد حرص المجمع العمومي على إيلاء أهمية قصوى لمطابقة جميع المشاريع للمعايير الدولية, وخاصة ما يتعلق بالصحة والسلامة والبيئة.
وتندرج هذه العقود المبرمة ضمن برنامج شامل لإعادة تأهيل وتأمين شبكة نقل المحروقات بواسطة الأنابيب, بما يضمن سلامة المنشات وحماية البيئة والسكان في المناطق التي تمر عبرها, يضيف السيد حشيشي, الذي اعتبر بأن التوجه نحو الاعتماد على المؤسسات الوطنية, العمومية والخاصة, "كشريك استراتيجي" يعتبر "أكثر من مجرد خيار اقتصادي, بل رهان وطني لتعزيز السيادة الصناعية, دعم القدرات الوطنية في البحث, التطوير, الهندسة والإنجاز, وتهيئة الظروف لبروز صناعة طاقوية جزائرية ذات قدرة تنافسية اقليميا ودوليا".
وعبر المسؤول الأول في "سوناطراك" عن "تطلعه بثقة إلى إنجاز هذه المشاريع في الآجال المحددة وبالمستوى النوعي الذي يليق بسمعة المجمع العمومي, وبما يعزز من مكانة الجزائر كفاعل طاقوي موثوق, يسهم في التنمية الاقتصادية والرقي الاجتماعي".