مرحلة جديدة في “علاقة ندية” بين الجزائر وفرنسا

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لرويترز اليوم الأحد أن فرنسا والجزائر اتفقتا على استئناف التعاون في جميع القطاعات، وذلك بعد يوم من المحادثات الهادفة إلى استئناف الحوار بعد خلافات على مدار أشهر.
وقال بارو في بيان بعد محادثات استمرت ساعتين ونصف الساعة “نعود إلى الوضع الطبيعي، ولنكرر كلمات الرئيس عبد المجيد تبون، فقد رفع الستار”.

ووصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى الجزائر الأحد حيث التقى بالرئيس عبد المجيد تبون ونظيره أحمد عطاف. يأتي ذلك عقب مكالمة جرت بين رئيسي البلدين الإثنين الماضي أفسحت مجالا دبلوماسيًا بهدف تجاوز التوترات القائمة. وإلى جانب ملف الهجرة، وتوقيف الكاتب بوعلام صنصال، ساءت العلاقات بين  الجزائر وفرنسا في جويلية الماضي إثر اعتراف ماكرون بخطة للحكم الذاتي لمنطقة الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية المزعومة.

وجاءت هذه الزيارة بهدف “ترسيخ” استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية. وكان الوزير الفرنسي، أوضح أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن “تستغل” النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري “للحصول على نتائج” بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.

واتفق الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب محادثة هاتفية الإثنين المنصرم، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة “سريعة” للعلاقات.

The post مرحلة جديدة في “علاقة ندية” بين الجزائر وفرنسا appeared first on الجزائر الجديدة.