“مسيرة الحرية” تحط الرحال بإسبانيا للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي
حلت “مسيرة الحرية”, اليوم السبت, بإقليم “كتالونيا” بإسبانيا, في إطار مسارها المتوجه نحو سجن مدينة القنيطرة المغربية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي, وعلى رأسهم مجموعة “أكديم إزيك”. و وصلت المسيرة -التي تقودها الناشطة الفرنسية كلود مونجان, زوجة المعتقل الصحراوي النعمة اسفاري ضمن المجموعة الاسيرة- بالإقليم الاسباني, وتحديدا بمدينة جيرونا, ومن …

حلت “مسيرة الحرية”, اليوم السبت, بإقليم “كتالونيا” بإسبانيا, في إطار مسارها المتوجه نحو سجن مدينة القنيطرة المغربية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي, وعلى رأسهم مجموعة “أكديم إزيك”.
و وصلت المسيرة -التي تقودها الناشطة الفرنسية كلود مونجان, زوجة المعتقل الصحراوي النعمة اسفاري ضمن المجموعة الاسيرة- بالإقليم الاسباني, وتحديدا بمدينة جيرونا, ومن المقرر أن تتواصل بمعظم المقاطعات الاسبانية, قبل عبورها الى المغرب نحو مدينة القنيطرة, الوجهة النهائية.
وكانت مدينة “بيربينيون”, آخر محطة للمسيرة بالتراب الفرنسي, قد احتضنت مساء أمس الجمعة فعاليات رفعت خلالها اعلام صحراوية و صور كافة المعتقلين الصحراويين السياسيين بالسجون المغربية, ولافتات تطالب بإطلاق سراحهم.
وجاب متضامنون ضمن المسيرة بعض الشوارع الرئيسية بالمدينة, قبل أن تتوقف أمام مقر البلدية حيث انضم إليها مسؤولون فرنسيون شددوا على ضرورة مساندة المسيرة والوقوف الى جانب الشعب الصحراوي في نضاله من أجل تحقيق مطالبه المشروعة في الحرية و الاستقلال و تقرير المصير.
وعلى هامش الفعاليات التضامنية التي شهدتها المدينة الفرنسية, أكدت إيديت مونييه -مسؤولة محلية- في تصريح صحفي على “أهمية دعم الشعب الصحراوي وقضيته العادلة, انطلاقا من مبدأ الحرية للجميع”.
وقالت السيدة مونييه : “نحن نتقاسم مع المسيرة ومتضامنيها نفس القناعات بعدالة هذه القضية وضرورة دعمها”, مشددة على “ضرورة الالتفات وتحسيس الرأي العام بالقضية الصحراوية, من خلال الاعلام, اذ أصبح الامر الآن أكثر إلحاحا, لأننا نتحدث عن شعوب تضطهد والصحراويون هم جزء منها, وبالتالي يتحتم علينا دعمهم”.