مع الدخول المدرسي الجديد مالك بن نبي يبعث هذه السنة من العراق وكندا والجالية الجزائرية بكندا تبعث جائزة باسم المفكر الجزائري

أ. محمد مصطفى حابس جنيف/سويسرا/ تداول بعض الفضلاء والفضليات في الجامعات العراقية قبل أيام، مقالنا الذي نشرته البصائر وجرائد أخرى عربية وغربية، بمناسبة الذكرى الـ 60 لرحيل شيخ الجزائر وفصيحها العلامة البشير الابراهيمي، حول صولات وجولات الإمام الإبراهيمي (رحمه الله)، في عالمنا العربي، وكنا قد توقفنا مع بعض محطات الشيخ الإمام في دول المشرق خصوصا، …

سبتمبر 22, 2025 - 12:46
 0
مع الدخول المدرسي الجديد مالك بن نبي يبعث هذه السنة من العراق وكندا والجالية الجزائرية بكندا تبعث جائزة باسم المفكر الجزائري

أ. محمد مصطفى حابس
جنيف/سويسرا/

تداول بعض الفضلاء والفضليات في الجامعات العراقية قبل أيام، مقالنا الذي نشرته البصائر وجرائد أخرى عربية وغربية، بمناسبة الذكرى الـ 60 لرحيل شيخ الجزائر وفصيحها العلامة البشير الابراهيمي، حول صولات وجولات الإمام الإبراهيمي (رحمه الله)، في عالمنا العربي، وكنا قد توقفنا مع بعض محطات الشيخ الإمام في دول المشرق خصوصا، وذكرنا أنه في إحدى زياراتنا للعراق، بل وفي إحدى الندوات بالنجف عام 2010/2011، صادف ان عقبت على أحد المتدخلين حول دور جمعية علماء الجزائر والقضية الفلسطينية، مذكرا ببعض مناقب الشيخ البشير الإبراهيمي والمعروف دوره كثيرا لدى أهل العراق، فاستوقفني بعد الندوة أحد أعلام العراق والذي عرف الشيخ الابراهيمي شخصيا عن قرب وكلمني عنه معجبا بجهاده و قلمه و لسانه، إنه العلامة الشاعر محمد حسين الصغير (رحمه الله)، كما كلمني عن السفير الجزائري في العراق عثمان سعدي (رحمه الله) ودفاعه عن العربية والعروبة.
كما ذكرنا في ذات المقال، أن الشيخ الابراهيمي زار مدينة الموصل (العراق)، التي كان يعرف اهميتها وتوجهها العروبي الإسلامي، كما كنا قد عنواننا فصلا كاملا في ذات المقال، حول أمنية الشيخ الابراهيمي أن يموت في الموصل، حبا في الموصل وأهلها.

” جائزة التعليم العالي للقراءة في فكر مالك بن نبي ” في الجامعات العراقية:
وهذا الأسبوع يتواصل معنا أحد أساتذتنا الأفاضل من العراق ليزودنا، بمنشور لجامعة كربلاء، التي تنظم مسابقة لدراسة فكر رجل جزائري آخر، هو الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله”، حيث جاء في المنشور الذي زودنا به الدكتور محمد علي من جامعة النجف، ما يلي:
وتحت عنوان: “جائزة التعليم العالي للقراءة – 2025″، “شارك شغفك بالقراءة وحقق حلمك بالفوز”، مبينين المبالغ المالية، المرصودة للفائزين الأربعة الأوائل، وهي مبالغ محترمة وكبيرة، كالتالي:
المركز الأول: 100000000 دينار عراقي، المركز الثاني: 80000000 دينار عراقي، المركز الثالث: 55000000 دينار عراقي، المركز الرابع: 45000000 دينار عراقي. و قد جاء في الدعوة، ما نصه:
شارك الآن في مسابقة القراءة (النسخة الثالثة).. انطلاقًا من رؤية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي المحترم، وبإشراف مباشر من السيد رئيس جامعة كربلاء الأستاذ الدكتور صباح واجد علي المحترم في ترسيخ ثقافة الوعي وتنمية التفكير النقدي الإيجابي، تدعو جامعة كربلاء طلبتها الأعزاء إلى المشاركة الفاعلة والمنافسة في مسابقة القراءة (النسخة الثالثة) الخاصة بكتاب “مشكلة الثقافة” للمفكر مالك بن نبي، لإعلاء اسم جامعتنا العزيزة.
مختتمة بقولها: “اجعل اسم جامعتك مميزا بين الجامعات العراقية، وكن من صُنّاع التميّز بحصد الجوائز المستحقة في هذه المنافسة الفكرية الثرية”، مختتمة نداءها هذا، بشروط المشاركة و ضوابطها منها: أن يكون المتسابق من طلبة جامعة كربلاء حصرا، وغيرها من الشروطً، كما هو مبين في الرابط التالي:
University of Kerbala – //uokerbala.edu.iq

جاليتنا في كندا ، وجائزة مالك بن نبي لخريجي الثانوية العامة
أما في الضفة الأخرى من المحيط، و في كندا تحديدا، فقد زودنا أستاذنا البروفيسور الازهر، بمنشور مماثل لمسابقة أخرى و من نوع آخر عن فكر مالك بن نبي، وهو تخصيص جائزة سنوية باسم المفكر الإسلامي مالك بن نبي، وهي سنة حميدة في ديار الغرب، سنتها جاليتنا المسلمة والجزائرية خصوصا في كالجاري بكندا، أسمتها، ” جائزة مالك بن نبي لخريجي الثانوية العامة لعام 2025″، تحت شعار واعد:
“Civilization is, first of all, a matter of ideas.” — Malek Bennabi
ما ترجمته: «الحضارة، قبل كل شيء، مسألة أفكار.» – لمالك بن نبي.
وهذه الجائزة سنتها هذه السنة مؤسسة تحالف الجزائريين في كالجاري، وتعتبرها مفخرة لها بإطلاق أول جائزة أكاديمية من نوعها للشباب الجزائري في كالجاري – وهي سابقة تاريخية في جهة ألبرتا الكندية.
حيث تُكرّم هذه الجائزة التميز والتراث والسعي وراء المعرفة، وتُقدّم ما يقارب 1500 دولار أمريكي (جائزتان – 750 دولارًا أمريكيًا لكل منهما) لخريجي الصف الثاني عشر المتميزين من أصول جزائرية.
وكما نوهت بمشروعها هذا، مؤسسة تحالف الجزائريين في كالجاري بقولها انها: “ملتزمة بتمكين وإثراء المجتمع الجزائري في كالجاري والمناطق المحيطة بها.
The Alliance of Algerians in Calgary Foundation (AACF)
كما يسعى أصحابها “جاهدين للحفاظ على تراثنا الجزائري وقيمنا الإسلامية، مع تعزيز التكامل والمساهمة في المجتمع الكندي”..

رسالتنا، إحداث تأثير إيجابي، وتوحيد الأفراد والعائلات في بناء مجتمع نابض بالحياة
مبينين بقولهم: “رسالتنا هي إحداث تأثير إيجابي، وتوحيد الأفراد والعائلات في بناء مجتمع نابض بالحياة ومرن بالتعاطف والخدمة والالتزام بالتعلم مدى الحياة. من خلال برامج متنوعة، تقدم الدعم للوافدين الجدد، كما نوفر فرصًا تعليمية، ونعزز الحفاظ على تراثنا الثقافي والديني.. “نتمسك بمبادئ النزاهة والشفافية، والصدق والمسؤولية الأخلاقية. قصد ترك إرث دائم في النسيج الاجتماعي الكندي وخارجه” .. على حد قولهم.
كما يمكننا الاطلاع في موقع الجمعية، على عملها و نشاطاتها المتنوعة، منها الترحيب بالوافدين الجدد ومساعدتهم في العمل والتمدرس، حيث جاء، تحت عنوان : أهلاً بكم في ألبرتا، كندا !!
مرحبين بالوافدين بقولهم: “بالنيابة عن مؤسسة تحالف الجزائريين في كالجاري، يسرّنا أن نرحب بكم، أيها الجزائريون، في وطنكم الجديد ألبرتا. مع انطلاقكم في هذه الرحلة الشيقة، نحرص على أن تشعروا بالدعم والتواصل” … “ألبرتا مكانٌ للفرص والمجتمع، ونحن هنا لمساعدتكم في كل خطوة. لمزيد من المعلومات والموارد المُفصّلة التي تُساعدكم في انتقالكم، يُرجى مراجعة دليل الموارد الخاص بالقادمين الجدد من الجزائر إلى ألبرتا”، على حد تعبيرها.

دليل القادمين الجدد من الجزائر إلى ألبرتا
www.alberta.ca/education.aspx
وفي ذات الموقع دليل، ويهدف هذا الدليل إلى تزويد القادمين الجدد من الجزائر بالموارد الأساسية لتسهيل عملية استقرارهم في ألبرتا. لأي استفسارات أو مساعدة إضافية، لا تترددوا في التواصل معنا. وفقكم الله وحفظكم”…
شارحين كيفية العناية بالعائلات وللأطفال، و التسجيل في المدارس، وخيارات التعلم باللغتين الإنجليزية والفرنسية من رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر.
أما بالنسبة للمدارس الإسلامية في كالجاري، فإن مدرسة كالجاري الإسلامية، تُقدم منهجًا دراسيًا كاملاً من الروضة إلى الصف الثاني عشر، مع التركيز على القيم والتعاليم الإسلامية واللغة العربية. وتضم حرمين جامعيين”..
ولتفاصيل أخرى قد نعود بحول الله، لاحقا في حوار مطول، ليس فقط حول نتائج “جائزة المفكر مالك بن نبي”، بل مع بعض المشرفين على جاليتنا العربية والمسلمة هناك ومراكزها الإسلامية، والله ولي التوفيق، للمتسابقين في مثل هذه المسابقات الثقافية والتربوية في كل من العراق وكندا.