معرض للفنان التشكيلي جمال الدين مبرك بالجزائر العاصمة
الجزائر - يتواصل بالجزائر العاصمة معرض الفنان التشكيلي جمال الدين مبرك الذي يسلط فيه الضوء على التراث الثقافي الجزائري المادي واللامادي, إلى جانب أعمال أخرى تبرز نضال الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الهمجية الصهيونية. ويضم هذا المعرض, الذي يحتضنه "قصر حسين داي" ببلدية حسين داي منذ 9 يونيو الجاري, أزيد من 20 عملا فنيا بمختلف الأحجام والتقنيات, يستلهم فيه الفنان من التراث الثقافي الجزائري الثري والمتنوع, على غرار بورتريهات لرموز المقاومة الشعبية ومناظر طبيعية ساحرة ومعالم تاريخية وتراثية, في حين تبرز لوحات أخرى نضال الشعب الفلسطيني وصموده. ومن الأعمال التي يقدمها مبرك بورتريه بالأبيض والأسود للأمير عبد القادر, رمز المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الفرنسي, وهو مرتديا برنوسا أبيضا معتكفا في خلوته, وكذا لوحة لمقاوم جزائري من تلك الفترة يمتطي صهوة جواده بلباسه التقليدي سلاحه, فضلا عن عمل آخر يجسد فن الفروسية الجزائري المعروف ب "الفانتازيا". وأفرد ذات الفنان لوحات أخرى ترصد خصائص العمارة الجزائرية كالمساجد بهندستها الفريدة, وكذا اللباس التقليدي الجزائري وغيرها, على غرار لوحة لإمرأة مرتدية الحايك وهي تطل من سطوح حي القصبة العريق على الواجهة البحرية للعاصمة, وأخرى لعجوز باللباس التقليدي لمنطقة القبائل, في حين تظهر أخرى بعض معالم العاصمة كتمثال الأمير عبد القادر بالساحة التي تحمل اسمه بشارع العربي بن مهيدي. ومن جهة أخرى, خصص الفنان أيضا لوحات تحيي نضال الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الوحشية الصهيونية وخصوصا في قطاع غزة, إذ تحمل إحداها خريطة فلسطين ورايتها الوطنية كلفتة تضامن من الفنان تجاه فلسطين, بينما تبرز أعمال أخرى العديد من المعالم والرموز الفلسطينية الشهيرة كقبة الصخرة والكوفية الفلسطينية. و في هذا الإطار, اعتبر الفنان أن أعماله المعروضة "تعكس شغفه الكبير بكل ما له علاقة بالتراث الثقافي المادي واللامادي الجزائري الغني بعناصره, وهذا بغية المحافظة عليه ..", مضيفا أن "تنظيم المعرض ب "قصر حسين داي" التاريخي "أضفى لمسة راقية على أعماله الفنية المعروضة". ولفت الفنان, وهو من مواليد الجزائر العاصمة في 1990, إلى أنه يوظف في أعماله "أدوات المدرسة الواقعية والانطباعية والتعبيرية, اعتمادا على تقنيات مختلفة كالألوان الزيتية والأكريليك, مع استعمال أيضا للقماش والغواش وغيرهما, بالإضافة إلى استخدام مواد كالقهوة ومستخلصات الأسماك لتطعيم لوحاته". ويتواصل هذا المعرض, المنظم في إطار برنامج مديرية النشاطات الثقافية لولاية الجزائر الخاص بإحياء اليوم الوطني للفنان, لغاية 22 يونيو الجاري.


الجزائر - يتواصل بالجزائر العاصمة معرض الفنان التشكيلي جمال الدين مبرك الذي يسلط فيه الضوء على التراث الثقافي الجزائري المادي واللامادي, إلى جانب أعمال أخرى تبرز نضال الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الهمجية الصهيونية.
ويضم هذا المعرض, الذي يحتضنه "قصر حسين داي" ببلدية حسين داي منذ 9 يونيو الجاري, أزيد من 20 عملا فنيا بمختلف الأحجام والتقنيات, يستلهم فيه الفنان من التراث الثقافي الجزائري الثري والمتنوع, على غرار بورتريهات لرموز المقاومة الشعبية ومناظر طبيعية ساحرة ومعالم تاريخية وتراثية, في حين تبرز لوحات أخرى نضال الشعب الفلسطيني وصموده.
ومن الأعمال التي يقدمها مبرك بورتريه بالأبيض والأسود للأمير عبد القادر, رمز المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الفرنسي, وهو مرتديا برنوسا أبيضا معتكفا في خلوته, وكذا لوحة لمقاوم جزائري من تلك الفترة يمتطي صهوة جواده بلباسه التقليدي سلاحه, فضلا عن عمل آخر يجسد فن الفروسية الجزائري المعروف ب "الفانتازيا".
وأفرد ذات الفنان لوحات أخرى ترصد خصائص العمارة الجزائرية كالمساجد بهندستها الفريدة, وكذا اللباس التقليدي الجزائري وغيرها, على غرار لوحة لإمرأة مرتدية الحايك وهي تطل من سطوح حي القصبة العريق على الواجهة البحرية للعاصمة, وأخرى لعجوز باللباس التقليدي لمنطقة القبائل, في حين تظهر أخرى بعض معالم العاصمة كتمثال الأمير عبد القادر بالساحة التي تحمل اسمه بشارع العربي بن مهيدي.
ومن جهة أخرى, خصص الفنان أيضا لوحات تحيي نضال الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الوحشية الصهيونية وخصوصا في قطاع غزة, إذ تحمل إحداها خريطة فلسطين ورايتها الوطنية كلفتة تضامن من الفنان تجاه فلسطين, بينما تبرز أعمال أخرى
العديد من المعالم والرموز الفلسطينية الشهيرة كقبة الصخرة والكوفية الفلسطينية.
و في هذا الإطار, اعتبر الفنان أن أعماله المعروضة "تعكس شغفه الكبير بكل ما له علاقة بالتراث الثقافي المادي واللامادي الجزائري الغني بعناصره, وهذا بغية المحافظة عليه ..", مضيفا أن "تنظيم المعرض ب "قصر حسين داي" التاريخي "أضفى لمسة راقية على أعماله الفنية المعروضة".
ولفت الفنان, وهو من مواليد الجزائر العاصمة في 1990, إلى أنه يوظف في أعماله "أدوات المدرسة الواقعية والانطباعية والتعبيرية, اعتمادا على تقنيات مختلفة كالألوان الزيتية والأكريليك, مع استعمال أيضا للقماش والغواش وغيرهما, بالإضافة إلى استخدام مواد كالقهوة ومستخلصات الأسماك لتطعيم لوحاته".
ويتواصل هذا المعرض, المنظم في إطار برنامج مديرية النشاطات الثقافية لولاية الجزائر الخاص بإحياء اليوم الوطني للفنان, لغاية 22 يونيو الجاري.