مكافحة حرائق الغابات : الحماية المدنية تنظم تمرين مناورة ميدانية بولايتي سكيكدة وجيجل
الجزائر - تنظم المديرية العامة للحماية المدنية, يوم الاحد بولايتي جيجل وسكيكدة, تمرين مناورة ميدانية واسعة النطاق تندرج في إطار تدعيم الجهاز الوطني للوقاية ومكافحة حرائق الغابات واختبار مدى الاستجابة السريعة وردة الفعل, حسب ما أفاد به بيان للمديرية. وأوضح البيان أن المديرية العامة للحماية المدنية تنظم "تمرين مناورة ميدانية هامة واسعة النطاق تشمل مشاركة الوسائل التدخلية البرية و كذا الوسائل الجوية الخاصة بمكافحة الحرائق, بهدف اختبار مدى الاستجابة السريعة وردة الفعل", إلى جانب "التنسيق بين مختلف الفاعلين للقطاعات المعنية و كذا مدى نجاعة الإمكانيات المسخرة التي تم تجنيدها لمجابهة حرائق الغابات لا سيما في فترات عالية الخطورة". وأوضح البيان أن هذه المناورة التطبيقية "ستجرى يوم 22 يونيو 2025 على مستوى بلدية أولاد عطية بولاية سكيكدة وبلدية الميلية بولاية جيجل بحضور الأمين العام لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية و كذا المدير العام للحماية المدنية, العقيد بوعلام بوغلاف اللذان سيشرفان على الانطلاق الرسمي لهذه المناورة الكبرى". وفي هذا السياق -- يضيف نفس المصدر-- "تم تجنيد وتسخير الموارد والإمكانيات الهامة من مختلف الجهات الفاعلة للعديد من الهيئات الوطنية", منها "الوحدات المتخصصة التابعة للمديرية العامة للحماية المدنية, الجيش الوطني الشعبي, الدرك الوطني, الأمن الوطني, المديرية العامة للغابات والسلطات المحلية". ويتضمن السيناريو "محاكاة واسعة النطاق لاندلاع حريق بمنطقة غابية مع التجنيد الفوري والسريع للوسائل التدخلية البرية (شاحنات التدخل, شاحنات الصهاريج من الوحدات العملياتية, الأرتال المتنقلة, إمكانيات مفارز الدعم الجهوية الخاصة بمكافحة الحرائق)", بالإضافة الى "الإمكانيات الجوية من (طائرات بدون طيار, طائرات الهليكوبتر, طائرات قاذفة المياه صغيرة وكبيرة الحجم), مصحوبة بمهام استطلاعية للتعرف و المراقبة, تأمين المناطق السكنية والمناطق المعرضة لخطر انتشار الحريق وكذا عمليات إخماد المواقد المندلعة". وتهدف المديرية العامة للحماية المدنية من خلال هذا التمرين إلى "تقييم قدرة مختلف الجهات المعنية على الاستجابة السريعة, تعزيز التعاون والتنسيق بين الفرق المتخصصة المسخرة سواء البرية أو الجوية, مما يسمح بأن تكون هناك استجابة سريعة وفعالة في حالات الأزمات المعقدة", إلى جانب "اختبار فعالية استخدام المنصات الرقمية المطورة لتحسين إدارة تسيير عمليات مكافحة حرائق الغابات". كما تهدف أيضا الى "إختبار فعالية سلسلة القيادة بما في ذلك تنصيب مركز قيادة جوي لعمليات التدخل الجوية, اختبار آليات الإنذار المبكر والاتصال و اتخاذ القرار في حالات الأزمات" وكذا "تحسين التنسيق بين مختلف الجهات و الفاعلين بإدارة الأخطار المتعلقة بحرائق الغابات". و أكدت المديرية العامة للحماية المدنية أن مكافحة حرائق الغابات "مهمة وطنية تستدعي تضافر جهود الجميع", كما أهابت بالمواطنين "الالتزام بإرشادات الوقاية والإبلاغ السريع عن أي حرائق" بالإضافة الى "المساهمة في التعاون الفعال مع مصالح الحماية المدنية في حالات الطوارئ", وفقا لنفس المصدر.

الجزائر - تنظم المديرية العامة للحماية المدنية, يوم الاحد بولايتي جيجل وسكيكدة, تمرين مناورة ميدانية واسعة النطاق تندرج في إطار تدعيم الجهاز الوطني للوقاية ومكافحة حرائق الغابات واختبار مدى الاستجابة السريعة وردة الفعل, حسب ما أفاد به بيان للمديرية.
وأوضح البيان أن المديرية العامة للحماية المدنية تنظم "تمرين مناورة ميدانية هامة واسعة النطاق تشمل مشاركة الوسائل التدخلية البرية و كذا الوسائل الجوية الخاصة بمكافحة الحرائق, بهدف اختبار مدى الاستجابة السريعة وردة الفعل", إلى جانب "التنسيق بين مختلف الفاعلين للقطاعات المعنية و كذا مدى نجاعة الإمكانيات المسخرة التي تم تجنيدها لمجابهة حرائق الغابات لا سيما في فترات عالية الخطورة".
وأوضح البيان أن هذه المناورة التطبيقية "ستجرى يوم 22 يونيو 2025 على مستوى بلدية أولاد عطية بولاية سكيكدة وبلدية الميلية بولاية جيجل بحضور الأمين العام لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية و كذا المدير العام للحماية المدنية, العقيد بوعلام بوغلاف اللذان سيشرفان على الانطلاق الرسمي لهذه المناورة الكبرى".
وفي هذا السياق -- يضيف نفس المصدر-- "تم تجنيد وتسخير الموارد والإمكانيات الهامة من مختلف الجهات الفاعلة للعديد من الهيئات الوطنية", منها "الوحدات المتخصصة التابعة للمديرية العامة للحماية المدنية, الجيش الوطني الشعبي, الدرك الوطني, الأمن الوطني, المديرية العامة للغابات والسلطات المحلية".
ويتضمن السيناريو "محاكاة واسعة النطاق لاندلاع حريق بمنطقة غابية مع التجنيد الفوري والسريع للوسائل التدخلية البرية (شاحنات التدخل, شاحنات الصهاريج من الوحدات العملياتية, الأرتال المتنقلة, إمكانيات مفارز الدعم الجهوية الخاصة بمكافحة الحرائق)", بالإضافة الى "الإمكانيات الجوية من (طائرات بدون طيار, طائرات الهليكوبتر, طائرات قاذفة المياه صغيرة وكبيرة الحجم), مصحوبة بمهام استطلاعية للتعرف و المراقبة, تأمين المناطق السكنية والمناطق المعرضة لخطر انتشار الحريق وكذا عمليات إخماد المواقد المندلعة".
وتهدف المديرية العامة للحماية المدنية من خلال هذا التمرين إلى "تقييم قدرة مختلف الجهات المعنية على الاستجابة السريعة, تعزيز التعاون والتنسيق بين الفرق المتخصصة المسخرة سواء البرية أو الجوية, مما يسمح بأن تكون هناك استجابة سريعة وفعالة في حالات الأزمات المعقدة", إلى جانب "اختبار فعالية استخدام المنصات الرقمية المطورة لتحسين إدارة تسيير عمليات مكافحة حرائق الغابات".
كما تهدف أيضا الى "إختبار فعالية سلسلة القيادة بما في ذلك تنصيب مركز قيادة جوي لعمليات التدخل الجوية, اختبار آليات الإنذار المبكر والاتصال و اتخاذ القرار في حالات الأزمات" وكذا "تحسين التنسيق بين مختلف الجهات و الفاعلين بإدارة الأخطار المتعلقة بحرائق الغابات".
و أكدت المديرية العامة للحماية المدنية أن مكافحة حرائق الغابات "مهمة وطنية تستدعي تضافر جهود الجميع", كما أهابت بالمواطنين "الالتزام بإرشادات الوقاية والإبلاغ السريع عن أي حرائق" بالإضافة الى "المساهمة في التعاون الفعال مع مصالح الحماية المدنية في حالات الطوارئ", وفقا لنفس المصدر.