معسكر: غابة التسلية "خصيبية"...فضاء طبيعي يستهوي الزوار خلال فترة الحر
معسكر ـ تستهوي غابة التسلية "خصيبية" الواقعة بالمدخل الشمالي لمدينة معسكر العديد من الزوار الذين يستمتعون خلال فترة الحر بالأجواء اللطيفة لهذا الفضاء الطبيعي الجذاب. وتستقطب هذه الغابة, التي تتربع على مساحة تقدر بخمسة هكتار, العديد من العائلات التي تأتي من مناطق مختلفة من الولاية وولايات مجاورة, على غرار سيدي بلعباس وتيارت وسعيدة, إلى هذا الموقع الطبيعي وللاستجمام تحت ظلال أشجار الصنوبر الحلبي والكاليبتوس. وتعد هذه المنطقة الطبيعية الوجهة المفضلة لدى الكثير من العائلات, لاسيما خلال الفترة الصيفية وذلك بحثا عن الهدوء والسكينة وأجوائها اللطيفة والبديعة. و ذكر السيد محمد - وهو رب أسرة من مدينة معسكر- أنه يعتبر غابة التسلية "خصيبية" الفضاء المناسب خلال فترة الحر بالنظر لكونه يزخر بجو لطيف وكذا توفر أماكن لراحة العائلات ولعب الأطفال. ومن جهته, أبرز السيد عبد العزيز, من بلدية تيغنيف, أنه اعتاد زيارة هذه الغابة رفقة عائلته خلال موسم الصيف وذلك لكونها من الأماكن المناسبة لاسيما خلال عطل نهاية الأسبوع وكذا العطل المدرسية. كما يستقطب هذا المكان الطبيعي, بالإضافة إلى العائلات, الشباب المهتم بممارسة الرياضة داخل الفضاءات الطبيعية, فضلا عن الشباب المحب للمطالعة. وتتوفر هذه الغابة على عدة مرافق, منها خمس فضاءات للعب الأطفال وستة أماكن لراحة العائلات ومقهى ومحل لبيع المرطبات والمثلجات ومسالك لممارسة رياضة المشي. وحظي هذا الفضاء الطبيعي, الذي يشرف على تسييره مستثمر خاص, خلال سنة 2022 بمشروع لإعادة الاعتبار تضمن استحداث فضاءات لراحة العائلات وأماكن للعب الأطفال, فضلا عن مسالك لممارسة رياضة المشي وملعب رياضي جواري مغطى بالعشب الاصطناعي, إلى جانب صيانة الفضاءات الخضراء وإعادة بناء السور المحيط بها, حسبما أفادت به مصالح الولاية. أنشطة عديدة لتثمين واستغلال أنجع لغابة "خصيبية" ومن جهتها, تبادر عدة مديريات وجمعيات محلية بتنظيم, على مدار السنة, العديد من الأنشطة الثقافية والبيئية والشبانية والسياحية والرياضية على مستوى غابة التسلية "خصيبية" وذلك بهدف تثمينها واستغلال أنجع لها. وفي هذا الصدد, تقيم مديرية السياحة والصناعة التقليدية على مدار السنة معارض للمنتوجات الحرفية التي تشتهر بها المنطقة, فضلا عن عرض ملصقات ومطويات تعرف الزوار بما تزخر به الولاية من مواقع سياحية عديدة, استنادا إلى مديرة ذات الهيئة, زوليخة بن دحمان. وبرمجت بدورها مديرية الثقافة والفنون, بالتنسيق مع عدد من الجمعيات ذات الطابع الثقافي والفني, على مدار السنة أنشطة فنية وثقافية وفكرية متنوعة داخل هذه الغابة, موجهة لفائدة الأطفال, حسب المدير الولائي للقطاع, عبد الغاني رزيقي. كما أطلقت مديرية الشباب والرياضة, بالتعاون مع عدد من الجمعيات الشبانية, عديد التظاهرات الشبانية والرياضية داخل هذا الفضاء الطبيعي, منها دورات مصغرة في لعبة الشطرنج وتنس الطاولة وألعاب فكرية, إلى جانب إقامة معارض تحسيسية للوقاية من الآفات الاجتماعية, استنادا إلى مدير ذات الهيئة, حسين بسة. وبادرت مديرية البيئة منذ نهاية السنة الماضية إلى تجسيد عديد العمليات على مستوى غابة التسلية "خصيبية", منها إقامة معارض لشتلات النوادي الخضراء بالمؤسسات التربوية وتنظيم حملة تحسيسية حول أهمية المحافظة على نظافة المساحات الخضراء وكذا ورشات للأطفال حول رسكلة نفايات الورق والرسم البيئي وانجاز الشتلات, حسبما أفادت به مديرة البيئة, زهراوي زهرة.


معسكر ـ تستهوي غابة التسلية "خصيبية" الواقعة بالمدخل الشمالي لمدينة معسكر العديد من الزوار الذين يستمتعون خلال فترة الحر بالأجواء اللطيفة لهذا الفضاء الطبيعي الجذاب.
وتستقطب هذه الغابة, التي تتربع على مساحة تقدر بخمسة هكتار, العديد من العائلات التي تأتي من مناطق مختلفة من الولاية وولايات مجاورة, على غرار سيدي بلعباس وتيارت وسعيدة, إلى هذا الموقع الطبيعي وللاستجمام تحت ظلال أشجار الصنوبر الحلبي والكاليبتوس.
وتعد هذه المنطقة الطبيعية الوجهة المفضلة لدى الكثير من العائلات, لاسيما خلال الفترة الصيفية وذلك بحثا عن الهدوء والسكينة وأجوائها اللطيفة والبديعة.
و ذكر السيد محمد - وهو رب أسرة من مدينة معسكر- أنه يعتبر غابة التسلية "خصيبية" الفضاء المناسب خلال فترة الحر بالنظر لكونه يزخر بجو لطيف وكذا توفر أماكن لراحة العائلات ولعب الأطفال.
ومن جهته, أبرز السيد عبد العزيز, من بلدية تيغنيف, أنه اعتاد زيارة هذه الغابة رفقة عائلته خلال موسم الصيف وذلك لكونها من الأماكن المناسبة لاسيما خلال عطل نهاية الأسبوع وكذا العطل المدرسية.
كما يستقطب هذا المكان الطبيعي, بالإضافة إلى العائلات, الشباب المهتم بممارسة الرياضة داخل الفضاءات الطبيعية, فضلا عن الشباب المحب للمطالعة.
وتتوفر هذه الغابة على عدة مرافق, منها خمس فضاءات للعب الأطفال وستة أماكن لراحة العائلات ومقهى ومحل لبيع المرطبات والمثلجات ومسالك لممارسة رياضة المشي.
وحظي هذا الفضاء الطبيعي, الذي يشرف على تسييره مستثمر خاص, خلال سنة 2022 بمشروع لإعادة الاعتبار تضمن استحداث فضاءات لراحة العائلات وأماكن للعب الأطفال, فضلا عن مسالك لممارسة رياضة المشي وملعب رياضي جواري مغطى بالعشب الاصطناعي, إلى جانب صيانة الفضاءات الخضراء وإعادة بناء السور المحيط بها, حسبما أفادت به مصالح الولاية.
أنشطة عديدة لتثمين واستغلال أنجع لغابة "خصيبية"
ومن جهتها, تبادر عدة مديريات وجمعيات محلية بتنظيم, على مدار السنة, العديد من الأنشطة الثقافية والبيئية والشبانية والسياحية والرياضية على مستوى غابة التسلية "خصيبية" وذلك بهدف تثمينها واستغلال أنجع لها.
وفي هذا الصدد, تقيم مديرية السياحة والصناعة التقليدية على مدار السنة معارض للمنتوجات الحرفية التي تشتهر بها المنطقة, فضلا عن عرض ملصقات ومطويات تعرف الزوار بما تزخر به الولاية من مواقع سياحية عديدة, استنادا إلى مديرة ذات الهيئة, زوليخة بن دحمان.
وبرمجت بدورها مديرية الثقافة والفنون, بالتنسيق مع عدد من الجمعيات ذات الطابع الثقافي والفني, على مدار السنة أنشطة فنية وثقافية وفكرية متنوعة داخل هذه الغابة, موجهة لفائدة الأطفال, حسب المدير الولائي للقطاع, عبد الغاني رزيقي.
كما أطلقت مديرية الشباب والرياضة, بالتعاون مع عدد من الجمعيات الشبانية, عديد التظاهرات الشبانية والرياضية داخل هذا الفضاء الطبيعي, منها دورات مصغرة في لعبة الشطرنج وتنس الطاولة وألعاب فكرية, إلى جانب إقامة معارض تحسيسية للوقاية من الآفات الاجتماعية, استنادا إلى مدير ذات الهيئة, حسين بسة.
وبادرت مديرية البيئة منذ نهاية السنة الماضية إلى تجسيد عديد العمليات على مستوى غابة التسلية "خصيبية", منها إقامة معارض لشتلات النوادي الخضراء بالمؤسسات التربوية وتنظيم حملة تحسيسية حول أهمية المحافظة على نظافة المساحات الخضراء وكذا ورشات للأطفال حول رسكلة نفايات الورق والرسم البيئي وانجاز الشتلات, حسبما أفادت به مديرة البيئة, زهراوي زهرة.