إبراز الدور المحوري لمؤتمر الصومام في تنظيم الثورة التحريرية
عين الدفلى - أبرز مشاركون في لقاء حول اليوم الوطني للمجاهد نظم اليوم الثلاثاء بمدينة مليانة بولاية عين الدفلى, الدور المحوري لمؤتمر الصومام في تنظيم وهيكلة الثورة من الجانبين السياسي والعسكري. وأكد المتدخلون خلال اللقاء الذي نظمه متحف مصنع الأسلحة للأمير عبد القادر بمدينة مليانة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمجاهد المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام, أن هذه المرحلة التاريخية ساهمت في هيكلة وتنظيم العمل السياسي والعسكري للثورة التحريرية. وفي هذا الصدد, قال بغالم بوقادوم, أحد أعضاء مؤسسة ذاكرة الولاية التاريخية الرابعة, أن مؤتمر الصومام المنعقد بتاريخ 20 أغسطس 1956 بإيفري أوزلاقن ببجاية, "رسم الطريق نحو تنظيم وهيكلة الثورة التحريرية". من جهته, أشار المدير السابق لمتحف مصنع الأسلحة للأمير عبد القادر, عباس كبير بن يوسف, إلى أنه إضافة إلى التنظيم والهيكلة, سمحت القرارات التي توج بها مؤتمر الصومام أيضا " بتدويل الثورة التحريرية". وذكر بدور تلك القرارات التي "اتخذت بصفة جماعية من طرف قادة الثورة في مواصلة الكفاح المسلح والعمل السياسي إلى غاية استرجاع السيادة الوطنية ". كما أحيا متحف مصنع الأسلحة للأمير عبد القادر بالمناسبة الذكرى ال 65 لاستشهاد ابن مدينة مليانة, الشهيد مصطفى فروخي, المصادف ل 17 أغسطس 1960, وهو في طريقه إلى الصين كسفير للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية, إثر حادث سقوط طائرة في كييف بأوكرانيا. واستذكرت إبنة الشهيد, زليخة فروخي, بالمناسبة, المسار النضالي لمصطفى فروخي إنطلاقا من الحركة الوطنية إلى غاية انضمامه إلى جبهة التحرير الوطني مع إبراز العمل الدبلوماسي الذي قام به من أجل الثورة التحريرية. للإشارة, لفتت مديرة متحف مصنع الأسلحة للأمير عبد القادر والمواقع الأثرية لمدينة مليانة, فاطمة الزهراء غبريني, إلى أن هذا اللقاء الذي نظم بالتنسيق مع مديرية المجاهدين و ذوي الحقوق و منظمة المجاهدين لناحية مليانة, يهدف للحفاظ على ذاكرتنا التاريخية و الثقافية. كما سطر المتحف برنامجا خلال الفترة الصيفية لسنة 2025, يتضمن تنظيم عدة ورشات بيداغوجية على غرار ورشات للرسم و التلوين, إضافة إلى ألعاب فكرية لفائدة الأطفال, بالتنسيق مع جمعية "فرسان الأمير", وفقا للسيدة غبريني.

عين الدفلى - أبرز مشاركون في لقاء حول اليوم الوطني للمجاهد نظم اليوم الثلاثاء بمدينة مليانة بولاية عين الدفلى, الدور المحوري لمؤتمر الصومام في تنظيم وهيكلة الثورة من الجانبين السياسي والعسكري.
وأكد المتدخلون خلال اللقاء الذي نظمه متحف مصنع الأسلحة للأمير عبد القادر بمدينة مليانة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمجاهد المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام, أن هذه المرحلة التاريخية ساهمت في هيكلة وتنظيم العمل السياسي والعسكري للثورة التحريرية.
وفي هذا الصدد, قال بغالم بوقادوم, أحد أعضاء مؤسسة ذاكرة الولاية التاريخية الرابعة, أن مؤتمر الصومام المنعقد بتاريخ 20 أغسطس 1956 بإيفري أوزلاقن ببجاية, "رسم الطريق نحو تنظيم وهيكلة الثورة التحريرية".
من جهته, أشار المدير السابق لمتحف مصنع الأسلحة للأمير عبد القادر, عباس كبير بن يوسف, إلى أنه إضافة إلى التنظيم والهيكلة, سمحت القرارات التي توج بها مؤتمر الصومام أيضا " بتدويل الثورة التحريرية".
وذكر بدور تلك القرارات التي "اتخذت بصفة جماعية من طرف قادة الثورة في مواصلة الكفاح المسلح والعمل السياسي إلى غاية استرجاع السيادة الوطنية ".
كما أحيا متحف مصنع الأسلحة للأمير عبد القادر بالمناسبة الذكرى ال 65 لاستشهاد ابن مدينة مليانة, الشهيد مصطفى فروخي, المصادف ل 17 أغسطس 1960, وهو في طريقه إلى الصين كسفير للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية, إثر حادث سقوط طائرة في كييف بأوكرانيا.
واستذكرت إبنة الشهيد, زليخة فروخي, بالمناسبة, المسار النضالي لمصطفى فروخي إنطلاقا من الحركة الوطنية إلى غاية انضمامه إلى جبهة التحرير الوطني مع إبراز العمل الدبلوماسي الذي قام به من أجل الثورة التحريرية.
للإشارة, لفتت مديرة متحف مصنع الأسلحة للأمير عبد القادر والمواقع الأثرية لمدينة مليانة, فاطمة الزهراء غبريني, إلى أن هذا اللقاء الذي نظم بالتنسيق مع مديرية المجاهدين و ذوي الحقوق و منظمة المجاهدين لناحية مليانة, يهدف للحفاظ على ذاكرتنا التاريخية و الثقافية.
كما سطر المتحف برنامجا خلال الفترة الصيفية لسنة 2025, يتضمن تنظيم عدة ورشات بيداغوجية على غرار ورشات للرسم و التلوين, إضافة إلى ألعاب فكرية لفائدة الأطفال, بالتنسيق مع جمعية "فرسان الأمير", وفقا للسيدة غبريني.