موقف الشعب المغربي الرافض للتطبيع ثابت رغم مكائد ودسائس ومؤامرات المخزن

الرباط - يتمسك الشعب المغربي الحر بموقفه الثابت الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني من خلال الخروج في احتجاجات حاشدة بشكل يومي للمطالبة بإسقاط "الاتفاقيات المشؤومة" وغسل "عار التطبيع", رغم كل مؤامرات المخزن لإسكات صوته, سواء بقمع الاحتجاجات ومنع نشاطات التوعية أو بترهيب مناهضي التطبيع من خلال شيطنتهم وتخوينهم واعتقالهم والزج بهم في السجون، وفقا لما أكدته عدة منظمات مغربية. وفي هذا الإطار, أوضح رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع, أحمد ويحمان، في تصريحات صحفية, أن "النظام فشل في فرض التطبيع على الشعب", لافتا إلى أن "رفض المغاربة لأي نوع من العلاقات مع الكيان الصهيوني يزيد يوما بعد يوم, خاصة بعد أن وصل الاختراق الصهيوني للبلاد إلى مرحلة خطيرة جدا". واستدل ويحمان في حديثه بالاحتجاجات الحاشدة عبر ربوع المملكة والمسيرات المليونية الأسبوعية في المدن الكبرى, مؤكدا على أن الشعب المغربي "مصمم على إسقاط التطبيع طال الزمن أم قصر, خاصة بعد أن بلغت وقاحة التطبيع إلى مستوى الشراكة مع هذا الكيان المجرم في إبادة الشعب الفلسطيني". وفي بيان له, توقف ويحمان مطولا عند حملة "التشهير" و "الشيطنة" التي يتعرض لها مناهضو التطبيع والصهيونية بالمغرب, والتي ازدادت بشكل كبير وغير مسبوق في الأسابيع الأخيرة, قائلا أن "أبواق التطبيع تستعمل الأكاذيب ضدنا بهدف إسكات صوتنا". واستدل ويحمان بما تعرض له من "تهديد بالقتل" وكذا "الشكايات الكيدية" ضده لدى مراكز الشرطة. كما ذكر بما كشف عنه الصحفي المغربي نور الدين لشهب، في وقت سابق, بخصوص أن عملاء التطبيع ناقشوا صراحة "سحق" مناهضي التطبيع وعلى رأسهم أحمد ويحمان, باعتباره أحد "قادة" حركة مناهضة التطبيع, وأنهم حاولوا تجنيده للقيام بهذه المهمة القذرة, لكنه رفض العرض المغري جدا واستقال من الجريدة التي كان يعمل بها, لأنها من أبواق التطبيع في المغرب. وخلص أحمد ويحمان إلى أنه "مهما كان حجم المؤامرات والمهام القذرة التي يقوم بها أتباع الصهيونية في المملكة, فإن المغرب عصي على الكيان المجرم والشعب  المغربي أوعى مما يظنون والمقاومة ضد التطبيع ليست شعارا، بل عقيدة ولن ينال المطبعون إلا الخيبة والعار". من جهته, أكد اتحاد شباب التعليم بالمغرب، في بيان احتجاجي, على الموقف الشعبي المغربي الثابت الرافض لكل أشكال التطبيع, وعلى رأسها التطبيع الأكاديمي الذي "بات يزحف بصمت داخل عدد من المؤسسات الجامعية", داعيا إلى توحيد الصفوف والانخراط في معركة الدفاع عن الجامعة ضد المخططات المخزنية-الصهيونية. واستنكر الاتحاد منع كلية الآداب بالرباط , أول أمس الثلاثاء, تنظيم الملتقى الوطني الطلابي الشبابي لمناهضة التطبيع ودعم المقاومة الفلسطينية وكذا "الممارسات القمعية" و "التضييق الممنهج" على الحريات داخل الجامعة المغربية. كما أدان الاتحاد الوطني لطلبة المغرب, مجددا, الممارسات التي تستهدف بشكل "مباشر وممنهج" الحق في التنظيم والعمل النقابي داخل الحرم الجامعي, منددا بمنع نشاط طلابي بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس و إغلاق ملاعب جامعة ابن طفيل بالقنيطرة واستدعاء طلبة مناضلين للمثول أمام المجلس التأديبي لمشاركتهم في يوم احتجاجي طلابي تضامنا مع غزة ورفضا لسياسات التطبيع. وشدد الاتحاد على أن "الطلبة لم ولن يطبعوا والشعب سيحرر البلاد من الصهيونية"، مؤكدا أن الشعب المغربي "سيناضل حتى تتحرر فلسطين" وقبلها "يجب تحرير الوطن من التطبيع والصهيونية".

مايو 15, 2025 - 23:25
 0

الرباط - يتمسك الشعب المغربي الحر بموقفه الثابت الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني من خلال الخروج في احتجاجات حاشدة بشكل يومي للمطالبة بإسقاط "الاتفاقيات المشؤومة" وغسل "عار التطبيع", رغم كل مؤامرات المخزن لإسكات صوته, سواء بقمع الاحتجاجات ومنع نشاطات التوعية أو بترهيب مناهضي التطبيع من خلال شيطنتهم وتخوينهم واعتقالهم والزج بهم في السجون، وفقا لما أكدته عدة منظمات مغربية.

وفي هذا الإطار, أوضح رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع, أحمد ويحمان، في تصريحات صحفية, أن "النظام فشل في فرض التطبيع على الشعب", لافتا إلى أن "رفض المغاربة لأي نوع من العلاقات مع الكيان الصهيوني يزيد يوما بعد يوم, خاصة بعد أن وصل الاختراق الصهيوني للبلاد إلى مرحلة خطيرة جدا".

واستدل ويحمان في حديثه بالاحتجاجات الحاشدة عبر ربوع المملكة والمسيرات المليونية الأسبوعية في المدن الكبرى, مؤكدا على أن الشعب المغربي "مصمم على إسقاط التطبيع طال الزمن أم قصر, خاصة بعد أن بلغت وقاحة التطبيع إلى مستوى الشراكة مع هذا الكيان المجرم في إبادة الشعب الفلسطيني".

وفي بيان له, توقف ويحمان مطولا عند حملة "التشهير" و "الشيطنة" التي يتعرض لها مناهضو التطبيع والصهيونية بالمغرب, والتي ازدادت بشكل كبير وغير مسبوق في الأسابيع الأخيرة, قائلا أن "أبواق التطبيع تستعمل الأكاذيب ضدنا بهدف إسكات صوتنا".

واستدل ويحمان بما تعرض له من "تهديد بالقتل" وكذا "الشكايات الكيدية" ضده لدى مراكز الشرطة.

كما ذكر بما كشف عنه الصحفي المغربي نور الدين لشهب، في وقت سابق, بخصوص أن عملاء التطبيع ناقشوا صراحة "سحق" مناهضي التطبيع وعلى رأسهم أحمد ويحمان, باعتباره أحد "قادة" حركة مناهضة التطبيع, وأنهم حاولوا تجنيده للقيام بهذه المهمة القذرة, لكنه رفض العرض المغري جدا واستقال من الجريدة التي كان يعمل بها, لأنها من أبواق التطبيع في المغرب.

وخلص أحمد ويحمان إلى أنه "مهما كان حجم المؤامرات والمهام القذرة التي يقوم بها أتباع الصهيونية في المملكة, فإن المغرب عصي على الكيان المجرم والشعب  المغربي أوعى مما يظنون والمقاومة ضد التطبيع ليست شعارا، بل عقيدة ولن ينال المطبعون إلا الخيبة والعار".

من جهته, أكد اتحاد شباب التعليم بالمغرب، في بيان احتجاجي, على الموقف الشعبي المغربي الثابت الرافض لكل أشكال التطبيع, وعلى رأسها التطبيع الأكاديمي الذي "بات يزحف بصمت داخل عدد من المؤسسات الجامعية", داعيا إلى توحيد الصفوف والانخراط في معركة الدفاع عن الجامعة ضد المخططات المخزنية-الصهيونية.

واستنكر الاتحاد منع كلية الآداب بالرباط , أول أمس الثلاثاء, تنظيم الملتقى الوطني الطلابي الشبابي لمناهضة التطبيع ودعم المقاومة الفلسطينية وكذا "الممارسات القمعية" و "التضييق الممنهج" على الحريات داخل الجامعة المغربية.

كما أدان الاتحاد الوطني لطلبة المغرب, مجددا, الممارسات التي تستهدف بشكل "مباشر وممنهج" الحق في التنظيم والعمل النقابي داخل الحرم الجامعي, منددا بمنع نشاط طلابي بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس و إغلاق ملاعب جامعة ابن طفيل بالقنيطرة واستدعاء طلبة مناضلين للمثول أمام المجلس التأديبي لمشاركتهم في يوم احتجاجي طلابي تضامنا مع غزة ورفضا لسياسات التطبيع.

وشدد الاتحاد على أن "الطلبة لم ولن يطبعوا والشعب سيحرر البلاد من الصهيونية"، مؤكدا أن الشعب المغربي "سيناضل حتى تتحرر فلسطين" وقبلها "يجب تحرير الوطن من التطبيع والصهيونية".