مستشفيات الحروق توقف نزيف العلاج بالخارج : التكفل ب1377 حالة على يد كفاءات جزائرية

وهران: أعلن وزير الصحة عبد الحق سياحي اليوم من وهران ، أن الجزائر تمكنت منذ سنة 2020 من التكفل بـجميع حالات الحروق الخطيرة على المستوى اامحلي، دون الحاجة إلى إرسال المرضى للعلاج بالخارج. وجاء هذا التصريح خلال زيارة الوزير لعدد من المرافق الصحية بولاية وهران، حيث أكد أن “منذ أن دشن السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مستشفيات الحروق الكبرى في زرالدة، وهران، الشرق والجنوب، لم تُسجل أي حالة تحويل إلى الخارج، وتم التكفل بـ 1377 حالة محليًا، وهو ما يعكس التحسن النوعي في أداء المنظومة الصحية وقدرتها على الاستجابة للحالات الحرجة بأعلى المعايير الطبية”. وأوضح سايحي أن هذه النتائج الإيجابية ثمرة استراتيجية واضحة تعتمد على تحديث الهياكل، إدماج التكنولوجيا، وتكوين الكفاءات الطبية، مشيرًا إلى أن هذه المستشفيات المتخصصة تم تجهيزها بأحدث المعدات الطبية وتعمل بطواقم ذات تأهيل عالٍ، ما مكن من تحقيق سيادة علاجية حقيقية في مجال الحروق. وأضاف الوزير أن التخلص من الاعتماد على العلاج في الخارج في هذا التخصص الحساس، سمح بتقليص النفقات العمومية، وتحسين ثقة المواطنين في المؤسسات الصحية الوطنية، داعيًا إلى تثمين هذه المكاسب من خلال الحفاظ على مستوى الأداء وتوسيع التجربة إلى تخصصات أخرى. ويُعد قطاع علاج الحروق من التخصصات الطبية المعقدة التي تتطلب تجهيزات دقيقة واستجابة طبية عاجلة، وهو ما جعل التكفل المحلي بها إنجازًا نوعيًا يعزز مكانة الجزائر الصحية إقليميًا، ويُكرّس التوجه السيادي الذي تبنته الدولة في إطار إصلاح شامل للقطاع الصحي.

مايو 15, 2025 - 20:35
 0
مستشفيات الحروق توقف نزيف العلاج بالخارج : التكفل ب1377 حالة على يد كفاءات جزائرية
وهران:
أعلن وزير الصحة عبد الحق سياحي اليوم من وهران ، أن الجزائر تمكنت منذ سنة 2020 من التكفل بـجميع حالات الحروق الخطيرة على المستوى اامحلي، دون الحاجة إلى إرسال المرضى للعلاج بالخارج. وجاء هذا التصريح خلال زيارة الوزير لعدد من المرافق الصحية بولاية وهران، حيث أكد أن “منذ أن دشن السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مستشفيات الحروق الكبرى في زرالدة، وهران، الشرق والجنوب، لم تُسجل أي حالة تحويل إلى الخارج، وتم التكفل بـ 1377 حالة محليًا، وهو ما يعكس التحسن النوعي في أداء المنظومة الصحية وقدرتها على الاستجابة للحالات الحرجة بأعلى المعايير الطبية”. وأوضح سايحي أن هذه النتائج الإيجابية ثمرة استراتيجية واضحة تعتمد على تحديث الهياكل، إدماج التكنولوجيا، وتكوين الكفاءات الطبية، مشيرًا إلى أن هذه المستشفيات المتخصصة تم تجهيزها بأحدث المعدات الطبية وتعمل بطواقم ذات تأهيل عالٍ، ما مكن من تحقيق سيادة علاجية حقيقية في مجال الحروق. وأضاف الوزير أن التخلص من الاعتماد على العلاج في الخارج في هذا التخصص الحساس، سمح بتقليص النفقات العمومية، وتحسين ثقة المواطنين في المؤسسات الصحية الوطنية، داعيًا إلى تثمين هذه المكاسب من خلال الحفاظ على مستوى الأداء وتوسيع التجربة إلى تخصصات أخرى. ويُعد قطاع علاج الحروق من التخصصات الطبية المعقدة التي تتطلب تجهيزات دقيقة واستجابة طبية عاجلة، وهو ما جعل التكفل المحلي بها إنجازًا نوعيًا يعزز مكانة الجزائر الصحية إقليميًا، ويُكرّس التوجه السيادي الذي تبنته الدولة في إطار إصلاح شامل للقطاع الصحي.
مستشفيات الحروق توقف نزيف العلاج بالخارج : التكفل ب1377 حالة على يد كفاءات جزائرية