نشطاء الفضاءات الافتراضية يلهبون المنافسة بين الولايات الساحلية
شهدت العديد من المنصات ومختلف صفحات التواصل الاجتماعي، اهتماما كبيرا بالشأن السياحي، منذ حلول موسم الاصطياف، حيث تنافس الناشطون في هذه الفضاءات من أجل الترويج لولاياتهم الساحلية على وزن “جيجل حبيبتي ولن تجد مثل القالة وهنا عنابة”، وأيضا التصدي لكل الظواهر والسلوكيات التي رأوها تضر بالسياحة وبسمعة مدنهم وولاياتهم. وتصدي هؤلاء كان في شكل مساجلاتى […] The post نشطاء الفضاءات الافتراضية يلهبون المنافسة بين الولايات الساحلية appeared first on الشروق أونلاين.


شهدت العديد من المنصات ومختلف صفحات التواصل الاجتماعي، اهتماما كبيرا بالشأن السياحي، منذ حلول موسم الاصطياف، حيث تنافس الناشطون في هذه الفضاءات من أجل الترويج لولاياتهم الساحلية على وزن “جيجل حبيبتي ولن تجد مثل القالة وهنا عنابة”، وأيضا التصدي لكل الظواهر والسلوكيات التي رأوها تضر بالسياحة وبسمعة مدنهم وولاياتهم.
وتصدي هؤلاء كان في شكل مساجلاتى وردود وتعليقات، راح فيها كل طرف يروج للسياحة بطريقته الخاصة، مما خلق تنافسا شديدا، عادت فوائده على المواطنين والمصطافين الذين فضلوا كالعادة ولايات الشمال الساحلية لقضاء عطلتهم الصيفية داخل الوطن.
مواطنون ينافسون مديريات السياحة
ومن خلال تتبع بعض الصفحات والمواقع التي شكلت المشهد التنافسي في مجال السياحة، لوحظ أن أغلب هذه الصفحات والمواقع يركز أصحابها أكثر بالرد على الشائعات المشوهة للحقائق في كل ما تعلق بالسياحة داخل مدنهم وولاياتهم، على غرار تكذيب ما يتم تداوله حول غلاء الأسعار، سواء أسعار كراء المنازل أو أسعار مختلف السلع، وهنا نشير على سبيل المثال لا الحصر إلى ما حققه ناشطون في عدة فضاءات افتراضية على مستوى ولاية مستغانم خلال الأيام الأخيرة، حيث استطاع هؤلاء وخلال يومين لا أكثر، المساهمة في تخفيض الأسعار على مستوى المطاعم والمحلات وعديد الخدمات الأخرى، بعد ان تجاوب الناشطون في التجارة والخدمات في هذا المجال وخفضوا نسب الأرباح ولو بشكل متفاوت، لتعود الأسعار إلى طبيعتها حسب ما أكده البعض من عين المكان.
ويلقى هذا الإجراء الاستحسان والترحيب من قبل الزوار والمصطافين من جهة، ويعطي صورة إيجابية عن ولاية مستغانم التي كادت هذه الشائعات المروج لها عبر التواصل الاجتماعي أن تؤثر سلبا على النشاط السياحي في هذه الولاية التي يؤكد بعض الزوار أنها بدت لحد الآن على غير عادتها أقل اقبالا من قبل الزوار ومنذ حلول فصل الصيف مقارنة بالسنوات الماضية، حسب ما أكدته عديد الآراء وانطباعات المواطنين.
ولكن تحسن الأسعار والخدمات قد يعيد الزخم السياحي إلى طبيعته المعهودة، وذلك في انتظار نتائج جهود النشطاء عبر التواصل الاجتماعي، التي قد تؤتي ثمارها قريبا اذا تواصل جهد الترويج بذات المستوى أو أكثر، والأصداء الواردة من صابلات مستغانم ومن شواطئها الساحرة تؤكد ذلك والقادم أفضل.
وفي الشرق الجزائري، بدا التنافس شرسا بين صفحات التواصل المروجة للشأن السياحي لاسيما بين ولايات جيجل وسكيكدة وبجاية، وهو تنافس معهود في كل صائفة، كما أكد العديد من المهتمين بالشأن السياحي الداخلي، حيث ارتكز نشاط هؤلاء على التكثيف من نشر المنشورات الترويجية للسياحة بالمدن الساحلية.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post نشطاء الفضاءات الافتراضية يلهبون المنافسة بين الولايات الساحلية appeared first on الشروق أونلاين.