سيدي بلعباس: اختتام فعاليات الطبعة 15 للمهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي

سيدي بلعباس- أسدل الستار، سهرة اليوم الاثنين، على فعاليات الطبعة الخامسة عشرة للمهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي، وذلك خلال حفل اختتامي احتضنه مسرح الهواء الطلق "صايم الأخضر" بمدينة سيدي بلعباس، وسط حضور جماهيري غفير ومشاركة واسعة لفرق فنية من داخل و خارج الوطن. وعرف الحفل الختامي تقديم عروض راقصة استعراضية تنوعت بين الفلكلور الجزائري الأصيل وموروثات ثقافية من أربع قارات، مزجت بين الإبداع الفني والتعبير الإنساني عن الهوية والانتماء. وتنوعت العروض بين رقصات فولكلورية جزائرية تقليدية على أنغام موسيقى شعبية مثل العلاوي والتارقي والصحراوي والمالوف والقبائلي وأخرى مستوحاة من تراث شعوب ضيوف الجزائر، ما أضفى على التظاهرة طابعا عالميا يعكس قيم الانفتاح والتسامح والحوار الثقافي. وأوضح محافظ المهرجان محمد كازوز في كلمة ألقاها بمناسبة حفل الاختتام ان "هذا المشهد التعددي يمثل تتويجا لمسيرة خمسة أيام من التبادل الثقافي والفني، تخللتها عروض يومية بساحة المقطع، بالإضافة إلى ورشات وندوات ولقاءات بين الوفود." وأضاف ذات المتحدث ان "هذه الطبعة عرفت مشاركة 23 فرقة فنية، منها 9 فرق أجنبية تمثل دول كل من فلسطين ومصر وبولندا وسلوفاكيا وغانا والصين الشعبية وتركيا وإسبانيا إلى جانب 14 فرقة من مختلف ولايات الوطن على غرار قسنطينة و تمنراست وتيزي وزو وسطيف وغرداية وسيدي بلعباس "، منوها في ذات السياق بالدعم الذي حظيت به التظاهرة من مختلف السلطات المحلية والجهات الراعية، وعلى رأسها وزارة الثقافة والفنون. وأشار إلى أن "المهرجان بات يشكل محطة سنوية بارزة على أجندة الفعاليات الثقافية الجزائرية، لما يحمله من رسائل فنية وإنسانية عميقة". من جهتهم، عبر ممثلو الفرق المشاركة عن إعجابهم بحفاوة الاستقبال والتنظيم الجيد، وكذا بالتجاوب الكبير الذي لاقته العروض من طرف الجمهور العباسي، مؤكدين أن "مشاركتهم كانت فرصة لاكتشاف غنى التراث الجزائري والتواصل مع فنانين من مختلف أنحاء العالم. " وعبرت بدورها العائلات الحاضرة عن رضاها بتنظيم المهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي الذي يعتبرونه "مناسبة سنوية تعزز إشعاع مدينة سيدي بلعباس كمركز للثقافة والفنون الشعبية، وتسهم في الترويج السياحي والاقتصادي للمنطقة، من خلال استقطاب الوفود والزوار من داخل وخارج الوطن." للإشارة عرف حفل اختتام هذا المهرجان المنظم تحت شعار "الجزائر جسر للتعارف والسلم في العالم برعاية وزارة الثقافة والفنون وتحت اشراف والي الولاية كمال حاجي، توزيع شهادات تكريمية على الفرق المشاركة.

يوليو 15, 2025 - 03:02
 0
سيدي بلعباس: اختتام فعاليات الطبعة 15 للمهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي

سيدي بلعباس- أسدل الستار، سهرة اليوم الاثنين، على فعاليات الطبعة الخامسة عشرة للمهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي، وذلك خلال حفل اختتامي احتضنه مسرح الهواء الطلق "صايم الأخضر" بمدينة سيدي بلعباس، وسط حضور جماهيري غفير ومشاركة واسعة لفرق فنية من داخل و خارج الوطن.

وعرف الحفل الختامي تقديم عروض راقصة استعراضية تنوعت بين الفلكلور الجزائري الأصيل وموروثات ثقافية من أربع قارات، مزجت بين الإبداع الفني والتعبير الإنساني عن الهوية والانتماء.

وتنوعت العروض بين رقصات فولكلورية جزائرية تقليدية على أنغام موسيقى شعبية مثل العلاوي والتارقي والصحراوي والمالوف والقبائلي وأخرى مستوحاة من تراث شعوب ضيوف الجزائر، ما أضفى على التظاهرة طابعا عالميا يعكس قيم الانفتاح والتسامح والحوار الثقافي.

وأوضح محافظ المهرجان محمد كازوز في كلمة ألقاها بمناسبة حفل الاختتام ان "هذا المشهد التعددي يمثل تتويجا لمسيرة خمسة أيام من التبادل الثقافي والفني، تخللتها عروض يومية بساحة المقطع، بالإضافة إلى ورشات وندوات ولقاءات بين الوفود."

وأضاف ذات المتحدث ان "هذه الطبعة عرفت مشاركة 23 فرقة فنية، منها 9 فرق أجنبية تمثل دول كل من فلسطين ومصر وبولندا وسلوفاكيا وغانا والصين الشعبية وتركيا وإسبانيا إلى جانب 14 فرقة من مختلف ولايات الوطن على غرار قسنطينة و تمنراست وتيزي وزو وسطيف وغرداية وسيدي بلعباس "، منوها في ذات السياق بالدعم الذي حظيت به التظاهرة من مختلف السلطات المحلية والجهات الراعية، وعلى رأسها وزارة الثقافة والفنون.

وأشار إلى أن "المهرجان بات يشكل محطة سنوية بارزة على أجندة الفعاليات الثقافية الجزائرية، لما يحمله من رسائل فنية وإنسانية عميقة".

من جهتهم، عبر ممثلو الفرق المشاركة عن إعجابهم بحفاوة الاستقبال والتنظيم الجيد، وكذا بالتجاوب الكبير الذي لاقته العروض من طرف الجمهور العباسي، مؤكدين أن "مشاركتهم كانت فرصة لاكتشاف غنى التراث الجزائري والتواصل مع فنانين من مختلف أنحاء العالم. "

وعبرت بدورها العائلات الحاضرة عن رضاها بتنظيم المهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي الذي يعتبرونه "مناسبة سنوية تعزز إشعاع مدينة سيدي بلعباس كمركز للثقافة والفنون الشعبية، وتسهم في الترويج السياحي والاقتصادي للمنطقة، من خلال استقطاب الوفود والزوار من داخل وخارج الوطن."

للإشارة عرف حفل اختتام هذا المهرجان المنظم تحت شعار "الجزائر جسر للتعارف والسلم في العالم برعاية وزارة الثقافة والفنون وتحت اشراف والي الولاية كمال حاجي، توزيع شهادات تكريمية على الفرق المشاركة.