احتفالية بالجزائر العاصمة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للطفل الجزائري

الجزائر- نظمت يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة احتفالية بمناسبة إحياء اليوم الوطني للطفل الجزائري المصادف لـ15 يوليو من كل سنة, أشرف عليها كل من وزير الشباب, المكلف بالمجلس الاعلى للشباب, مصطفى حيداوي, والمفوضة الوطنية لحماية الطفولة, مريم شرفي. وتميزت الاحتفالية التي حضرها وزير التربية الوطنية, محمد صغير سعداوي و وزير الصحة, عبد الحق سايحي وممثلين عن هيئات ومنظمات وطنية ودولية, بالتوقيع على اتفاقية إطار للتعاون والشراكة بين وزارة الشباب والهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة, تهدف أساسا الى تحديد الاطار المرجعي للعمل والتنسيق المشترك واعداد وتنفيذ برامج مشتركة على المستويين المركزي والمحلي تعنى بحماية وترقية حقوق الطفل وتعزيز مشاركته وتنمية وصقل مواهبه. وبهذه المناسبة أكد السيد حيداوي أن إحياء اليوم الوطني للطفل الجزائري يعد فرصة لابراز جهود الجزائر في مجال حماية الطفل, مثمنا عمل الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة من أجل تجسيد الاستراتيجية الوطنية المسطرة لفائدة الطفل. كما جدد الوزير التزام قطاعه وكل الهيئات التابعة له بالعمل والتنسيق لمرافقة الهيئة في اطار جهودها من أجل أن ينشأ الطفل في بيئة آمنة. بدورها استعرضت السيدة شرفي الانجازات العديدة التي تحققت في مجال ترقية الطفل منذ صدور قانون حماية الطفل سنة 2015, مذكرة بأن دستور2020 وكل القوانين التي انبثقت عنه, عزز حقوق الطفل وكرس حمايته بالعيش في بيئة ملائمة. من جهة أخرى تم على هامش هذه الاحتفالية تنظيم جلسة نقاش حضرها كل من وزير التربية الوطنية و وزير الصحة, سمحت للاطفال الحاضرين بالتعبير عن اهتماماتهم وطرح انشغالاتهم. وفي رده على هذه الانشغالات, أبرز السيد سعداوي أهمية الاستثمار في الطفل  بغية إعداد "جيل قادر على تحمل المسؤولية والمساهمة في بناء الوطن", وأهمية ضمان جودة التعليم وتحسين الاداء, معلنا عن اطلاق, بداية من الموسم القادم, "الجائزة الوطنية للابتكار المدرسي". اما السيد سايحي, فقد ذكر بمخطط القطاع من أجل توفير الرعاية الصحية للجزائريين مع إيلاء أهمية كبيرة  للامومة والطفولة, مبرزا المجهودات المبذولة من طرف الدولة في بناء الهياكل الاستشفائية لاسيما تلك التي تعنى بصحة الاطفال. يذكر أن الاحتفالية عرفت حضور ممثلة منظمة "اليونيسيف" بالجزائر, السيدة كاتارينا جوهانسبورغ, التي اشادت بجهود الجزائر في مجال حماية الطفل, مبرزة أن احياء هذا اليوم يشكل مناسبة للوقوف على "المسؤولية الجماعية" من أجل مواصلة العمل على حماية حقوق الطفل, التي "تتعرض للانتهاك في العديد من الاحيان, سيما في منطقة الشرق الاوسط وإفريقيا".

يوليو 15, 2025 - 18:22
 0
احتفالية بالجزائر العاصمة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للطفل الجزائري
احتفالية بالجزائر العاصمة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للطفل الجزائري

الجزائر- نظمت يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة احتفالية بمناسبة إحياء اليوم الوطني للطفل الجزائري المصادف لـ15 يوليو من كل سنة, أشرف عليها كل من وزير الشباب, المكلف بالمجلس الاعلى للشباب, مصطفى حيداوي, والمفوضة الوطنية لحماية الطفولة, مريم شرفي.

وتميزت الاحتفالية التي حضرها وزير التربية الوطنية, محمد صغير سعداوي و وزير الصحة, عبد الحق سايحي وممثلين عن هيئات ومنظمات وطنية ودولية, بالتوقيع على اتفاقية إطار للتعاون والشراكة بين وزارة الشباب والهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة, تهدف أساسا الى تحديد الاطار المرجعي للعمل والتنسيق المشترك واعداد وتنفيذ برامج مشتركة على المستويين المركزي والمحلي تعنى بحماية وترقية حقوق الطفل وتعزيز مشاركته وتنمية وصقل مواهبه.

وبهذه المناسبة أكد السيد حيداوي أن إحياء اليوم الوطني للطفل الجزائري يعد فرصة لابراز جهود الجزائر في مجال حماية الطفل, مثمنا عمل الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة من أجل تجسيد الاستراتيجية الوطنية المسطرة لفائدة الطفل.

كما جدد الوزير التزام قطاعه وكل الهيئات التابعة له بالعمل والتنسيق لمرافقة الهيئة في اطار جهودها من أجل أن ينشأ الطفل في بيئة آمنة.

بدورها استعرضت السيدة شرفي الانجازات العديدة التي تحققت في مجال ترقية الطفل منذ صدور قانون حماية الطفل سنة 2015, مذكرة بأن دستور2020 وكل القوانين التي انبثقت عنه, عزز حقوق الطفل وكرس حمايته بالعيش في بيئة ملائمة.

من جهة أخرى تم على هامش هذه الاحتفالية تنظيم جلسة نقاش حضرها كل من وزير التربية الوطنية و وزير الصحة, سمحت للاطفال الحاضرين بالتعبير عن اهتماماتهم وطرح انشغالاتهم.

وفي رده على هذه الانشغالات, أبرز السيد سعداوي أهمية الاستثمار في الطفل  بغية إعداد "جيل قادر على تحمل المسؤولية والمساهمة في بناء الوطن", وأهمية ضمان جودة التعليم وتحسين الاداء, معلنا عن اطلاق, بداية من الموسم القادم, "الجائزة الوطنية للابتكار المدرسي".

اما السيد سايحي, فقد ذكر بمخطط القطاع من أجل توفير الرعاية الصحية للجزائريين مع إيلاء أهمية كبيرة  للامومة والطفولة, مبرزا المجهودات المبذولة من طرف الدولة في بناء الهياكل الاستشفائية لاسيما تلك التي تعنى بصحة الاطفال.

يذكر أن الاحتفالية عرفت حضور ممثلة منظمة "اليونيسيف" بالجزائر, السيدة كاتارينا جوهانسبورغ, التي اشادت بجهود الجزائر في مجال حماية الطفل, مبرزة أن احياء هذا اليوم يشكل مناسبة للوقوف على "المسؤولية الجماعية" من أجل مواصلة العمل على حماية حقوق الطفل, التي "تتعرض للانتهاك في العديد من الاحيان, سيما في منطقة الشرق الاوسط وإفريقيا".