وزير التكوين المهني يستعرض جهود الدولة في تطوير القطاع

أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين المهدي وليد، أن قطاع التكوين المهني يشهد ديناميكية معتبرة، ويُعد مكمّلاً ومرافقًا حيويًا للقطاع الصناعي، خصوصًا في ولايات مثل سطيف التي تعرف حركية اقتصادية كبيرة.

وفي كلمته خلال جلسة رد على سؤال شفوي بالمجلس الشعبي الوطني، أبرز الوزير أن ولاية سطيف تضم حاليًا 35 مؤسسة تكوينية بطاقة استيعاب تُقدَّر بـ 10 آلاف مقعد بيداغوجي، مما يعكس الدور المحوري للولاية في تطوير منظومة التكوين المهني.

وتطرق الوزير إلى مشروع إنجاز المعهد الوطني المتخصص للتكوين المهني ببلدية بوقاعة، المسجل منذ سنة 2012 ضمن البرنامج الخماسي للتنمية، بغلاف مالي أولي قدره 228 مليون دينار جزائري.

وأوضح أن المشروع عرف عدة عراقيل مرتبطة بالتضاريس الصخرية للموقع، وتأخيرات ناتجة عن إعادة تقييم التكاليف وسوء تقدير كلفة الإنجاز، مما استدعى تدخل المفتشية العامة للمالية للوقوف على الاختلالات.

كما أعلن الوزير عن دراسة إمكانية إنشاء مركز امتياز مخصص للصناعات البلاستيكية والكيميائية في ولاية سطيف، من خلال فوج عمل متخصص يعمل حاليًا على المشروع.

وفيما يخص ولاية غليزان، أوضح الوزير أنها تضم 26 مؤسسة تكوينية، من بينها 3 معاهد وطنية و18 مركزًا و5 ملاحق.

كما ذكر أن مشروعًا لإنجاز مركز جديد تم تسجيله سنة 2012، لكنه لم ينطلق بسبب ظروف مالية أدت إلى تجميده.

أما في ما يخص تحديد التخصصات، فبيّن الوزير أن العملية تتم من خلال اللجنة الولائية للشراكة برئاسة الوالي، بالتنسيق مع وزارة العمل والوكالة الوطنية للتشغيل، بهدف تكييف التكوين مع حاجيات سوق العمل وتحقيق إدماج فعّال للمتخرجين في الحياة المهنية.

ظهرت المقالة وزير التكوين المهني يستعرض جهود الدولة في تطوير القطاع أولاً على الحياة.