وزير الشؤون الدينية والأوقاف يعزي في وفاة الشيخ الإمام المجاهد بلعالية عبد القادر
البيض - بعث وزير الشؤون الدينية والأوقاف، السيد يوسف بلمهدي يوم الإثنين، برسالة تعزية ومواساة في وفاة الشيخ الإمام المجاهد بلعالية عبد القادر الذي ووري جثمانه الثرى اليوم بمقبرة أولاد يحي بولاية البيض عن عمر ناهز 95 سنة. وجاء في رسالة التعزية: "تلقيت ببالغ الحزن والأسى والتأثر، والتسليم والرضا بقضاء الله وقدره نبأ وفاة الإمام المجاهد بلعالية عبد القادر رحمه الله وطيب ثراه، والذي تفقد الجزائر بوفاته عالما عاملا ومجاهدا صادقا، كرس حياته لخدمة الدين ونصرة الحق والدعوة إلى الخير وإصلاح ذات البين". وأمام هذا المصاب الجلل يضيف الوزير "لا يسعني إلا أن أتقدم بإسمي الخاص ونيابة عن كافة إطارات الوزارة وموظفيها بخالص عبارات العزاء المواساة، داعيا الله له بالرحمة الواسعة وأن يسكنه فسيح الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وأن يلهمكم جميل الصبر والسلوان". الفقيد الإمام المجاهد بلعالية عبد القادر ولد سنة 1930 بالبيض وكان له أول اتصال بقيادة الثورة بالمنطقة فعين مسؤولا سياسيا في 1956, حيث شارك في التوعية والتعبئة. كما التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1957 وشارك في معركة الصبيحي التي قادها المجاهد الراحل، البطل نور البشير في 23 يوليو 1957 بالمنطقة وعرفت سقوط أكثر من 75 شهيدا في ميدان الشرف، وأسر ثماني مجاهدين من بينهم بلعالية عبد القادر الذي سجن إلى غاية 3 أبريل 1962. وبعد الاستقلال، اشتغل الفقيد في تدريس القرآن الكريم والإمامة بمسجد "بلال بن رباح" المعروف بالقوارير بوسط مدينة البيض إلى غاية تقاعده سنة 2000، وبقي متطوعا ومواصلا نشاطه الإرشادي والتعليمي والإصلاحي. وأمام هذا المصاب الجلل بعث أيضا كل من والي البيض، نورالدين بلعريبي ومدير المجاهدين وذوي الحقوق للولاية، سيد أحمد تراري، رسالتي تعزية ومواساة لعائلة الفقيد.

البيض - بعث وزير الشؤون الدينية والأوقاف، السيد يوسف بلمهدي يوم الإثنين، برسالة تعزية ومواساة في وفاة الشيخ الإمام المجاهد بلعالية عبد القادر الذي ووري جثمانه الثرى اليوم بمقبرة أولاد يحي بولاية البيض عن عمر ناهز 95 سنة.
وجاء في رسالة التعزية: "تلقيت ببالغ الحزن والأسى والتأثر، والتسليم والرضا بقضاء الله وقدره نبأ وفاة الإمام المجاهد بلعالية عبد القادر رحمه الله وطيب ثراه، والذي تفقد الجزائر بوفاته عالما عاملا ومجاهدا صادقا، كرس حياته لخدمة الدين ونصرة الحق والدعوة إلى الخير وإصلاح ذات البين".
وأمام هذا المصاب الجلل يضيف الوزير "لا يسعني إلا أن أتقدم بإسمي الخاص ونيابة عن كافة إطارات الوزارة وموظفيها بخالص عبارات العزاء المواساة، داعيا الله له بالرحمة الواسعة وأن يسكنه فسيح الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وأن يلهمكم جميل الصبر والسلوان".
الفقيد الإمام المجاهد بلعالية عبد القادر ولد سنة 1930 بالبيض وكان له أول اتصال بقيادة الثورة بالمنطقة فعين مسؤولا سياسيا في 1956, حيث شارك في التوعية والتعبئة.
كما التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1957 وشارك في معركة الصبيحي التي قادها المجاهد الراحل، البطل نور البشير في 23 يوليو 1957 بالمنطقة وعرفت سقوط أكثر من 75 شهيدا في ميدان الشرف، وأسر ثماني مجاهدين من بينهم بلعالية عبد القادر الذي سجن إلى غاية 3 أبريل 1962.
وبعد الاستقلال، اشتغل الفقيد في تدريس القرآن الكريم والإمامة بمسجد "بلال بن رباح" المعروف بالقوارير بوسط مدينة البيض إلى غاية تقاعده سنة 2000، وبقي متطوعا ومواصلا نشاطه الإرشادي والتعليمي والإصلاحي.
وأمام هذا المصاب الجلل بعث أيضا كل من والي البيض، نورالدين بلعريبي ومدير المجاهدين وذوي الحقوق للولاية، سيد أحمد تراري، رسالتي تعزية ومواساة لعائلة الفقيد.