وزير الشباب مصطفى حيداوي يشرف على انطلاق عملية محاكاة وطنية لتنظيم مراكز العطل بوهران استعداداً لموسم صيفي متميّز
وهران: أشرف وزير الشباب، السيد مصطفى حيداوي، من القرية المتوسطية بولاية وهران، على انطلاق عملية محاكاة وطنية شاملة لتنظيم وسير مراكز العطل والترفيه، في إطار التحضيرات المكثفة لموسم الاصطياف 2025، وذلك تحت شعار: “ملتزمون لتنظيم موسم متميّز”. وتستمر هذه المحاكاة النموذجية لمدة ثلاثة أيام كاملة، بمشاركة مختلف الفاعلين في قطاع الشباب والتربية والترفيه، إلى جانب ممثلي الجمعيات الشبانية من مختلف ولايات الوطن. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، شدّد الوزير حيداوي على الأهمية البالغة التي توليها الوزارة لإنجاح المخيمات الصيفية، باعتبارها فضاءات تربوية، ترفيهية وتنموية تستهدف فئة واسعة من الأطفال واليافعين، وتُعدّ فرصة لتعزيز القيم الوطنية والمواطنة والسلوك المدني. كما نوّه بالتحضيرات الاستباقية التي أطلقتها وزارة الشباب منذ أشهر، والتي شملت إصلاحات هيكلية واسعة في مراكز العطل، بهدف توفير بيئة ملائمة وآمنة للمشاركين. وأوضح الوزير أن هذه المرحلة التجريبية تُمثّل محطة تقييمية حاسمة قبيل انطلاق الموسم، حيث يتم الوقوف على مدى جاهزية كل المكونات البشرية والتنظيمية والتقنية، من خلال محاكاة واقعية لظروف الاستقبال، الإيواء، الإطعام، والتنشيط التربوي. وأكد أن الرهان يتمثل في تقديم تجربة نوعية ومتميزة تعكس التزام الدولة بتوفير خدمات عالية الجودة لأبنائها. وشهدت هذه العملية عرضاً متكاملاً للمشروع التربوي الخاص بموسم 2025، والذي يركز على مهارات القيادة، التواصل، الاعتماد على النفس، بالإضافة إلى برامج هادفة تعزز روح الجماعة، الانضباط، والإبداع لدى الناشئة. كما تم التركيز على تكوين المؤطرين وتأطير الأنشطة الترفيهية، بما يضمن تجربة صيفية ثرية وآمنة. من جهة أخرى، أشار الوزير إلى الطابع الوطني الجامع لهذه المبادرة، حيث ستحتضن المخيمات أطفالاً من 40 ولاية، في إطار تكريس مبادئ التضامن والوحدة الوطنية. وأشاد بروح التعاون التي تطبع أداء إطارات قطاع الشباب، والتي تُعدّ الضامن الأساسي لإنجاح هذا الموسم. وفي ختام كلمته، وجّه السيد مصطفى حيداوي شكره وتقديره لجميع القائمين على هذه العملية التحضيرية، داعياً إلى مضاعفة الجهود لضمان موسم اصطياف يكون في مستوى تطلعات الأطفال وأوليائهم، ويُجسّد رؤية الدولة في بناء أجيال واعدة، مؤهلة ومتحمّلة لمسؤولياتها المستقبلية.

أشرف وزير الشباب، السيد مصطفى حيداوي، من القرية المتوسطية بولاية وهران، على انطلاق عملية محاكاة وطنية شاملة لتنظيم وسير مراكز العطل والترفيه، في إطار التحضيرات المكثفة لموسم الاصطياف 2025، وذلك تحت شعار: “ملتزمون لتنظيم موسم متميّز”. وتستمر هذه المحاكاة النموذجية لمدة ثلاثة أيام كاملة، بمشاركة مختلف الفاعلين في قطاع الشباب والتربية والترفيه، إلى جانب ممثلي الجمعيات الشبانية من مختلف ولايات الوطن. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، شدّد الوزير حيداوي على الأهمية البالغة التي توليها الوزارة لإنجاح المخيمات الصيفية، باعتبارها فضاءات تربوية، ترفيهية وتنموية تستهدف فئة واسعة من الأطفال واليافعين، وتُعدّ فرصة لتعزيز القيم الوطنية والمواطنة والسلوك المدني. كما نوّه بالتحضيرات الاستباقية التي أطلقتها وزارة الشباب منذ أشهر، والتي شملت إصلاحات هيكلية واسعة في مراكز العطل، بهدف توفير بيئة ملائمة وآمنة للمشاركين. وأوضح الوزير أن هذه المرحلة التجريبية تُمثّل محطة تقييمية حاسمة قبيل انطلاق الموسم، حيث يتم الوقوف على مدى جاهزية كل المكونات البشرية والتنظيمية والتقنية، من خلال محاكاة واقعية لظروف الاستقبال، الإيواء، الإطعام، والتنشيط التربوي. وأكد أن الرهان يتمثل في تقديم تجربة نوعية ومتميزة تعكس التزام الدولة بتوفير خدمات عالية الجودة لأبنائها. وشهدت هذه العملية عرضاً متكاملاً للمشروع التربوي الخاص بموسم 2025، والذي يركز على مهارات القيادة، التواصل، الاعتماد على النفس، بالإضافة إلى برامج هادفة تعزز روح الجماعة، الانضباط، والإبداع لدى الناشئة. كما تم التركيز على تكوين المؤطرين وتأطير الأنشطة الترفيهية، بما يضمن تجربة صيفية ثرية وآمنة. من جهة أخرى، أشار الوزير إلى الطابع الوطني الجامع لهذه المبادرة، حيث ستحتضن المخيمات أطفالاً من 40 ولاية، في إطار تكريس مبادئ التضامن والوحدة الوطنية. وأشاد بروح التعاون التي تطبع أداء إطارات قطاع الشباب، والتي تُعدّ الضامن الأساسي لإنجاح هذا الموسم. وفي ختام كلمته، وجّه السيد مصطفى حيداوي شكره وتقديره لجميع القائمين على هذه العملية التحضيرية، داعياً إلى مضاعفة الجهود لضمان موسم اصطياف يكون في مستوى تطلعات الأطفال وأوليائهم، ويُجسّد رؤية الدولة في بناء أجيال واعدة، مؤهلة ومتحمّلة لمسؤولياتها المستقبلية.
