وهران: انطلاق فعاليات الطبعة ال 15 للصالون الدولي للسياحة والسفر والنقل وخدمات الفندقة
وهران: انطلقت اليوم فعاليات الطبعة الـ15 للصالون الدولي للسياحة والسفر والنقل وخدمات الفندقة والإطعام "سياحة 2025"، من 23 إلى 26 أفريل، بمركز المؤتمرات "محمد بن أحمد". الحدث يشكل محطة استراتيجية قبيل موسم الاصطياف، ويؤكد توجّه الجزائر نحو ترسيخ السياحة كرافعة اقتصادية بديلة. الصالون جمع أزيد من 200 عارض محلي ودولي، ما جعله منصة مثالية للتواصل بين الفاعلين في مجالات السياحة والفندقة والنقل والإطعام. كما ساهم في إبراز التنوع الثقافي والطبيعي الجزائري، داعيًا إلى استثمار ذكي لاستغلال هذه المقومات الفريدة. بوهران، بات القطاع السياحي يشهد حركية ملحوظة، حيث تضم المدينة 212 مؤسسة فندقية، إضافة إلى 14 مؤسسة جديدة ستدخل الخدمة خلال 2025. كما يجري إنجاز 112 مشروعًا فندقيًا آخر، ما يعكس توجهًا واضحًا لتحويل السياحة إلى صناعة مستدامة تستقطب المستثمرين وتخلق مناصب شغل. تميز الصالون بمشاركة لافتة للمؤسسات الناشئة التي قدّمت حلولًا رقمية مبتكرة، شملت تطبيقات للحجز الإلكتروني، أدوات إدارة ذكية للفنادق والمطاعم، وتقنيات تسويقية متقدمة، ضمن رؤية شاملة لعصرنة القطاع وتعزيز حوكمته. شاركت مؤسسات بنكية ومالية قدّمت عروضًا تمويلية محفزة للمستثمرين، في إشارة واضحة إلى تزايد الثقة في مردودية القطاع السياحي، ورغبة البنوك في مواكبة هذا التحول الاقتصادي. تخللت التظاهرة ورشات عمل ومحاضرات تخصصية شارك فيها خبراء جزائريون وأجانب، تناولت تطوير السياحة المحلية، تحسين الخدمات، وتثمين التراث، ما أضفى بعدًا معرفيًا مميزًا على الحدث. من خلال هذه التظاهرة، تؤكد وهران طموحها في التحول إلى قطب سياحي متوسطي، مدعومة ببنية تحتية حديثة وموقع جغرافي متميز. كما يعكس الحدث تناغمًا بين السياسات في إطار الاستعداد للصيف، أطلقت وزارة السياحة سلسلة تدابير لتعزيز جودة الخدمات، مراقبة الأسعار، وضمان بيئة سياحية جذابة وآمنة، تشجع العائلات الجزائرية على السياحة الداخلية. صالون "سياحة 2025" ليس مجرد فعالية ترويجية، بل خطوة ملموسة نحو بناء منظومة سياحية متكاملة وعصرية. وإذا استمرت هذه الديناميكية، فإن الجزائر مرشحة لتكون فاعلًا بارزًا في المشهد السياحي الإقليمي والدولي.
وهران:
انطلقت اليوم فعاليات الطبعة الـ15 للصالون الدولي للسياحة والسفر والنقل وخدمات الفندقة والإطعام "سياحة 2025"، من 23 إلى 26 أفريل، بمركز المؤتمرات "محمد بن أحمد". الحدث يشكل محطة استراتيجية قبيل موسم الاصطياف، ويؤكد توجّه الجزائر نحو ترسيخ السياحة كرافعة اقتصادية بديلة. الصالون جمع أزيد من 200 عارض محلي ودولي، ما جعله منصة مثالية للتواصل بين الفاعلين في مجالات السياحة والفندقة والنقل والإطعام. كما ساهم في إبراز التنوع الثقافي والطبيعي الجزائري، داعيًا إلى استثمار ذكي لاستغلال هذه المقومات الفريدة. بوهران، بات القطاع السياحي يشهد حركية ملحوظة، حيث تضم المدينة 212 مؤسسة فندقية، إضافة إلى 14 مؤسسة جديدة ستدخل الخدمة خلال 2025. كما يجري إنجاز 112 مشروعًا فندقيًا آخر، ما يعكس توجهًا واضحًا لتحويل السياحة إلى صناعة مستدامة تستقطب المستثمرين وتخلق مناصب شغل. تميز الصالون بمشاركة لافتة للمؤسسات الناشئة التي قدّمت حلولًا رقمية مبتكرة، شملت تطبيقات للحجز الإلكتروني، أدوات إدارة ذكية للفنادق والمطاعم، وتقنيات تسويقية متقدمة، ضمن رؤية شاملة لعصرنة القطاع وتعزيز حوكمته. شاركت مؤسسات بنكية ومالية قدّمت عروضًا تمويلية محفزة للمستثمرين، في إشارة واضحة إلى تزايد الثقة في مردودية القطاع السياحي، ورغبة البنوك في مواكبة هذا التحول الاقتصادي. تخللت التظاهرة ورشات عمل ومحاضرات تخصصية شارك فيها خبراء جزائريون وأجانب، تناولت تطوير السياحة المحلية، تحسين الخدمات، وتثمين التراث، ما أضفى بعدًا معرفيًا مميزًا على الحدث. من خلال هذه التظاهرة، تؤكد وهران طموحها في التحول إلى قطب سياحي متوسطي، مدعومة ببنية تحتية حديثة وموقع جغرافي متميز. كما يعكس الحدث تناغمًا بين السياسات في إطار الاستعداد للصيف، أطلقت وزارة السياحة سلسلة تدابير لتعزيز جودة الخدمات، مراقبة الأسعار، وضمان بيئة سياحية جذابة وآمنة، تشجع العائلات الجزائرية على السياحة الداخلية. صالون "سياحة 2025" ليس مجرد فعالية ترويجية، بل خطوة ملموسة نحو بناء منظومة سياحية متكاملة وعصرية. وإذا استمرت هذه الديناميكية، فإن الجزائر مرشحة لتكون فاعلًا بارزًا في المشهد السياحي الإقليمي والدولي.
انطلقت اليوم فعاليات الطبعة الـ15 للصالون الدولي للسياحة والسفر والنقل وخدمات الفندقة والإطعام "سياحة 2025"، من 23 إلى 26 أفريل، بمركز المؤتمرات "محمد بن أحمد". الحدث يشكل محطة استراتيجية قبيل موسم الاصطياف، ويؤكد توجّه الجزائر نحو ترسيخ السياحة كرافعة اقتصادية بديلة. الصالون جمع أزيد من 200 عارض محلي ودولي، ما جعله منصة مثالية للتواصل بين الفاعلين في مجالات السياحة والفندقة والنقل والإطعام. كما ساهم في إبراز التنوع الثقافي والطبيعي الجزائري، داعيًا إلى استثمار ذكي لاستغلال هذه المقومات الفريدة. بوهران، بات القطاع السياحي يشهد حركية ملحوظة، حيث تضم المدينة 212 مؤسسة فندقية، إضافة إلى 14 مؤسسة جديدة ستدخل الخدمة خلال 2025. كما يجري إنجاز 112 مشروعًا فندقيًا آخر، ما يعكس توجهًا واضحًا لتحويل السياحة إلى صناعة مستدامة تستقطب المستثمرين وتخلق مناصب شغل. تميز الصالون بمشاركة لافتة للمؤسسات الناشئة التي قدّمت حلولًا رقمية مبتكرة، شملت تطبيقات للحجز الإلكتروني، أدوات إدارة ذكية للفنادق والمطاعم، وتقنيات تسويقية متقدمة، ضمن رؤية شاملة لعصرنة القطاع وتعزيز حوكمته. شاركت مؤسسات بنكية ومالية قدّمت عروضًا تمويلية محفزة للمستثمرين، في إشارة واضحة إلى تزايد الثقة في مردودية القطاع السياحي، ورغبة البنوك في مواكبة هذا التحول الاقتصادي. تخللت التظاهرة ورشات عمل ومحاضرات تخصصية شارك فيها خبراء جزائريون وأجانب، تناولت تطوير السياحة المحلية، تحسين الخدمات، وتثمين التراث، ما أضفى بعدًا معرفيًا مميزًا على الحدث. من خلال هذه التظاهرة، تؤكد وهران طموحها في التحول إلى قطب سياحي متوسطي، مدعومة ببنية تحتية حديثة وموقع جغرافي متميز. كما يعكس الحدث تناغمًا بين السياسات في إطار الاستعداد للصيف، أطلقت وزارة السياحة سلسلة تدابير لتعزيز جودة الخدمات، مراقبة الأسعار، وضمان بيئة سياحية جذابة وآمنة، تشجع العائلات الجزائرية على السياحة الداخلية. صالون "سياحة 2025" ليس مجرد فعالية ترويجية، بل خطوة ملموسة نحو بناء منظومة سياحية متكاملة وعصرية. وإذا استمرت هذه الديناميكية، فإن الجزائر مرشحة لتكون فاعلًا بارزًا في المشهد السياحي الإقليمي والدولي.
