يرتقب استلامه قريبا لصالح ساكنة مصدق .. مشروع تأهيل قناة الدفع للقضاء على العطش
الجهوي: كشفت مصالح مديرية الموارد المائية لولاية الشلف، عن تسجيلها مشروع إعادة تأهيل قناة الدفع لبلدية مصدق، وهو حاليا في طور الإجراءات الإدارية. ومن شأن هذا المشروع القضاء نهائيا على التسربات المسجلة في القناة، وتمكين الساكنة من التزود بالمياه الصالحة للشرب بانتظام وخلال أوقات متقاربة، حيث أن قناة الدفع ذات القطر 160 ملم تعرف تسربات كبيرة وتساهم في ضياع كميات هائلة من المياه الصالحة للشرب، ما تسبب في تذبذب في التوزيع في اتجاه منازل سكان أحياء بلدية مصدق، الذين عانوا كثيرا بسبب حالة القناة المتدهورة، والتي ظلت تطيل في عمر أزمة التموين بأكثر من 10 أيام في بعض الأحيان. فيما أشارت ذات المصالح إلى أنه تم تسجيل عملية التأهيل سالفة الذكر بعنوان سنة 2025، حيث جرى التحضير لدفتر الشروط والمصادقة عليه من قبل اللجنة الولائية للصفقات العمومية، وتم على أساس ذلك الإعلان المؤقت عنها، ومنه منحها للمقاولة التي اختيرت لإنجازها، والتي أكدت على أنها بإمكانها إتمام هذا المشروع الهام في غضون ثلاثة أشهر على أقصى تقدير، نظرا لأهميته بالنسبة للسكان، الذين استحسنوا بدورهم هذه الخطوة التي من شأنها القضاء على مشكل التذبذب في التزود بمياه الشرب الذي يلازمهم لسنوات طويلة، الأمر الذي دفعهم إلى الاستعانة بمصادر أخرى، سواء عن طريق شراء مياه الصهاريج أو التنقل إلى الأحياء المجاورة في رحلة للبحث عن هذه المادة الحيوية، متحملين بذلك تعب ومشقة التنقل

كشفت مصالح مديرية الموارد المائية لولاية الشلف، عن تسجيلها مشروع إعادة تأهيل قناة الدفع لبلدية مصدق، وهو حاليا في طور الإجراءات الإدارية. ومن شأن هذا المشروع القضاء نهائيا على التسربات المسجلة في القناة، وتمكين الساكنة من التزود بالمياه الصالحة للشرب بانتظام وخلال أوقات متقاربة، حيث أن قناة الدفع ذات القطر 160 ملم تعرف تسربات كبيرة وتساهم في ضياع كميات هائلة من المياه الصالحة للشرب، ما تسبب في تذبذب في التوزيع في اتجاه منازل سكان أحياء بلدية مصدق، الذين عانوا كثيرا بسبب حالة القناة المتدهورة، والتي ظلت تطيل في عمر أزمة التموين بأكثر من 10 أيام في بعض الأحيان. فيما أشارت ذات المصالح إلى أنه تم تسجيل عملية التأهيل سالفة الذكر بعنوان سنة 2025، حيث جرى التحضير لدفتر الشروط والمصادقة عليه من قبل اللجنة الولائية للصفقات العمومية، وتم على أساس ذلك الإعلان المؤقت عنها، ومنه منحها للمقاولة التي اختيرت لإنجازها، والتي أكدت على أنها بإمكانها إتمام هذا المشروع الهام في غضون ثلاثة أشهر على أقصى تقدير، نظرا لأهميته بالنسبة للسكان، الذين استحسنوا بدورهم هذه الخطوة التي من شأنها القضاء على مشكل التذبذب في التزود بمياه الشرب الذي يلازمهم لسنوات طويلة، الأمر الذي دفعهم إلى الاستعانة بمصادر أخرى، سواء عن طريق شراء مياه الصهاريج أو التنقل إلى الأحياء المجاورة في رحلة للبحث عن هذه المادة الحيوية، متحملين بذلك تعب ومشقة التنقل
