يوسف بلايلي يواجه موقفًا متوترًا في مطار “شارل ديغول” ووالده يرد !

أمين بن لزرق

أثار توقيف اللاعب الدولي الجزائري يوسف بلايلي، نجم المنتخب الوطني، جدلًا واسعًا بعد أن ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه فور وصوله إلى مطار شارل ديغول بباريس، قادمًا من نيويورك.
وجاء ذلك على خلفية رفض اللاعب ربط حزام الأمان على متن الطائرة، ما أدى إلى تصاعد التوتر بينه وبين طاقم الطائرة وانتهى بتدخل الشرطة عند الهبوط.

ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الحادث بدأ حين طلب الطاقم من بلايلي ربط حزام الأمان قبيل الإقلاع، وهو ما قوبل برفض من اللاعب، قبل أن يتصاعد الموقف تدريجيًا ويتحول إلى شجار لفظي. ومع هبوط الطائرة، تم استدعاء عناصر الشرطة الفرنسية، التي قامت بتوقيف اللاعب للتحقيق معه. ومن المنتظر أن يمثل يوسف بلايلي أمام القضاء للدفاع عن نفسه في هذه القضية.

وفي أول رد فعل رسمي من العائلة، كشف والد اللاعب لبعض مقربيه أن يوسف بلايلي تعرض لمعاملة سيئة في المطار. ولم يرتكب أي جريمة، اتصلت بصديقي حفيظ بلايلي والد يوسف الذي صرح، أن إبنه كان عائد من نيويورك الي باريس و هناك وقع شجار لفظي مع مضيف الطائرة و السبب ان ابن يوسف الذي يبلغ من العمر سنتين رفض وضع الحزام.
و أضاف والد بلايلي أن المشكلة بدأت هنا ،و عند وصول الطائرة الي باريس أبلغ قائد الطائرة شرطة المطار التي فتحت تحقيق، وبلايلي رفض الذهاب الي مركز شرطة المطار خصوصا ان موعد الرحلة الي الجزائر العاصمة كان مبرمج مباشرة بعد وصول الطائرة من نيويورك .

وتأسف والد بلايلي على من صور اللقطة و من أطلقوا الإشاعات المسيرة.واعتبر ما تعرض له يوسف غير مقبول تمامًا، وعيب أن يُعامل لاعب دولي بتلك الطريقة بسبب حزام أمان.

هذا التصريح أثار تعاطف العديد من محبي اللاعب، الذين اعتبروا أن ما حدث قد يكون مبالغًا فيه، خاصة إذا كان الموقف متعلقًا بطفل صغير وليس باللاعب نفسه.

وتباينت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من يرى أن على النجم الجزائري احترام قوانين السفر مثل أي راكب آخر، ومن اعتبر أن طريقة التعامل معه كانت غير لائقة، خصوصًا في ظل مكانته الرياضية.

ويبقى القضاء الفرنسي هو الفيصل في القضية، بينما يأمل جمهور “الخضر” أن يتم حل الإشكال بسرعة دون أن يؤثر ذلك على المسيرة الرياضية لأحد أبرز لاعبي المنتخب الجزائري.