الأغواط.. تستبشر بموسم فلاحي واعد أمطار غزيرة وحبات برَد في مستهل الخريف
الجهوي: تشهد ولاية الأغواط منذ أيام تساقطا معتبرا ومتواترا اللأمطار شمل مختلف بلديات الولاية، حيث امتلأت الأودية والشعاب بمياه السيول، على غرار وادي مزي والوادي الطويل. وقد أدخلت هذه الأمطار الفرحة في نفوس الفلاحين الذين استبشروا خيرا بموسم فلاحي واعد، إذ لم تكد تتساقط أولى قطرات الغيث حتى سارع العديد منهم إلى حرث ضياعهم وتجهيز أراضيهم للزراعة، في انتظار تحقيق إنتاج وفير يساهم في دعم الأمن الغذائي المحلي. كما شهدت بعض بلديات الجهة الشمالية الغربية تساقط حبات البرد، ما أحدث تغيرا مفاجئا في المناخ وأدى إلى انخفاض محسوس في درجات الحرارة، ليبرد الطقس قبل أوانه. المشهد العام في المنطقة يعكس أيضا حركية غير عادية، حيث عرفت الطرقات المؤدية إلى الحقول حركة متزايدة للجرارات والآلات الفلاحية، متجهة نحو الأراضي والحقول لحرثها وزرعها، في أجواء تغمرتها الفرحة والسرور، ترقّباً لموسم فلاحي متميز.

تشهد ولاية الأغواط منذ أيام تساقطا معتبرا ومتواترا اللأمطار شمل مختلف بلديات الولاية، حيث امتلأت الأودية والشعاب بمياه السيول، على غرار وادي مزي والوادي الطويل. وقد أدخلت هذه الأمطار الفرحة في نفوس الفلاحين الذين استبشروا خيرا بموسم فلاحي واعد، إذ لم تكد تتساقط أولى قطرات الغيث حتى سارع العديد منهم إلى حرث ضياعهم وتجهيز أراضيهم للزراعة، في انتظار تحقيق إنتاج وفير يساهم في دعم الأمن الغذائي المحلي. كما شهدت بعض بلديات الجهة الشمالية الغربية تساقط حبات البرد، ما أحدث تغيرا مفاجئا في المناخ وأدى إلى انخفاض محسوس في درجات الحرارة، ليبرد الطقس قبل أوانه. المشهد العام في المنطقة يعكس أيضا حركية غير عادية، حيث عرفت الطرقات المؤدية إلى الحقول حركة متزايدة للجرارات والآلات الفلاحية، متجهة نحو الأراضي والحقول لحرثها وزرعها، في أجواء تغمرتها الفرحة والسرور، ترقّباً لموسم فلاحي متميز.
