الجزائر العاصمة: اختتام المخيم التكويني للوسيط الشبابي للوقاية من المخدرات
الجزائر - اختتمت, مساء اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, فعاليات المخيم التكويني للوسيط الشبابي للوقاية من افة المخدرات, التي استفاد منه عدد من الشباب الذين تعافوا من هذه الافة. وأشرف على اختتام هذا المخيم, المنظم بالمركز الدولي للشباب بسيدي فرج, وزير الشباب, مكلف بالمجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي, والمدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها, طارق كور, بحضور عدد من الشباب الذين استفادوا من هذه الدورة التكوينية والتوعوية. وفي كلمة له بالمناسبة, ذكر السيد حيداوي أن هذه المبادرة تندرج ضمن مخطط العمل المسطر في إطار الاستراتيجية الوطنية للوقاية من افة المخدرات, و التي من أهم أهدافها فتح "فضاءات مستدامة لاستقطاب الشباب الذين وقعوا في فخ الإدمان وإشراك المتعافين في الحياة الاجتماعية والمهنية". ومن خلال هكذا مبادرات -يضيف الوزير- تسعى وزارة الشباب إلى تمكين هذه الفئة من "لعب دور فعال في حملات التحسيس والوقاية من هذه الافة", مشيرا إلى أن الشباب الجزائري هو ضحية مؤامرة تستهدف بلادنا عبر "تسخير كل الوسائل و الأموال من أجل إغراقها بهذه السموم". و لاستهداف أكبر عدد من هذه الشريحة, سيتم مستقبلا تعميم هذه المخيمات عبر الوطن, يضيف الوزير, مذكرا بأن هذه المبادرة استقطبت ما لا يقل عن "200 شاب" تابعوا عدة ورشات تكوينية حول, سيما, "مسارات التكوين وآفاقها" وكذا "التوعية والوقاية الصحية, بما يعزز ثقافة الصحة العامة بين الشباب". من جانبه, اعتبر المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها أن هذه المخيمات هي أولى الخطوات لتجسيد الاستراتيجية الوطنية للقضاء على هذه الافة وحماية الشباب من الإدمان, مشددا في هذا الإطار على أهمية مرافقة هؤلاء في مسار الاندماج في الحياة الاجتماعية والاقتصادية. وفي ختام الفعاليات, تم تكريم مجموعة من الشباب الذين شاركوا في هذا المخيم التكويني.


الجزائر - اختتمت, مساء اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, فعاليات المخيم التكويني للوسيط الشبابي للوقاية من افة المخدرات, التي استفاد منه عدد من الشباب الذين تعافوا من هذه الافة.
وأشرف على اختتام هذا المخيم, المنظم بالمركز الدولي للشباب بسيدي فرج, وزير الشباب, مكلف بالمجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي, والمدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها, طارق كور, بحضور عدد من الشباب الذين استفادوا من هذه الدورة التكوينية والتوعوية.
وفي كلمة له بالمناسبة, ذكر السيد حيداوي أن هذه المبادرة تندرج ضمن مخطط العمل المسطر في إطار الاستراتيجية الوطنية للوقاية من افة المخدرات, و التي من أهم أهدافها فتح "فضاءات مستدامة لاستقطاب الشباب الذين وقعوا في فخ الإدمان وإشراك المتعافين في الحياة الاجتماعية والمهنية".
ومن خلال هكذا مبادرات -يضيف الوزير- تسعى وزارة الشباب إلى تمكين هذه الفئة من "لعب دور فعال في حملات التحسيس والوقاية من هذه الافة", مشيرا إلى أن الشباب الجزائري هو ضحية مؤامرة تستهدف بلادنا عبر "تسخير كل الوسائل و الأموال من أجل إغراقها بهذه السموم".
و لاستهداف أكبر عدد من هذه الشريحة, سيتم مستقبلا تعميم هذه المخيمات عبر الوطن, يضيف الوزير, مذكرا بأن هذه المبادرة استقطبت ما لا يقل عن "200 شاب" تابعوا عدة ورشات تكوينية حول, سيما, "مسارات التكوين وآفاقها" وكذا "التوعية والوقاية الصحية, بما يعزز ثقافة الصحة العامة بين الشباب".
من جانبه, اعتبر المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها أن هذه المخيمات هي أولى الخطوات لتجسيد الاستراتيجية الوطنية للقضاء على هذه الافة وحماية الشباب من الإدمان, مشددا في هذا الإطار على أهمية مرافقة هؤلاء في مسار الاندماج في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
وفي ختام الفعاليات, تم تكريم مجموعة من الشباب الذين شاركوا في هذا المخيم التكويني.