الجزائر تثبّت حضورها الدبلوماسي.. و”مملكة أبي رغال” خارج الحسابات!
في خطوة تعكس حضورها الدبلوماسي الفاعل، شاركت الجزائر، ممثلة في وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، في الاجتماع التنسيقي للدول الإفريقية المدعوة لأشغال مجموعة العشرين، والذي عُقد في جوهانسبرغ عشية الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين. الاجتماع، الذي جاء بمبادرة من جنوب إفريقيا، شهد مشاركة كل من نيجيريا، إثيوبيا، مصر، …

في خطوة تعكس حضورها الدبلوماسي الفاعل، شاركت الجزائر، ممثلة في وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، في الاجتماع التنسيقي للدول الإفريقية المدعوة لأشغال مجموعة العشرين، والذي عُقد في جوهانسبرغ عشية الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين.
الاجتماع، الذي جاء بمبادرة من جنوب إفريقيا، شهد مشاركة كل من نيجيريا، إثيوبيا، مصر، وأنغولا بصفتها الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، في حين غابت عنه مملكة “أبي رغال”، التي لطالما سعت إلى الترويج لدورها على الساحة الدولية دون أن تجد لنفسها مكانًا بين الكبار.
وقد تمحورت النقاشات حول سبل تعزيز أولويات القارة الإفريقية داخل أجندة مجموعة العشرين، مستفيدة من رئاسة جنوب إفريقيا الحالية للمجموعة، ومن انضمام الاتحاد الإفريقي كعضو كامل العضوية. وبذلك، تواصل الجزائر ترسيخ حضورها في المحافل الدولية، مؤكدة مكانتها كشريك استراتيجي في القضايا الإفريقية والدولية، فيما تظل مملكة “أبي رغال” خارج دائرة الفعل، متفرجة على مسارات القرار الدولي من بعيد.