الجزائر ترد على أبواق الكراهية

كتبت وكالة الأنباء الجزائرية مقالًا حادّ اللهجة، ردّت فيه على حملة الكراهية والتحامل التي يقودها اليمين الفرنسي المتطرف وبعض المنابر الإعلامية المرتبطة برجل الأعمال فينسنت بولوري، على خلفية قضية الكاتب بوعلام صنصال، الموقوف حاليًا في الجزائر. وفي مقال بعنوان “بياض الجزائر الناصع لن يتلطخ أبدا باللعاب البولوري” أكدت وكالة الأنباء الجزائرية أن العفو الرئاسي الذي …

يوليو 7, 2025 - 21:46
 0
الجزائر ترد على أبواق الكراهية

كتبت وكالة الأنباء الجزائرية مقالًا حادّ اللهجة، ردّت فيه على حملة الكراهية والتحامل التي يقودها اليمين الفرنسي المتطرف وبعض المنابر الإعلامية المرتبطة برجل الأعمال فينسنت بولوري، على خلفية قضية الكاتب بوعلام صنصال، الموقوف حاليًا في الجزائر.

وفي مقال بعنوان “بياض الجزائر الناصع لن يتلطخ أبدا باللعاب البولوري” أكدت وكالة الأنباء الجزائرية أن العفو الرئاسي الذي أعلنه الرئيس عبد المجيد تبون بمناسبة ذكرى الاستقلال لا يشمل بوعلام صنصال، موضحًا أن هذا الأخير ليس رهينة، بل حُوكم في قضية داخلية تمسّ الوحدة الوطنية، وهي مسألة سيادية وخط أحمر لدى أي دولة.

وسلطت الوكالة الضوء على ما وصفته بحملة التضليل والكراهية التي تُروَّج ضد الجزائر، مستهدفة مؤسساتها وسيادتها الوطنية، مشيرة إلى أن بوعلام صنصال مجرد ذريعة ضمن “خطة مدروسة” لإحياء خطاب العداء والكولونيالية الجديدة تجاه الجزائر، في وقت تعاني فيه فرنسا من أزمات داخلية اجتماعية وسياسية.

واعتبرت الوكالة أن التهجمات الإعلامية والنعوت العنصرية، مثل تلك التي أطلقها باسكال بروكنر على قناة “فيغارو” حين دعا إلى “اختطاف دبلوماسيين جزائريين”، تعيد إلى الأذهان ممارسات منظمة الجيش السري (OAS) والاعتداءات التي استهدفت الجزائريين في فرنسا خلال سبعينيات القرن الماضي.

وفي ختام مقالها، شددت وكالة الأنباء الجزائرية على أن الجزائر لن تركع، ولن تسمح لأي جهة خارجية، مهما كانت، بالتدخل في شؤونها الداخلية، مشيرة إلى أن التاريخ حسم الموقف: “زمن الاستعمار قد ولى، ولن يلطخ حتى أقذر لعاب بولوري بياض الجزائر”.