الحزب الوطني الريفي ينظم مسيرة حاشدة ببروكسل
بروكسل - نظم المئات من أبناء الريف, أمس السبت في العاصمة البلجيكية بروكسل, مظاهرات جددوا من خلالها العهد مع قضيتهم, وبرهنوا أن النضال من أجل الكرامة والحرية لا تحده الجغرافيا, وفق ما جاء في بيان للحزب الوطني الريفي. ونقلت مصادر إعلامية عن بيان الحزب, أن أبناء الريف, وعلى الرغم من الظروف الجوية الصعبة التي تشهدها العاصمة البلجيكية , "خرجوا اليوم (السبت) بقوة في بروكسل ليجددوا العهد مع قضيتهم, ويبرهنوا أن النضال من أجل الكرامة والحرية لا تحده الجغرافيا, بل يسكن القلوب أينما وجد أبناء الريف". وأوضح أن "هذه المظاهرة تأتي في سياق سلسلة من التحركات المتصاعدة, التي تعكس إصرار الجالية الريفية بالخارج على إبقاء القضية حية وحاضرة في الوعي الجماعي". كما أشار إلى أن التحركات المتواصلة "أظهرت أن محاولات التضييق والملاحقة لم تضعف الإرادة, بل زادت من قوة الصوت الريفي وإصراره على الاستمرار". "على الرغم من الضغوط والتهديدات, خاصة بعد التحركات وعودة الحراك داخل الريف, كمحطة جنازة والد ناصر الزفزافي الأخيرة, ظل أبناء الريف متمسكين بحقهم في التعبير, ومتشبثين بمطلب الحرية وإنهاء الاعتقالات وإنصاف منطقتهم من التهميش والإقصاء" , يضيف الحزب. وأبرزت الرسائل التي تم توجيهها في هذا الحدث, أن مظاهرة بروكسل هذه "ليست مجرد وقفة عابرة, بل هي رسالة واضحة بأن روح المقا ومة لم تخمد, وأن الصوت الريفي عصي على الإخماد أو التشويه, وإنها تعبير عن إرادة جماعية ترفض الصمت, وتؤكد أن قضية الريف ما زالت حية في الداخل والخارج, وأنها ستظل تنبض ما دامت هناك قلوب تؤمن بالحرية والكرامة, خاصة و أن تحركات الحزب في الخارج كانت دائما النبض الأول الذي يشد همم الريفيين و تنطلق من خلاله شرارة الحراك الريفي التي لا تنطفئ", حسب نفس المصدر.

بروكسل - نظم المئات من أبناء الريف, أمس السبت في العاصمة البلجيكية بروكسل, مظاهرات جددوا من خلالها العهد مع قضيتهم, وبرهنوا أن النضال من أجل الكرامة والحرية لا تحده الجغرافيا, وفق ما جاء في بيان للحزب الوطني الريفي.
ونقلت مصادر إعلامية عن بيان الحزب, أن أبناء الريف, وعلى الرغم من الظروف الجوية الصعبة التي تشهدها العاصمة البلجيكية , "خرجوا اليوم (السبت) بقوة في بروكسل ليجددوا العهد مع قضيتهم, ويبرهنوا أن النضال من أجل الكرامة والحرية لا تحده الجغرافيا, بل يسكن القلوب أينما وجد أبناء الريف".
وأوضح أن "هذه المظاهرة تأتي في سياق سلسلة من التحركات المتصاعدة, التي تعكس إصرار الجالية الريفية بالخارج على إبقاء القضية حية وحاضرة في الوعي الجماعي". كما أشار إلى أن التحركات المتواصلة "أظهرت أن محاولات التضييق والملاحقة لم تضعف الإرادة, بل زادت من قوة الصوت الريفي وإصراره على الاستمرار".
"على الرغم من الضغوط والتهديدات, خاصة بعد التحركات وعودة الحراك داخل الريف, كمحطة جنازة والد ناصر الزفزافي الأخيرة, ظل أبناء الريف متمسكين بحقهم في التعبير, ومتشبثين بمطلب الحرية وإنهاء الاعتقالات وإنصاف منطقتهم من التهميش والإقصاء" , يضيف الحزب.
وأبرزت الرسائل التي تم توجيهها في هذا الحدث, أن مظاهرة بروكسل هذه "ليست مجرد وقفة عابرة, بل هي رسالة واضحة بأن روح المقا ومة لم تخمد, وأن الصوت الريفي عصي على الإخماد أو التشويه, وإنها تعبير عن إرادة جماعية ترفض الصمت, وتؤكد أن قضية الريف ما زالت حية في الداخل والخارج, وأنها ستظل تنبض ما دامت هناك قلوب تؤمن بالحرية والكرامة, خاصة و أن تحركات الحزب في الخارج كانت دائما النبض الأول الذي يشد همم الريفيين و تنطلق من خلاله شرارة الحراك الريفي التي لا تنطفئ", حسب نفس المصدر.