العدوان الصهيوني: 225 صحفيا استشهدوا منذ بدء حرب الإبادة

 رام الله (فلسطين المحتلة)- أدانت نقابة الصحفيين, استمرار الاحتلال الصهيوني في سياسته الممنهجة باستهداف الصحفيين وارتكاب المجازر المتوالية بحقهم و عائلاتهم, لافتة إلى أن عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني في أكتوبر 2023 ارتفع إلى 225, حسب ما نقلته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا), يوم الخميس. وقالت النقابة في بيان لها أن "جرائم الاحتلال وحرب الإبادة المستمرة أدت حتى اللحظة إلى استشهاد 225 من الزملاء والزميلات والعاملين في قطاع الإعلام, آخرها مجزرة المعمداني التي أدت إلى استشهاد 4 صحفيين". وأضافت أن "الاحتلال نفذ مجزرة بحق الصحفيين المتواجدين في ساحة مستشفى المعمداني بمدينة غزة, ما أدى إلى استشهاد 4 منهم وإصابة آخرين بجروح بين الحرجة والمتوسطة". وقالت أن 225 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام من بينهم 30 صحفية استشهدوا على يد قوات الاحتلال الصهيوني حتى اليوم ومن بينهم زميل واحد في محافظات الضفة هو إبراهيم محاميد الذي استشهد في فبراير 2024. وأضافت أن قوات الاحتلال تواصل استهداف الصحفيين وعائلاتهم, وخاصة في قطاع غزة, حيث أصيب ما لا يقل عن 440 صحفيا برصاص وصواريخ الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023, فيما استشهد ما لا يقل عن 700 فرد من عائلات الصحفيين في قطاع غزة. وأشارت الى أن ما لا يقل عن 1000 صحفي يعيشون حالة من النزوح المتكرر من شمال قطاع غزة إلى جنوبه وفي ظروف قاسية من انعدام الأمان عبر استهداف خيامهم من قبل طائرات الاحتلال, أو انعدام ظروف الحياة الطبيعية أو عدم وجود كهرباء وإنترنت لضمان استمرار عملهم. ووثقت النقابة بالتعاون مع مؤسسات الأسرى, اعتقال قوات الاحتلال منذ أكتوبر 2023, 180 صحفيا من بينهم: 17 زميلة صحفية أفرج عنهن جميعا و39 زميلا من قطاع غزة و42 صحفيا حكم عليهم بالاعتقال الإداري, فيما لا يزال 48 صحفيا منهم رهن الاعتقال, وذلك في مختلف محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة, إضافة إلى 6 صحفيين اعتقلوا ما قبل أكتوبر 2023 وما زالوا معتقلين. وأكدت النقابة أن الاحتلال يواصل سياسة الإخفاء القسري للصحفيين الفلسطينيين, ويرفض الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بمصير الزميلين الصحفيين نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد, اللذان يشكلان جريمة إخفاء قسري مكتملة الأركان, في مخالفة وانتهاك واضحين للقانون الدولي والإنساني وانتهاكا للاتفاقية الدولية لحماية لجميع الأشخاص من الاختفاء القسري الذي أقرتها الأمم المتحدة ودخلت حيز التنفيذ عام 2010. وفي إطار حربها على الإعلام ومحاولات إخفاء الحقيقة, شنت قوات الاحتلال غارات واسعة بطائراتها ودباباتها, دمرت من خلالها 115 مؤسسة إعلامية في قطاع غزة, فيما أغلقت 12 مطبعة صحفية في محافظات الضفة.

يونيو 5, 2025 - 17:26
 0
العدوان الصهيوني: 225 صحفيا استشهدوا منذ بدء حرب الإبادة
العدوان الصهيوني: 225 صحفيا استشهدوا منذ بدء حرب الإبادة

 رام الله (فلسطين المحتلة)- أدانت نقابة الصحفيين, استمرار الاحتلال الصهيوني في سياسته الممنهجة باستهداف الصحفيين وارتكاب المجازر المتوالية بحقهم و عائلاتهم, لافتة إلى أن عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني في أكتوبر 2023 ارتفع إلى 225, حسب ما نقلته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا), يوم الخميس.

وقالت النقابة في بيان لها أن "جرائم الاحتلال وحرب الإبادة المستمرة أدت حتى اللحظة إلى استشهاد 225 من الزملاء والزميلات والعاملين في قطاع الإعلام, آخرها مجزرة المعمداني التي أدت إلى استشهاد 4 صحفيين".

وأضافت أن "الاحتلال نفذ مجزرة بحق الصحفيين المتواجدين في ساحة مستشفى المعمداني بمدينة غزة, ما أدى إلى استشهاد 4 منهم وإصابة آخرين بجروح بين الحرجة والمتوسطة".

وقالت أن 225 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام من بينهم 30 صحفية استشهدوا على يد قوات الاحتلال الصهيوني حتى اليوم ومن بينهم زميل واحد في محافظات الضفة هو إبراهيم محاميد الذي استشهد في فبراير 2024.

وأضافت أن قوات الاحتلال تواصل استهداف الصحفيين وعائلاتهم, وخاصة في قطاع غزة, حيث أصيب ما لا يقل عن 440 صحفيا برصاص وصواريخ الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023, فيما استشهد ما لا يقل عن 700 فرد من عائلات الصحفيين في قطاع غزة.

وأشارت الى أن ما لا يقل عن 1000 صحفي يعيشون حالة من النزوح المتكرر من شمال قطاع غزة إلى جنوبه وفي ظروف قاسية من انعدام الأمان عبر استهداف خيامهم من قبل طائرات الاحتلال, أو انعدام ظروف الحياة الطبيعية أو عدم وجود كهرباء وإنترنت لضمان استمرار عملهم.

ووثقت النقابة بالتعاون مع مؤسسات الأسرى, اعتقال قوات الاحتلال منذ أكتوبر 2023, 180 صحفيا من بينهم: 17 زميلة صحفية أفرج عنهن جميعا و39 زميلا من قطاع غزة و42 صحفيا حكم عليهم بالاعتقال الإداري, فيما لا يزال 48 صحفيا منهم رهن الاعتقال, وذلك في مختلف محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة, إضافة إلى 6 صحفيين اعتقلوا ما قبل أكتوبر 2023 وما زالوا معتقلين.

وأكدت النقابة أن الاحتلال يواصل سياسة الإخفاء القسري للصحفيين الفلسطينيين, ويرفض الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بمصير الزميلين الصحفيين نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد, اللذان يشكلان جريمة إخفاء قسري مكتملة الأركان, في مخالفة وانتهاك واضحين للقانون الدولي والإنساني وانتهاكا للاتفاقية الدولية لحماية لجميع الأشخاص من الاختفاء القسري الذي أقرتها الأمم المتحدة ودخلت حيز التنفيذ عام 2010.

وفي إطار حربها على الإعلام ومحاولات إخفاء الحقيقة, شنت قوات الاحتلال غارات واسعة بطائراتها ودباباتها, دمرت من خلالها 115 مؤسسة إعلامية في قطاع غزة, فيما أغلقت 12 مطبعة صحفية في محافظات الضفة.