الدكتور محمد ناصر في ذاكرة أبي القاسم سعد الله
ودّعت الجزائر منذ أسابيع قليلة واحدًا من أعمدتها الفكرية والأدبية: الدكتور محمد ناصر، الأديب والباحث الذي ملأ الساحة الثقافية الجزائرية بأعماله وكتاباته، ثم غاب عنها بجسده، تاركًا أثرًا خالدًا في المكتبة الوطنية والعربية. رحيله لم يكن حدثًا عابرًا؛ بل مثّل لحظة استرجاع لجيل كامل من المثقفين الجزائريين الذين عاشوا بين الشعر والبحث، بين الأمل والخذلان، […] The post الدكتور محمد ناصر في ذاكرة أبي القاسم سعد الله appeared first on الشروق أونلاين.


ودّعت الجزائر منذ أسابيع قليلة واحدًا من أعمدتها الفكرية والأدبية: الدكتور محمد ناصر، الأديب والباحث الذي ملأ الساحة الثقافية الجزائرية بأعماله وكتاباته، ثم غاب عنها بجسده، تاركًا أثرًا خالدًا في المكتبة الوطنية والعربية. رحيله لم يكن حدثًا عابرًا؛ بل مثّل لحظة استرجاع لجيل كامل من المثقفين الجزائريين الذين عاشوا بين الشعر والبحث، بين الأمل والخذلان، بين التقدير والتهميش.
لكن الأهم أن صورة محمد ناصر لم تحفظها مؤلفاته فقط، بل وثّقها أيضًا شيخ المؤرخين أبو القاسم سعد الله في مذكراته الضخمة مسار قلم. من خلال تلك الشهادات، نقرأ بورتريهًا فريدًا: صورة أديب بارع، باحث دقيق، صديق وفيّ، ومثقف صابر على محنة المرض. إنّنا إذ نقرأ محمد ناصر في ذاكرة سعد الله، نقرأ في الحقيقة جزءًا من ذاكرة الجزائر الثقافية المعاصرة.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post الدكتور محمد ناصر في ذاكرة أبي القاسم سعد الله appeared first on الشروق أونلاين.