الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية بإن أمناس
أشرف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، اليوم الثلاثاء بالقطاع العملياتي شمالي-شرق إن أمناس، على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية، وذلك خلال اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني. وفي البداية، استمع الفريق أول، رفقة اللواء عمر تلمساني، …

أشرف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، اليوم الثلاثاء بالقطاع العملياتي شمالي-شرق إن أمناس، على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية، وذلك خلال اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وفي البداية، استمع الفريق أول، رفقة اللواء عمر تلمساني، قائد الناحية العسكرية الرابعة، إلى عرض قدمه قائد القطاع، تضمن الفكرة العامة للتمرين ومراحل تنفيذه.
ويهدف هذا التمرين التكتيكي المنفذ بالذخيرة الحية –حسب نفس المصدر– إلى “اختبار الجاهزية القتالية لوحدات القطاع العملياتي ومدى قدرتها على تنفيذ المهام القتالية المحتملة والتحكم في العتاد القتالي ومنظومات الأسلحة الحديثة وكذا تدريب القادة والأركانات، بالإضافة إلى تطوير معارفهم في مجال التخطيط والتحضير والتنظيم والتنفيذ ووضعهم في جو المعركة الحقيقية”.
وبحقل المناورات للقطاع، تابع الفريق أول عن كثب مختلف الأعمال القتالية التي نفذتها الوحدات البرية والجوية المقحمة، وهي الأعمال التي “اتسمت باحترافية كبيرة في جميع المراحل وبأداء تكتيكي وعملياتي عالي المستوى يؤكد مرة أخرى جدية الأعمال المنفذة على مستوى التخطيط أو التنفيذ ويعكس الكفاءة العالية للإطارات في مجال تخطيط وإدارة وتنسيق مختلف الأعمال القتالية، ومهارة وقدرة الأفراد على التحكم في استعمال مختلف منظومات الأسلحة والتجهيزات الموضوعة في الخدمة”، مثلما أشار إليه نفس المصدر.
وفي نهاية التمرين، التقى الفريق أول بأفراد الوحدات المنفذة للتمرين بهدف تقييم الأداء العام للمشاركين، حيث هنأهم على “الجهود المبذولة خلال تحضير وتنفيذ هذا التمرين التكتيكي بالذخيرة الحية الذي حقق نتائج جد مرضية جسدتها دقة الرمايات بمختلف الأسلحة والتنسيق التام بين مختلف الوحدات والقوات المقحمة”.
وحث الفريق أول السعيد شنقريحة الجميع على “استثمار النتائج الإيجابية المحققة وجعلها مرتكزا قويا يزيد من قوة ووتيرة تطوير الأداء العملياتي لقوام المعركة في هذه المنطقة الحساسة خصوصا والجيش الوطني الشعبي على العموم”، ليقوم بعدها بتفتيش الوحدات والتشكيلات العسكرية المشاركة في هذا التمرين، وفقا لما تضمنه المصدر ذاته.