بالتنسيق مع المجتمع المدني و جهاز الامن والحماية ...حملة تحسبسية تطوعية للوقاية من حرائق الغابات بالمحمية المسيلة
وهران: في أجواء اتسمت بالروح التطوعية والتنسيق الجماعي، أشرف والي ولاية وهران، صبيحة اليوم، على انطلاق حملة تحسيسية تطوعية تهدف إلى التوعية بمخاطر حرائق الغابات وسبل الوقاية منها، وذلك على مستوى غابة المسيلة، إحدى أهم الرئات الخضراء في الولاية. وجمعت هذه المبادرة جهود السلطات المحلية، وممثلين عن المجتمع المدني، وأفراد من الجهاز الأمني، إلى جانب مصالح الحماية المدنية والغابات، حيث ساهم الجميع في تنظيم نشاطات ميدانية شملت توزيع مطويات، تقديم شروحات توعوية، وتنظيف الغابة من النفايات القابلة للاشتعال. أكد والي وهران أن "الوقاية من حرائق الغابات مسؤولية جماعية، تستدعي تجند كل الأطراف، لا سيما مع بداية موسم الحرارة". وأضاف أن هذه الحملة "تعكس وعيًا متناميًا لدى المواطن بأهمية الحفاظ على البيئة، وتعزز ثقافة العمل التطوعي التضامني". وفي إطار مشاركتها الفعالة في الحملة التحسيسية التي احتضنتها غابة المسيلة، أكدت مصالح مديرية الحماية المدنية لولاية وهران أن هذه المشاركة تأتي انسجامًا مع المهام الأساسية للجهاز، التي لا تقتصر فقط على حماية الأشخاص والممتلكات، بل تمتد أيضًا إلى الحفاظ على البيئة والنسيج الغابي. وأوضح السيد بهلولي أحمد سفيان مكلف بالإعلام بالنيابة لدى مصالح الحماية المدنية لولاية وهران أن العملية تمت عبر تجنيد الأفراد والعتاد اللازمين، في إطار خطة استراتيجية محكمة وضعت منذ سنة 2020، تهدف إلى حماية المساحات الغابية والتدخل السريع في حال نشوب أي حريق.كما أكد المتدخلون من مختلف الهيئات المشاركة أن مثل هذه الحملات لا تُعد فقط وسيلة للوقاية، بل فرصة لبناء علاقة متينة بين المواطن والمحيط الطبيعي، داعين إلى تكرارها بصفة دورية. وتندرج هذه الحملة ضمن المخطط الولائي الخاص بالوقاية من حرائق الغابات لصيف 2025، والذي يشمل أيضًا تعزيز دوريات المراقبة، وتجهيز نقاط التدخل السريع، إضافة إلى تنظيم أيام دراسية لفائدة الفاعلين في الميدان. وتبقى هذه المبادرات مجندة ، في سبيل حماية الثروة الغابية والبيئية التي تعتبر مكسبًا مشتركًا وجب صونه للأجيال القادمة.

في أجواء اتسمت بالروح التطوعية والتنسيق الجماعي، أشرف والي ولاية وهران، صبيحة اليوم، على انطلاق حملة تحسيسية تطوعية تهدف إلى التوعية بمخاطر حرائق الغابات وسبل الوقاية منها، وذلك على مستوى غابة المسيلة، إحدى أهم الرئات الخضراء في الولاية. وجمعت هذه المبادرة جهود السلطات المحلية، وممثلين عن المجتمع المدني، وأفراد من الجهاز الأمني، إلى جانب مصالح الحماية المدنية والغابات، حيث ساهم الجميع في تنظيم نشاطات ميدانية شملت توزيع مطويات، تقديم شروحات توعوية، وتنظيف الغابة من النفايات القابلة للاشتعال. أكد والي وهران أن "الوقاية من حرائق الغابات مسؤولية جماعية، تستدعي تجند كل الأطراف، لا سيما مع بداية موسم الحرارة". وأضاف أن هذه الحملة "تعكس وعيًا متناميًا لدى المواطن بأهمية الحفاظ على البيئة، وتعزز ثقافة العمل التطوعي التضامني". وفي إطار مشاركتها الفعالة في الحملة التحسيسية التي احتضنتها غابة المسيلة، أكدت مصالح مديرية الحماية المدنية لولاية وهران أن هذه المشاركة تأتي انسجامًا مع المهام الأساسية للجهاز، التي لا تقتصر فقط على حماية الأشخاص والممتلكات، بل تمتد أيضًا إلى الحفاظ على البيئة والنسيج الغابي. وأوضح السيد بهلولي أحمد سفيان مكلف بالإعلام بالنيابة لدى مصالح الحماية المدنية لولاية وهران أن العملية تمت عبر تجنيد الأفراد والعتاد اللازمين، في إطار خطة استراتيجية محكمة وضعت منذ سنة 2020، تهدف إلى حماية المساحات الغابية والتدخل السريع في حال نشوب أي حريق.كما أكد المتدخلون من مختلف الهيئات المشاركة أن مثل هذه الحملات لا تُعد فقط وسيلة للوقاية، بل فرصة لبناء علاقة متينة بين المواطن والمحيط الطبيعي، داعين إلى تكرارها بصفة دورية. وتندرج هذه الحملة ضمن المخطط الولائي الخاص بالوقاية من حرائق الغابات لصيف 2025، والذي يشمل أيضًا تعزيز دوريات المراقبة، وتجهيز نقاط التدخل السريع، إضافة إلى تنظيم أيام دراسية لفائدة الفاعلين في الميدان. وتبقى هذه المبادرات مجندة ، في سبيل حماية الثروة الغابية والبيئية التي تعتبر مكسبًا مشتركًا وجب صونه للأجيال القادمة.
