انطلاق حملة الصحة المدرسية :تخصيص 49 وحدة و300 إطار صحي
وهران: انطلقت بولاية وهران حملة واسعة للصحة المدرسية تزامناً مع الدخول الاجتماعي الجديد، وذلك في الفترة الممتدة من 21 إلى 25 سبتمبر 2025. وتأتي هذه المبادرة في إطار برنامج وطني تشرف عليه وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان والـCREA، بهدف ضمان دخول مدرسي آمن وصحي لأزيد من نصف مليون تلميذ. وفي تصريح للسيد بطواف الحاج مدير الصحة و السكان لولاية وهران أوضح أن العملية “عرفت تجنيداً شاملاً لكل عناصر الأسرة الصحية من أطباء، ممرضين، جراحي أسنان وأخصائيين نفسانيين، من أجل القيام بالأعمال الوقائية الضرورية قبل انطلاق الموسم الدراسي. وأضاف أن هذه الإجراءات تأتي لتفادي انتشار الأمراض التي تخص الوسط المدرسي وتشكل خطراً على صحة التلاميذ، وعلى رأسها التهاب الكبد الفيروسي صنف (أ) أو ما يُعرف بمرض الأيادي المتسخة. ويبرز هذا التوجه من خلال التأكيد على مراقبة خزانات المياه بصفة صارمة، مع السهر على نظافة المحيط المدرسي ككل، باعتبارها عوامل أساسية للوقاية من الأمراض المعدية. في ذات السياق أكد السيد بطواف انه قد سُخرت لهذه الحملة ما مجموعه 49 وحدة كشف ومتابعة صحية، 45 منها متمركزة داخل المؤسسات التربوية، وأربع وحدات أخرى موزعة على العيادات المتخصصة في الخدمات الصحية. وقد تم توزيع هذه الوحدات بشكل متوازن عبر تراب ولاية وهران لتأمين تغطية صحية شاملة. وتعمل هذه الوحدات بتأطير طواقم طبية معتبرة تضم 84 طبيباً عاماً، 65 جراح أسنان، 117 شبه طبي، و63 أخصائياً في علم النفس، ما يعكس الأهمية التي توليها السلطات المحلية والجهاز الصحي لمرافقة التلاميذ عند بداية الموسم الدراسي. ولإعطاء الحملة بعداً بيداغوجياً وتربوياً، أكد بطواف الحاج أن البرامج التحسيسية تم تكييفها وفق المراحل التعليمية المختلفة حيث أن في الطور الابتدائي يتم التركيز على مواضيع النظافة الشخصية، غسل الأيدي، السمنة المفرطة وطرق تجنبها. في الطور المتوسط يعالج الأطباء والمختصون قضايا المخدرات، التدخين، والعنف المدرسي، لما لها من تأثيرات خطيرة على التلاميذ في هذه المرحلة العمرية الحساسة و في الطور الثانوي تُفتح النقاشات حول الآفات الاجتماعية الكبرى، وعلى رأسها مرض الإيدز، مع تقديم معلومات علمية دقيقة تساهم في نشر الوعي الوقائي. وكشف المسؤول عن وجود وحدة كشف نموذجية بثانوية باستور، فضلاً عن وحدات أخرى موزعة بكل من قديل، الصديقية بحي الصباح، الكرمة التابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالسانية، إضافة إلى وحدة بحي عبد المؤمن التابعة لمؤسسة الصحة الجوارية بالغوالم. وتهدف هذه الوحدات النموذجية إلى تقريب الخدمة الصحية من التلاميذ والأولياء على حد سواء، وضمان التكفل السريع بجميع الحالات. ولم تغفل الحملة فئة التلاميذ من ذوي الهمم، حيث شدد بن طواف الحاج على أن “لهم كل الأولوية في التكفل، حتى وإن تطلب الأمر توفير العلاج المنزلي”. ويأتي ذلك تجسيداً لسياسة الدولة الرامية إلى إدماج هذه الفئة بشكل كامل في الحياة المدرسية والاجتماعية. من جهة أخرى، أشاد المتحدث بتجاوب أولياء التلاميذ مع الحملة، معتبراً أن انخراط الأولياء ومتابعتهم للأنشطة الوقائية يعد عنصراً أساسياً في إنجاح العملية وأكد أن هذه المشاركة تعكس وعياً متزايداً لدى الأسر الجزائرية بأهمية الصحة المدرسية كشرط رئيسي للتحصيل الدراسي الجيد.

انطلقت بولاية وهران حملة واسعة للصحة المدرسية تزامناً مع الدخول الاجتماعي الجديد، وذلك في الفترة الممتدة من 21 إلى 25 سبتمبر 2025. وتأتي هذه المبادرة في إطار برنامج وطني تشرف عليه وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان والـCREA، بهدف ضمان دخول مدرسي آمن وصحي لأزيد من نصف مليون تلميذ. وفي تصريح للسيد بطواف الحاج مدير الصحة و السكان لولاية وهران أوضح أن العملية “عرفت تجنيداً شاملاً لكل عناصر الأسرة الصحية من أطباء، ممرضين، جراحي أسنان وأخصائيين نفسانيين، من أجل القيام بالأعمال الوقائية الضرورية قبل انطلاق الموسم الدراسي. وأضاف أن هذه الإجراءات تأتي لتفادي انتشار الأمراض التي تخص الوسط المدرسي وتشكل خطراً على صحة التلاميذ، وعلى رأسها التهاب الكبد الفيروسي صنف (أ) أو ما يُعرف بمرض الأيادي المتسخة. ويبرز هذا التوجه من خلال التأكيد على مراقبة خزانات المياه بصفة صارمة، مع السهر على نظافة المحيط المدرسي ككل، باعتبارها عوامل أساسية للوقاية من الأمراض المعدية. في ذات السياق أكد السيد بطواف انه قد سُخرت لهذه الحملة ما مجموعه 49 وحدة كشف ومتابعة صحية، 45 منها متمركزة داخل المؤسسات التربوية، وأربع وحدات أخرى موزعة على العيادات المتخصصة في الخدمات الصحية. وقد تم توزيع هذه الوحدات بشكل متوازن عبر تراب ولاية وهران لتأمين تغطية صحية شاملة. وتعمل هذه الوحدات بتأطير طواقم طبية معتبرة تضم 84 طبيباً عاماً، 65 جراح أسنان، 117 شبه طبي، و63 أخصائياً في علم النفس، ما يعكس الأهمية التي توليها السلطات المحلية والجهاز الصحي لمرافقة التلاميذ عند بداية الموسم الدراسي. ولإعطاء الحملة بعداً بيداغوجياً وتربوياً، أكد بطواف الحاج أن البرامج التحسيسية تم تكييفها وفق المراحل التعليمية المختلفة حيث أن في الطور الابتدائي يتم التركيز على مواضيع النظافة الشخصية، غسل الأيدي، السمنة المفرطة وطرق تجنبها. في الطور المتوسط يعالج الأطباء والمختصون قضايا المخدرات، التدخين، والعنف المدرسي، لما لها من تأثيرات خطيرة على التلاميذ في هذه المرحلة العمرية الحساسة و في الطور الثانوي تُفتح النقاشات حول الآفات الاجتماعية الكبرى، وعلى رأسها مرض الإيدز، مع تقديم معلومات علمية دقيقة تساهم في نشر الوعي الوقائي. وكشف المسؤول عن وجود وحدة كشف نموذجية بثانوية باستور، فضلاً عن وحدات أخرى موزعة بكل من قديل، الصديقية بحي الصباح، الكرمة التابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالسانية، إضافة إلى وحدة بحي عبد المؤمن التابعة لمؤسسة الصحة الجوارية بالغوالم. وتهدف هذه الوحدات النموذجية إلى تقريب الخدمة الصحية من التلاميذ والأولياء على حد سواء، وضمان التكفل السريع بجميع الحالات. ولم تغفل الحملة فئة التلاميذ من ذوي الهمم، حيث شدد بن طواف الحاج على أن “لهم كل الأولوية في التكفل، حتى وإن تطلب الأمر توفير العلاج المنزلي”. ويأتي ذلك تجسيداً لسياسة الدولة الرامية إلى إدماج هذه الفئة بشكل كامل في الحياة المدرسية والاجتماعية. من جهة أخرى، أشاد المتحدث بتجاوب أولياء التلاميذ مع الحملة، معتبراً أن انخراط الأولياء ومتابعتهم للأنشطة الوقائية يعد عنصراً أساسياً في إنجاح العملية وأكد أن هذه المشاركة تعكس وعياً متزايداً لدى الأسر الجزائرية بأهمية الصحة المدرسية كشرط رئيسي للتحصيل الدراسي الجيد.
