شهر التراث: تأهيل المعلم الأثري "مصلى الشيخ إبراهيم بن مناد الزناتي" محور ملتقى بغرداية
غرداية - شكل موضوع تأهيل وتثمين المعالم الأثرية لمدينة العطف "مصلى الشيخ إبراهيم بن مناد الزناتي ...نموذجا", محور ملتقى ثقافي نظم يوم الخميس بغرداية, في إطار إحياء شهر التراث (18أبريل-18 مايو) الذي يحمل هذه السنة شعار" التراث الثقافي في عصر الذكاء الاصطناعي", حسبما علم من المنظمين. وفي هذا الصدد, أشار رئيس جمعية ''إمكراس'' (فتية) للتراث والفلكلور, بهون أحمد, أن المعالم الأثرية ساهمت في الحفاظ على الموروث المادي واللامادي للمنطقة, والتي أضحت تشكل مرآة هوية الساكنة وذاكرتها التاريخية العريقة. وأشار أنه تم اختيار المعلم الأثري "مصلى الشيخ إبراهيم بن مناد الزناتي" الواقع بمدينة العطف نموذجا للدراسة والبحث لكونه يمثل أحد أبرز المعالم الدينية والتاريخية بالمنطقة, لما يحمله من رمزية روحية وتاريخية عريقة جعلت منه مركز إشعاع روحي على مدى العصور. ومن جهته, أشار رئيس الملتقى, عبد العزيز سليمان, أن هذه المبادرة الثقافية تهدف إلى الكشف عن ما تزخر به المنطقة من أضرحة ومعالم أثرية, ومن بينها المعلم الأثري مصلى الشيخ إبراهيم بن مناد الزناتي, الذي استفاد من عملية تثمين تتمثل في إنجاز جدار تدعيم يربط بين معملين أثريين وهما معلمي عمي حمو وعمي إبراهيم, حيث حظيت هذه العملية –حسبه-- بإعجاب عديد المهندسين المعماريين الوطنيين والأجانب. وشارك في هذه التظاهرة التراثية, التي احتضنتها قاعة المحاضرات بمقر ديوان حماية وادى ميزاب وترقيته والتي نظمت بالتنسيق مع مخبر التراث الأثري وتثمينه بجامعة تلمسان بالتعاون مع ديوان حماية وادي ميزاب وترقيته, ثلة من الباحثين من أجل إثراء الملتقى بأبحاث أكاديمية علمية وأثرية حول الشيخ إبراهيم بن مناد الزناتي, الذي خلف رصيدا تراثيا وعلميا زاخرا, ويشكل أحد الشخصيات الدينية البارزة التي ساهمت في الإصلاح الاجتماعي والديني بالمنطقة. وقدمت بالمناسبة باقة من الأنشطة الثقافية و ورشات علمية, منها عرض تطبيق زيارة افتراضية ثلاثية الأبعاد للمعلم الأثري مصلى الشيخ إبراهيم بن مناد الزناتي بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي, إلى جانب تنظيم مسابقات فكرية لأطفال المدارس حول هذه الشخصية الدينية البارزة, إلى جانب تنظيم مسابقة أحسن مجسم للمصلى الأثري, وتنظيم زيارة ميدانية للأطفال إلى المصلى للتعريف بالشيخ إبراهيم بن مناد الزناتي.


غرداية - شكل موضوع تأهيل وتثمين المعالم الأثرية لمدينة العطف "مصلى الشيخ إبراهيم بن مناد الزناتي ...نموذجا", محور ملتقى ثقافي نظم يوم الخميس بغرداية, في إطار إحياء شهر التراث (18أبريل-18 مايو) الذي يحمل هذه السنة شعار" التراث الثقافي في عصر الذكاء الاصطناعي", حسبما علم من المنظمين.
وفي هذا الصدد, أشار رئيس جمعية ''إمكراس'' (فتية) للتراث والفلكلور, بهون أحمد, أن المعالم الأثرية ساهمت في الحفاظ على الموروث المادي واللامادي للمنطقة, والتي أضحت تشكل مرآة هوية الساكنة وذاكرتها التاريخية العريقة.
وأشار أنه تم اختيار المعلم الأثري "مصلى الشيخ إبراهيم بن مناد الزناتي" الواقع بمدينة العطف نموذجا للدراسة والبحث لكونه يمثل أحد أبرز المعالم الدينية والتاريخية بالمنطقة, لما يحمله من رمزية روحية وتاريخية عريقة جعلت منه مركز إشعاع روحي على مدى العصور.
ومن جهته, أشار رئيس الملتقى, عبد العزيز سليمان, أن هذه المبادرة الثقافية تهدف إلى الكشف عن ما تزخر به المنطقة من أضرحة ومعالم أثرية, ومن بينها المعلم الأثري مصلى الشيخ إبراهيم بن مناد الزناتي, الذي استفاد من عملية تثمين تتمثل في إنجاز جدار تدعيم يربط بين معملين أثريين وهما معلمي عمي حمو وعمي إبراهيم, حيث حظيت هذه العملية –حسبه-- بإعجاب عديد المهندسين المعماريين الوطنيين والأجانب.
وشارك في هذه التظاهرة التراثية, التي احتضنتها قاعة المحاضرات بمقر ديوان حماية وادى ميزاب وترقيته والتي نظمت بالتنسيق مع مخبر التراث الأثري وتثمينه بجامعة تلمسان بالتعاون مع ديوان حماية وادي ميزاب وترقيته, ثلة من الباحثين من أجل إثراء الملتقى بأبحاث أكاديمية علمية وأثرية حول الشيخ إبراهيم بن مناد الزناتي, الذي خلف رصيدا تراثيا وعلميا زاخرا, ويشكل أحد الشخصيات الدينية البارزة التي ساهمت في الإصلاح الاجتماعي والديني بالمنطقة.
وقدمت بالمناسبة باقة من الأنشطة الثقافية و ورشات علمية, منها عرض تطبيق زيارة افتراضية ثلاثية الأبعاد للمعلم الأثري مصلى الشيخ إبراهيم بن مناد الزناتي بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي, إلى جانب تنظيم مسابقات فكرية لأطفال المدارس حول هذه الشخصية الدينية البارزة, إلى جانب تنظيم مسابقة أحسن مجسم للمصلى الأثري, وتنظيم زيارة ميدانية للأطفال إلى المصلى للتعريف بالشيخ إبراهيم بن مناد الزناتي.