لا تنسوا فلسطين
آراء و تعليقات: اليوم يقف مئات الآلاف من ضيوف الرحمان بجبل عرفة يدعون ويبتهلون ويتضرعون إلى العلي القدير بالمغفرة والرحمة والعتق من النار ..فلا تنسوا أشقاءكم في فلسطين ..وفي هذا اليوم العظيم يصوم الملايين من المسلمين في أصقاع الأرض يرجون عفو ربهم وثوابه الجزيل ..فلا تنسوا إخوانكم المقتلين والمصابين والعطشى والجوعانين في فلسطين .. فلتوحدنا المواقف كما وحدتنا الشعائر والمشاعر لتتحقق رؤية نبينا الكريم لبنية الأمة ووحدتها ، كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى ، فلنتداعى بالدعاء لفؤاد الأمة وقضيتها المركزية بالنصر والتمكين ورفع الظلم عن المشردين والتائهين ، فلتتداعى قيادات الدول العربية والإسلامية لتفعل بنود اجتماعاتها وقممها بكسر الحصار الظالم عن أشقائنا فقد استطعمونا و واستغاثوا بنا حتى بحت الأصوات وخفتت الأرواح ... فلتتداعى الإنسانية جمعاء وتوقف أول إبادة جماعية تنقل على المباشر بالصوت والصورة والدم والدمعة. من حقنا أن نفرح فقد شرع العيد لذلك ، لنكبر ونهلل ونحمد الله سبحانه وتعالى على نعمه وآلائه التي لا تعد ولا تحصى ، لكن الفرحة لا تعني أن نسقط غزة الذبيحة من اهتمامنا وهمنا بل لا بد لكل قلب حي أن يتذكر عشرات الآلاف من الأطفال الرضع والشيوخ الركع ممن لم يجدوا شربة ماء تروي عطشهم ولو بعد حين ولم يجدوا قطعة خبر يسكتوا بها أنين أمعائهم الخاويةوعلى بعد كيلومترات قليلة طوابير لا حصر لها من الشاحنات المكدسة بالمساعدات الإنسانية تنتظر موافقة الصهاينة حتى تلج إلى قطاع غزة ، فأي هوان هذا الذي آلمنا وألمّ بنا .. من حقنا أن نأكل في يوم النحر ونشرب ونمرح ، ولكن بشرط تحقيق مقصد الشرع في هذا اليوم المبارك.. «لن ينال الله لحومها ولا دماؤها» أي لا يرفعان إليه «ولكن يناله التقوى منكم» أي يرفع إليه منكم العمل الصالح الخالص له مع الإيمان «كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم» أرشدكم لمعالم دينه ومناسك حجه «وبشر المحسنين»..هذا بيان المفسرين في شرح آيات الذكر الحكيم الخاصة بهذا اليوم العظيم، والتقوى كل ما يقرب إلى الله من قول وعمل وهل هناك أجمل وأنبل من إغاثة إخواننا في فلسطين، ومن لم يستطع فعلى الأقل يتألم لألمهم ويسفك الدمع على مصابهم ويخلص الدعاء لهم .

اليوم يقف مئات الآلاف من ضيوف الرحمان بجبل عرفة يدعون ويبتهلون ويتضرعون إلى العلي القدير بالمغفرة والرحمة والعتق من النار ..فلا تنسوا أشقاءكم في فلسطين ..وفي هذا اليوم العظيم يصوم الملايين من المسلمين في أصقاع الأرض يرجون عفو ربهم وثوابه الجزيل ..فلا تنسوا إخوانكم المقتلين والمصابين والعطشى والجوعانين في فلسطين .. فلتوحدنا المواقف كما وحدتنا الشعائر والمشاعر لتتحقق رؤية نبينا الكريم لبنية الأمة ووحدتها ، كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى ، فلنتداعى بالدعاء لفؤاد الأمة وقضيتها المركزية بالنصر والتمكين ورفع الظلم عن المشردين والتائهين ، فلتتداعى قيادات الدول العربية والإسلامية لتفعل بنود اجتماعاتها وقممها بكسر الحصار الظالم عن أشقائنا فقد استطعمونا و واستغاثوا بنا حتى بحت الأصوات وخفتت الأرواح ... فلتتداعى الإنسانية جمعاء وتوقف أول إبادة جماعية تنقل على المباشر بالصوت والصورة والدم والدمعة. من حقنا أن نفرح فقد شرع العيد لذلك ، لنكبر ونهلل ونحمد الله سبحانه وتعالى على نعمه وآلائه التي لا تعد ولا تحصى ، لكن الفرحة لا تعني أن نسقط غزة الذبيحة من اهتمامنا وهمنا بل لا بد لكل قلب حي أن يتذكر عشرات الآلاف من الأطفال الرضع والشيوخ الركع ممن لم يجدوا شربة ماء تروي عطشهم ولو بعد حين ولم يجدوا قطعة خبر يسكتوا بها أنين أمعائهم الخاويةوعلى بعد كيلومترات قليلة طوابير لا حصر لها من الشاحنات المكدسة بالمساعدات الإنسانية تنتظر موافقة الصهاينة حتى تلج إلى قطاع غزة ، فأي هوان هذا الذي آلمنا وألمّ بنا .. من حقنا أن نأكل في يوم النحر ونشرب ونمرح ، ولكن بشرط تحقيق مقصد الشرع في هذا اليوم المبارك.. «لن ينال الله لحومها ولا دماؤها» أي لا يرفعان إليه «ولكن يناله التقوى منكم» أي يرفع إليه منكم العمل الصالح الخالص له مع الإيمان «كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم» أرشدكم لمعالم دينه ومناسك حجه «وبشر المحسنين»..هذا بيان المفسرين في شرح آيات الذكر الحكيم الخاصة بهذا اليوم العظيم، والتقوى كل ما يقرب إلى الله من قول وعمل وهل هناك أجمل وأنبل من إغاثة إخواننا في فلسطين، ومن لم يستطع فعلى الأقل يتألم لألمهم ويسفك الدمع على مصابهم ويخلص الدعاء لهم .
