مجلة «الشاب المسلم» فرنسي – انجليزي في ثوب قشيب!! عدد جديد مميز مواكبة لرمضان ويوم العيد..

في سعيها المتواصل لمواكبة الأحداث المحلية والعربية والدولية، و تنويرا لجاليتنا في المهجر خصوصا، صدر العدد الجديد لمجلة “الشاب المسلم” كرسالة ثقافية تربوية إخبارية جامعة ينتظرها القارئ المسلم والباحث الفرنكفوني خاصة من جاليتنا المسلمة في الدول الناطقة بالفرنسية عموما منها دول أوروبا وأفريقيا والأمريكيتان، وحتى آسيا واستراليا، ناهيك عن إفريقيا، التي باتت ” الشاب المسلم”، مصدرهم الإعلامي المفضل!! حيث وصلتهم مع العشر الأواخر للشهر الفضيل وعيد الفطر المبارك، إلكترونيا في مرحلة أولى وورقيا في مرحلة تالية بحول الله، وقد صدر العدد الـ 57 في ثوب قشيب وحلة مميزة كسابقيه، في مجلد ملون من 72 صفحة، ولله الحمد
و«الشاب المسلم»، هي المجلة الفصلية الواعدة باللغات الاجنبية التي تسعى من خلالها جمعية العلماء إطلاع القارئ الكريم من غير الناطقين بالعربية على الكثير من أوعية الثقافة المفقودة أو النادرة بأسواق ومكتبات الغرب الفرنكفوني خصوصا، تنويرا لجاليتنا المسلمة عموما في أوروبا والأمريكيتين، وحتى آسيا وإفريقية.
وكما جاء في افتتاحية العدد بقلم الشيخ الدكتور عبد الحليم قابة، التي كتبت باللغتين الفرنسية والإنجليزية، ” أن هذا العدد الجديد، يصدر في رمضان الكريم، منبها على بعض ما يقتضيه منا هذا الشهر، من عناية، وما يستدعيه الظرف، من انتباه إلى ما يُكاد للأمة عامة، ولإخواننا و أهلنا في فلسطين خاصّة، ولما يُحاك لبلدنا من مؤامرات بشكل أخص
و«الشاب المسلم»، تُسهم في معركة الوعي بقسط وافر لتحصين الجيل المسلم، ورد الشبهات التي تثار ضد الإسلام والمسلمين، وللتعريف بديننا وأوطاننا وطهرنا ورحمتنا بالكون والبشرية.” .. ” كما تمد «الشاب المسلم»، يديها لتحتضن نُخَب الأمة، وتنشر عبيرها ليفوح بين الأجيال، مساهمة بمقالاتها في وعي الأمة “.
وقد تضمن العدد الجديد، ملفات منها، خصوصا “ملف رمضان” و”ملف حرب غزة”، ومساهمات معتبرة أخرى بأقلام وازنة تحتاج الى تفصيل، كما اختتم العدد بمنوعات بعض أقلام الرأي من أوروبا وأمريكا وأشعار فلسطينية غزاوية وغربية عن الحرب والغربة والعيد، باللغات الفرنسية و الانكليزية غاية في الأهمية.
قد نعود لقراءة مستفيضة لبعض مقالات ومحتويات هذا العدد المميز رغم صغر حجمه (مقارنة بالعدد المزدوج السابق 55-56)، في مقال قادم بحول الله… سائلين الله لطاقمها التوفيق والسداد، إنه نعم المولى ونعم النصير.

مصطفى محمد حابس:
جينيف / سويسرا.