مركز الرصد العالمي يؤكد رفضه مناورات اللوبي المغربي لتشويه نضال الشعب الصحراوي المشروع
واشنطن- أكد مركز الرصد العالمي معارضته ورفضه لمساعي اللوبي المغربي في الولايات المتحدة الامريكية الهادفة الى تشويه نضال الشعب الصحراوي المشروع, حسب ما نقلته وكالة الانباء الصحراوية (واص) اليوم الاربعاء. وكشف مركز الرصد العالمي في رسالة موجهة الى السيناتور الأمريكي تشارلز أي شومر عن "المخاوف التي تشكلها المعلومات غير الدقيقة و ادعاءات اللوبي المغربي في الولايات المتحدة الامريكية و محاولة استخدامها" لتشويه صورة جبهة البوليساريو من خلال محاولات ربطها بالإرهاب والجماعات المتطرفة. ونبه المركز -حسب "واص"- الى "خطورة التضليل و المغالطة في تشويه كفاح الشعب الصحراوي العادل على نجاح فرص السلام و العدالة و الديمقراطية و تقرير المصير", لافتا الى ان أي محاولة لربط نضال جبهة البوليساريو بالإرهاب تعد "رواية مشبوهة للسياق الاوسع للنزاع في الصحراء الغربية". و ذكر بتصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون مؤخرا, والتي قال فيها أن المزاعم هذه "تعد حيلة دعائية لصرف الانتباه عن استمرار المغرب في عرقلة استفتاء (تقرير المصير في) الصحراء الغربية". كما شدد المركز على ان جبهة البوليساريو هي حركة تحرير وطنية معترف بها من طرف الأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي, وليست متطرفة حيث تأسست في عام 1973 لإنهاء الهيمنة الاستعمارية في الصحراء الغربية وقيادة الشعب الصحراوي إلى الاستقلال. و أشار المركز الى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي يعترفان بجبهة البوليساريو كممثل للشعب الصحراوي, وهي تحظى بعضوية كاملة في الاتحاد الإفريقي باعتبار الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية دولة مؤسسة. وقال بهذا الخصوص أن هذا الاعتراف الدولي "لم يكن ليوجد لو كانت البوليساريو جماعة إرهابية. عكس ذلك, فإن هذا الاعتراف يؤكد على دورها كحركة تحرير للسكان الأصليين, متجذرة في الحق في تقرير المصير". و شدد المركز في الأخير على أن جبهة البوليساريو "أظهرت التزاما قويا بالأعراف والقانون الدوليين, وصادقت رسميا على اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها, وكذلك اتفاقية الاتحاد الإفريقي لمكافحة الإرهاب, وتلتزم بالقانون الدولي الإنساني في سلوكها".

واشنطن- أكد مركز الرصد العالمي معارضته ورفضه لمساعي اللوبي المغربي في الولايات المتحدة الامريكية الهادفة الى تشويه نضال الشعب الصحراوي المشروع, حسب ما نقلته وكالة الانباء الصحراوية (واص) اليوم الاربعاء.
وكشف مركز الرصد العالمي في رسالة موجهة الى السيناتور الأمريكي تشارلز أي شومر عن "المخاوف التي تشكلها المعلومات غير الدقيقة و ادعاءات اللوبي المغربي في الولايات المتحدة الامريكية و محاولة استخدامها" لتشويه صورة جبهة البوليساريو من خلال محاولات ربطها بالإرهاب والجماعات المتطرفة.
ونبه المركز -حسب "واص"- الى "خطورة التضليل و المغالطة في تشويه كفاح الشعب الصحراوي العادل على نجاح فرص السلام و العدالة و الديمقراطية و تقرير المصير", لافتا الى ان أي محاولة لربط نضال جبهة البوليساريو بالإرهاب تعد "رواية مشبوهة للسياق الاوسع للنزاع في الصحراء الغربية".
و ذكر بتصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون مؤخرا, والتي قال فيها أن المزاعم هذه "تعد حيلة دعائية لصرف الانتباه عن استمرار المغرب في عرقلة استفتاء (تقرير المصير في) الصحراء الغربية".
كما شدد المركز على ان جبهة البوليساريو هي حركة تحرير وطنية معترف بها من طرف الأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي, وليست متطرفة حيث تأسست في عام 1973 لإنهاء الهيمنة الاستعمارية في الصحراء الغربية وقيادة الشعب الصحراوي إلى الاستقلال.
و أشار المركز الى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي يعترفان بجبهة البوليساريو كممثل للشعب الصحراوي, وهي تحظى بعضوية كاملة في الاتحاد الإفريقي باعتبار الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية دولة مؤسسة.
وقال بهذا الخصوص أن هذا الاعتراف الدولي "لم يكن ليوجد لو كانت البوليساريو جماعة إرهابية. عكس ذلك, فإن هذا الاعتراف يؤكد على دورها كحركة تحرير للسكان الأصليين, متجذرة في الحق في تقرير المصير".
و شدد المركز في الأخير على أن جبهة البوليساريو "أظهرت التزاما قويا بالأعراف والقانون الدوليين, وصادقت رسميا على اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها, وكذلك اتفاقية الاتحاد الإفريقي لمكافحة الإرهاب, وتلتزم بالقانون الدولي الإنساني في سلوكها".