هجوم دامٍ على طهران يودي بكبار قادة الحرس الثوري وعلماء نوويين
في تطور خطير ينذر بتصعيد غير مسبوق في المنطقة، أكدت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، اليوم الجمعة، مصرع القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إثر غارات جوية مباغتة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على العاصمة طهران. الهجوم، الذي وُصف بالأعنف منذ سنوات، استهدف مواقع حساسة في قلب العاصمة وعدة مدن أخرى، مخلفًا وراءه حصيلة ثقيلة [...] ظهرت المقالة هجوم دامٍ على طهران يودي بكبار قادة الحرس الثوري وعلماء نوويين أولاً على الحياة.

في تطور خطير ينذر بتصعيد غير مسبوق في المنطقة، أكدت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، اليوم الجمعة، مصرع القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إثر غارات جوية مباغتة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على العاصمة طهران.
الهجوم، الذي وُصف بالأعنف منذ سنوات، استهدف مواقع حساسة في قلب العاصمة وعدة مدن أخرى، مخلفًا وراءه حصيلة ثقيلة من القتلى والدمار. وقد سقط في العملية عدد من أبرز قادة المؤسسة العسكرية والعلمية الإيرانية، من بينهم رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، اللواء محمد باقري، والعالم النووي البارز الدكتور فريدون عباسي دوائي، الحاصل على دكتوراه في الفيزياء النووية، والذي كان يشغل منصب عميد في الحرس الثوري وأحد الأسماء المحورية في مشروع تخصيب اليورانيوم الإيراني.
كما طالت الضربات كلا من أستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري، وقائد مقر “خاتم الأنبياء” الاستراتيجي، اللواء غلام علي رشيد، في ضربة وُصفت بأنها “جراحية” وذات دلالة رمزية عميقة في قلب منظومة القوة الإيرانية.
مصادر إعلامية محلية تحدثت عن أكثر من خمسين إصابة، بينهم نساء وأطفال، نُقلوا على وجه السرعة إلى المستشفى المركزي بطهران، في ظل استنفار شامل للمؤسسات الصحية والأمنية.
الهجمات الجوية تسببت أيضًا في تدمير واسع طال عدة مبانٍ حيوية، كما تم استهداف مدينة نطنز التي تحتضن المنشأة النووية الأهم في البلاد، ما دفع السلطات الإيرانية إلى إغلاق المجال الجوي بشكل كامل حتى إشعار آخر.
وفي الأثناء، قفزت أسعار النفط بأكثر من 12% على خلفية المخاوف من تداعيات الهجوم، وسط ترقب عالمي لاحتمال اندلاع موجة تصعيد قد تعصف باستقرار إمدادات الطاقة في العالم.
ظهرت المقالة هجوم دامٍ على طهران يودي بكبار قادة الحرس الثوري وعلماء نوويين أولاً على الحياة.