هذا ما سيجنيه الاقتصاد الجزائري من معاهدة جنوب شرق آسيا
فرص لتعزيز الشراكات في الإلكترونيات، الطاقة، النقل، السيارات، الأمن الغذائي يشكّل انضمام الجزائر إلى معاهدة التعاون والصداقة في جنوب شرق آسيا خطوة استراتيجية تتيح لها النفاذ إلى أسواق تضم أكثر من 650 مليون مستهلك، وتعزز شراكاتها مع الدول الأعضاء في قطاعات عدّة مثل الإلكترونيات، الطاقة، النقل، الصناعات التحويلية، السيارات، الأمن الغذائي مع فرص أكبر للاستفادة […] The post هذا ما سيجنيه الاقتصاد الجزائري من معاهدة جنوب شرق آسيا appeared first on الشروق أونلاين.


فرص لتعزيز الشراكات في الإلكترونيات، الطاقة، النقل، السيارات، الأمن الغذائي
يشكّل انضمام الجزائر إلى معاهدة التعاون والصداقة في جنوب شرق آسيا خطوة استراتيجية تتيح لها النفاذ إلى أسواق تضم أكثر من 650 مليون مستهلك، وتعزز شراكاتها مع الدول الأعضاء في قطاعات عدّة مثل الإلكترونيات، الطاقة، النقل، الصناعات التحويلية، السيارات، الأمن الغذائي مع فرص أكبر للاستفادة من تمويلات آسيوية واعدة.
ويأتي ذلك في إطار سياسة مدروسة تنتهجها الحكومة بتوجيه من رئيس الجمهورية، لتنويع الشركاء الاقتصاديين، تشمل مراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، تعميق التعاون مع الصين ضمن مبادرة “الحزام والطريق”، توسيع المشاريع العربية، الانفتاح على إفريقيا، توطيد التعاون مع الولايات المتحدة، التي أبدت إشارات رسمية مشجعة لدعم التعاملات الاقتصادية مع الجزائر.
وفي هذا الصدد، وقّعت الجزائر الأربعاء رسميا على معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا، على هامش افتتاح الدورة الـ58 لاجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”، في خطوة وصفت بأنها محطة محورية في مسار تعزيز علاقاتها مع دول المنطقة، وهي المعاهدة التي بادرت بها منظمة “آسيان” سنة 1976، ورغم عدم تصنيفها كاتفاقية تجارية مباشرة تحولت بمرور الزمن، إلى جسر هادئ يربط السياسة بالاقتصاد.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post هذا ما سيجنيه الاقتصاد الجزائري من معاهدة جنوب شرق آسيا appeared first on الشروق أونلاين.