“أول ما تعلمته بالعربية: قصف واحتلال”… مسيرة مرسيليا من أجل فلسطين

“اهتمامي بالقضية الفلسطينية ليس جديدا، أعتقد أنني بدأت أهتم بها فعليًا عندما عرفت قصة الطفل الغزاوي فارس عودة، الذي كان يرشق دبابات جيش الاحتلال بالحجارة. هناك صورة شهيرة له واقفًا وحده أمام دبابة. ليتم اغتياله بعد أيام قليلة برصاصة في مؤخرة رأسه من قبل قنّاص”، تقول لـ”الشروق” ليندا بن يحيى، 38 سنة، فرانكو-جزائرية مقيمة في مرسيليا، بتلك اللكنة الفرنسية التي تميز سكان هذه المدينة المتوسطية.

وتتابع محدثتنا أن قصة فارس عودة أثّرت فيها كثيرًا. “منذ ذلك اليوم بدأت أهتم بالقضية الفلسطينية. حتى أنني أنشأت مدونة للحديث عنها وعن غيرها. ومنذ ذلك الحين، ظلت هذه القضية تمسّني، رغم أنني لم أكن ناشطة فيها فعليا. ليبدأ اهتمامي بالازدياد خلال العدوان على غزة عام 2019. ليصبح اهتمامي بفلسطين كليا بعد السابع من أكتوبر، فمنذ ذلك الوقت وأنا أتواصل مع عدد كبير من الفلسطينيين لأساعدهم بما أستطيع. أنا لا أتحدث العربية بطلاقة، وأستخدم مترجما للتواصل معهم. وبما أن الإعلام الغربي منحاز تماما للسردية الصهيونية، بدأت أتابع الإعلام العربي، وخصوصا قناة الجزيرة. وبمرور الوقت، بدأت أتعلم التحدث بالعربية، رغم أن مستواي لا يزال ضعيفا. للأسف، أولى الكلمات التي تعلمتها كانت: قصف، دمار، جيش، احتلال…”

شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين

The post “أول ما تعلمته بالعربية: قصف واحتلال”… مسيرة مرسيليا من أجل فلسطين appeared first on الشروق أونلاين.