أولياء يفوقون عدد التلاميذ أمام المؤسسات التعليمية

شابه صباح الأحد، أيام الامتحانات المدرسية في أطوارها الثلاثة، أولياء، من أمهات وآباء واقفون قرب المؤسسات التعليمية بين مقدم نصيحة وموزع للابتسامات، وأعين تتابع التلاميذ إلى غاية لازمة “فاشهدوا فاشهدوا” من نشيد قسما المعزوف في مختلف المؤسسات. قرب ثانوية ابن باديس بوسط مدينة قسنطينة أو متوسطة ابن عبد المالك أو ابتدائية بورغود، المشهد هو نفسه، […] The post أولياء يفوقون عدد التلاميذ أمام المؤسسات التعليمية appeared first on الشروق أونلاين.

سبتمبر 21, 2025 - 16:51
 0
أولياء يفوقون عدد التلاميذ أمام المؤسسات التعليمية

شابه صباح الأحد، أيام الامتحانات المدرسية في أطوارها الثلاثة، أولياء، من أمهات وآباء واقفون قرب المؤسسات التعليمية بين مقدم نصيحة وموزع للابتسامات، وأعين تتابع التلاميذ إلى غاية لازمة “فاشهدوا فاشهدوا” من نشيد قسما المعزوف في مختلف المؤسسات.
قرب ثانوية ابن باديس بوسط مدينة قسنطينة أو متوسطة ابن عبد المالك أو ابتدائية بورغود، المشهد هو نفسه، أولياء بعدد يفوق عدد التلاميذ، حتى أن بعض تلاميذ الابتدائي دخلوا مدارسهم وكاميرات الأولياء تتبعهم لتوثيق وتخليد المشهد، خاصة للصغار الذين طرقوا باب سنتهم الأولى.
يقول مدير ثانوية ابن باديس: “الأمر عادي، وتواجد الأب إلى جانب ابنه أو ابنته أو الأم، هو إعلان عن جدية السنة الدراسية”، ويعترف والد تلميذة دخلت السنة الأولى ثانوي لأول مرة، بأنه أغلق محله التجاري حتى يصطحب ابنته لأول مرة إلى عالم الثانوية: “الثانوية لا تبعد عن البيت سوى بمائة متر أو أقل ومع ذلك وجدت نفسي مضطرا لمنح ابنتي الأمان، فتضع خطوتها الأولى أمام أعين والدها”.
اهتمام الأولياء بالتعليم يتحول أحيانا إلى ما يشبه الرادار الذي لا يترك للتلميذ فرصة المناورة هنا وهناك، البعض يصرّ على معرفة هوية الأصدقاء، وآخرون يتحسّسون سلوك ابنهم أمام المؤسسة التعليمية، والكل مهتم بمستقبل ابنه أو ابنته حتى يتحقق النجاح على حد تعبير سيدة كانت ترافق ابنها وتسأله عن سيرة كل تلميذ يحدّثه أو حتى يسلّم عليه.
يقول وليّ تلميذ: “قرأت نهاية الموسم الماضي أن وزارة التربية والتعليم وبالتنسيق مع مصالح الأمن سيكون موسمها الحالي لدحر المخاوف من اقتراب تجار السموم من المدارس التعليمية، كما قرأت أن عددا من المؤسسات التعليمية أو على الأقل محيطها سيكون مزودا بكاميرات رقابة لمنع المنحرفين من استدراج الأطفال القصّر إلى عالم السموم التي تسربت للأسف إلى بعض المدارس، وأسقطت ضحايا في شباك الإدمان”.
عموما سجلت مختلف المؤسسات أجواء فرح وابتهاج وتفاؤل بموسم تعليمي راق، يتوج بعلامات طيبة، خاصة أن غالبية التلاميذ والأولياء أيضا قد حفظوا نهاية الموسم الماضي عن ظهر قلب، أسماء المتفوقين ومعدلاتهم من مريم طلحاوي ابنة بسكرة، في شهادة التعليم المتوسط، إلى رونق زاني ابنة سوق أهراس، في شهادة البكالوريا، ولكل مجتهد نصيب.

شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين

The post أولياء يفوقون عدد التلاميذ أمام المؤسسات التعليمية appeared first on الشروق أونلاين.