إطلاق مشروع وطني لحماية وتثمين التنوع البيولوجي بجبال “البيبان”
أشرفت وزيرة البيئة وجودة الحياة, نجيبة جيلالي, اليوم الأربعاء, على انطلاق أشغال مشروع “التسيير المدمج للغابات والتنوع البيولوجي, تحقيقا للتنمية المستدامة في الكتلة الجبلية البيبان”, خلال لقاء جرى بحضور ممثلين عن قطاعات وزارية مختلفة وممثلي منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) وشركاء من المجتمع المدني والسلطات المحلية. وأكدت الوزيرة في كلمتها الافتتاحية أن هذا المشروع …
أشرفت وزيرة البيئة وجودة الحياة, نجيبة جيلالي, اليوم الأربعاء, على انطلاق أشغال مشروع “التسيير المدمج للغابات والتنوع البيولوجي, تحقيقا للتنمية المستدامة في الكتلة الجبلية البيبان”, خلال لقاء جرى بحضور ممثلين عن قطاعات وزارية مختلفة وممثلي منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) وشركاء من المجتمع المدني والسلطات المحلية.
وأكدت الوزيرة في كلمتها الافتتاحية أن هذا المشروع يشكل خطوة استراتيجية لترسيخ نموذج تنموي متوازن يجمع بين حماية البيئة وتحسين جودة الحياة في أبعادها البيئية, الاقتصادية والاجتماعية, لا سيما في المناطق الجبلية والريفية التي تواجه تحديات متعددة أبرزها حرائق الغابات, الرعي الجائر وتدهور الأراضي.
وأوضحت السيدة جيلالي أن المشروع يأتي في إطار الرؤية الاستراتيجية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لاسيما الالتزام رقم 33, المتعلق بتهيئة بيئة معيشية سليمة ودعم الاقتصاد الدائري والابتكار البيئي.
وأشارت إلى أن المبادرة تنفذ عبر المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة, في بلديتي ثنية النصر (برج بوعريريج) وإغيل علي (بجاية), بالشراكة مع منظمة “فاو” وبدعم من الصندوق العالمي للبيئة (GEF), وتشمل أكثر من 40 مخطط عمل تنموي يعزز فرص الاستثمار المحلي ويشجع الشباب ورواد الأعمال على إنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة في مجالات الزراعة البيئية, السياحة الإيكولوجية, الحرف وتربية النحل.
ويعتمد المشروع على نهج تشاركي ومبتكر يشرك السكان المحليين في تحديد الأولويات وتنفيذ المشاريع, ويهدف إلى تطوير سلاسل إنتاج ذات قيمة مضافة, إلى جانب برامج تكوين ونقل للمعرفة لتعزيز قدرات الفاعلين المحليين.
واختتمت الوزيرة كلمتها بالدعوة إلى العمل الجماعي والشراكة الفعالة بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الاقتصادي, من أجل جعل مشروع “البيبان” نموذجا يحتذى به في باقي مناطق الوطن.
