استراتيجيات تطوير التجارة الخارجية محور لقاء بالجزائر

الجزائر - شكلت استراتيجيات تطوير التجارة الخارجية محور لقاء نظمته المدرسة العليا الجزائرية للأعمال, بالشراكة مع جامعة دونكوك (كوريا الجنوبية), اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة. وخلال هذا المؤتمر, أكد المشاركون خلال هذه التظاهرة أن التحولات التي يشهدها العالم على الأصعدة الاقتصادية والتكنولوجية والبيئية تستدعي صياغة مقاربات جديدة لتعزيز أداء منظومة التجارة الخارجية. وفي هذا الإطار, اعتبر المشاركون أنه من الضروري تحليل التغيرات الهيكلية الحاصلة في مجال التجارة الدولية واثارها الاقتصادية, مع التأكيد على أهمية تقييم تأثير الابتكارات التكنولوجية (الذكاء الاصطناعي, التجارة الإلكترونية..) على القدرة التنافسية للأعمال التجارية. وتم خلال هذا اللقاء تقديم محاضرات من طرف أكاديميين ومهنيين تمحورت حول أهمية تنويع الصادرات والشركاء التجاريين, وادماج مختلف التكنولوجيات الحديثة والرقمنة في عمليات التجارة الخارجية, مع تقديم دراسات تحليلية مقارنة للممارسات الدولية المثلى في المجال. وفي تصريح للصحافة على هامش الملتقى, أوضح مدير المدرسة العليا الجزائرية للأعمال, نور الدين مناني, أن هذه التظاهرة العلمية تهدف إلى إيجاد حلول نظرية للمشاكل المطروحة في مجال التجارة الدولية على الصعيد الدولي. ويندرج هذا الموضوع في إطار مهام المدرسة الرامي إلى المساهمة في الحركية الاقتصادية بالجزائر في ظل التحولات الراهنة. أما سفير كوريا الجنوبية لدى الجزائر, يو كي جون, فأشاد بجودة التبادل العلمي خلال هذا الملتقى بين الخبراء الكوريين ونظرائهم الجزائريين, لافتا إلى جاهزية الطرف الكوري لتعزيز هذه التبادلات بما يسمح بالتعرف أكثر على التجربتين الكورية والجزائرية وتعميق الفهم بخصوص المقاربة المنتهجة في البلدين. وبخصوص العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وكوريا الجنوبية, أكد السفير أنها "ممتازة", مذكرا بأن البلدين وقعا في 2006 اتفاقية شراكة استراتيجية, سمحت لهما بإطلاق العديد من مشاريع التعاون في مختلف المجالات. وأشار إلى أهمية تطوير الحوار بين الجزائر وبلاده من أجل توسيع مجالات التعاون بينهما في المجالات الاقتصادية وغيرها.

يونيو 30, 2025 - 23:22
 0
استراتيجيات تطوير التجارة الخارجية محور لقاء بالجزائر

الجزائر - شكلت استراتيجيات تطوير التجارة الخارجية محور لقاء نظمته المدرسة العليا الجزائرية للأعمال, بالشراكة مع جامعة دونكوك (كوريا الجنوبية), اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة.

وخلال هذا المؤتمر, أكد المشاركون خلال هذه التظاهرة أن التحولات التي يشهدها العالم على الأصعدة الاقتصادية والتكنولوجية والبيئية تستدعي صياغة مقاربات جديدة لتعزيز أداء منظومة التجارة الخارجية.

وفي هذا الإطار, اعتبر المشاركون أنه من الضروري تحليل التغيرات الهيكلية الحاصلة في مجال التجارة الدولية واثارها الاقتصادية, مع التأكيد على أهمية تقييم تأثير الابتكارات التكنولوجية (الذكاء الاصطناعي, التجارة الإلكترونية..) على القدرة التنافسية للأعمال التجارية.

وتم خلال هذا اللقاء تقديم محاضرات من طرف أكاديميين ومهنيين تمحورت حول أهمية تنويع الصادرات والشركاء التجاريين, وادماج مختلف التكنولوجيات الحديثة والرقمنة في عمليات التجارة الخارجية, مع تقديم دراسات تحليلية مقارنة للممارسات الدولية المثلى في المجال.

وفي تصريح للصحافة على هامش الملتقى, أوضح مدير المدرسة العليا الجزائرية للأعمال, نور الدين مناني, أن هذه التظاهرة العلمية تهدف إلى إيجاد حلول نظرية للمشاكل المطروحة في مجال التجارة الدولية على الصعيد الدولي.

ويندرج هذا الموضوع في إطار مهام المدرسة الرامي إلى المساهمة في الحركية الاقتصادية بالجزائر في ظل التحولات الراهنة.

أما سفير كوريا الجنوبية لدى الجزائر, يو كي جون, فأشاد بجودة التبادل العلمي خلال هذا الملتقى بين الخبراء الكوريين ونظرائهم الجزائريين, لافتا إلى جاهزية الطرف الكوري لتعزيز هذه التبادلات بما يسمح بالتعرف أكثر على التجربتين الكورية والجزائرية وتعميق الفهم بخصوص المقاربة المنتهجة في البلدين.

وبخصوص العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وكوريا الجنوبية, أكد السفير أنها "ممتازة", مذكرا بأن البلدين وقعا في 2006 اتفاقية شراكة استراتيجية, سمحت لهما بإطلاق العديد من مشاريع التعاون في مختلف المجالات.

وأشار إلى أهمية تطوير الحوار بين الجزائر وبلاده من أجل توسيع مجالات التعاون بينهما في المجالات الاقتصادية وغيرها.