الاحتلال المغربي يواصل حملته القمعية في حق عائلات الأسرى والمناضلين الصحراويين
العيون المحتلة - يواصل الاحتلال المغربي وأجهزته الاستخباراتية سياساته الترهيبية والعنصرية ضد عائلات الأسرى المدنيين الصحراويين المنتمين لمجموعة "أكديم إزيك", في تصعيد خطير يستهدفهم انتقاما من مواقفهم الثابتة المطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين تعسفيا في السجون المغربية. وفي هذا السياق, تلقت "رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية" معلومات مؤكدة تفيد بتطويق عناصر من الاستخبارات المغربية منذ يوم أول أمس الخميس لمنزل عائلة الأسير المدني الصحراوي, محمد البشير بوتنكيزة, أحد أعضائها. وقالت ذات الهيئة في بيان, أن "عائلة بوتنكيزة فوجئت بوجود نحو 20 عنصرا من الاستخبارات والشرطة المغربية بملابس مدنية أمام منزلها في مدينة العيون المحتلة لفترة زمنية طويلة, وسط تهديدات واستفزازات متعمدة ومنعها من مغادرة المنزل". وفي نفس اليوم, تعرضت والدة الأسير المدني الصحراوي, عبد الله الوالي لخفاوني (من نفس المجموعة), للإهانة من قبل إدارة السجن المركزي بالقنيطرة, أثناء زيارتها لابنها حيث اضطرت إلى الانتظار قرابة 4 ساعات للحصول على إذن الزيارة وخلالها تعرضت لتفتيش مهين وتلف لعدد من متعلقات ابنها. وتأتي هذه الانتهاكات في سياق رد فعل الاحتلال المغربي على الحملة الوطنية والدولية المطالبة بالإفراج عن الأسرى الصحراويين في سجونه والتي لاقت تضامنا واسعا على المستويين الوطني والدولي. من جهة أخرى, كشف المناضل الصحراوي ,لعروسي تاكلبوت, عن تعرض مناضلي ومناضلات جبهة البوليساريو في مدينة العيون المحتلة لحملة تضييقات أمنية ممنهجة, تزامنا مع تخليد ذكرى تأسيس الجبهة والكفاح المسلح. وأفاد تاكلبوت في تصريح صحفي, بأن قوات الاحتلال المغربي "فرضت مراقبة لصيقة على منازل المناضلين و للنشطاء الحقوقيين الصحراويين وتحركاتهم بشكل متواصل منذ بداية شهر مايو الجاري مع توسيع دائرة المراقبة لتشمل أفراد عائلاتهم, بما في ذلك متابعة الأطفال أثناء ذهابهم إلى المدارس". وشدد ذات المتحدث على أن "هذه الأساليب القمعية لن تثني الصحراويين في المناطق المحتلة عن مواصلة النضال ضد الاحتلال المغربي حتى تحرير أرضهم ورفع علم الجمهورية الصحراوية".

العيون المحتلة - يواصل الاحتلال المغربي وأجهزته الاستخباراتية سياساته الترهيبية والعنصرية ضد عائلات الأسرى المدنيين الصحراويين المنتمين لمجموعة "أكديم إزيك", في تصعيد خطير يستهدفهم انتقاما من مواقفهم الثابتة المطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين تعسفيا في السجون المغربية.
وفي هذا السياق, تلقت "رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية" معلومات مؤكدة تفيد بتطويق عناصر من الاستخبارات المغربية منذ يوم أول أمس الخميس لمنزل عائلة الأسير المدني الصحراوي, محمد البشير بوتنكيزة, أحد أعضائها.
وقالت ذات الهيئة في بيان, أن "عائلة بوتنكيزة فوجئت بوجود نحو 20 عنصرا من الاستخبارات والشرطة المغربية بملابس مدنية أمام منزلها في مدينة العيون المحتلة لفترة زمنية طويلة, وسط تهديدات واستفزازات متعمدة ومنعها من مغادرة المنزل".
وفي نفس اليوم, تعرضت والدة الأسير المدني الصحراوي, عبد الله الوالي لخفاوني (من نفس المجموعة), للإهانة من قبل إدارة السجن المركزي بالقنيطرة, أثناء زيارتها لابنها حيث اضطرت إلى الانتظار قرابة 4 ساعات للحصول على إذن الزيارة وخلالها تعرضت لتفتيش مهين وتلف لعدد من متعلقات ابنها.
وتأتي هذه الانتهاكات في سياق رد فعل الاحتلال المغربي على الحملة الوطنية والدولية المطالبة بالإفراج عن الأسرى الصحراويين في سجونه والتي لاقت تضامنا واسعا على المستويين الوطني والدولي.
من جهة أخرى, كشف المناضل الصحراوي ,لعروسي تاكلبوت, عن تعرض مناضلي ومناضلات جبهة البوليساريو في مدينة العيون المحتلة لحملة تضييقات أمنية ممنهجة, تزامنا مع تخليد ذكرى تأسيس الجبهة والكفاح المسلح.
وأفاد تاكلبوت في تصريح صحفي, بأن قوات الاحتلال المغربي "فرضت مراقبة لصيقة على منازل المناضلين و للنشطاء الحقوقيين الصحراويين وتحركاتهم بشكل متواصل منذ بداية شهر مايو الجاري مع توسيع دائرة المراقبة لتشمل أفراد عائلاتهم, بما في ذلك متابعة الأطفال أثناء ذهابهم إلى المدارس".
وشدد ذات المتحدث على أن "هذه الأساليب القمعية لن تثني الصحراويين في المناطق المحتلة عن مواصلة النضال ضد الاحتلال المغربي حتى تحرير أرضهم ورفع علم الجمهورية الصحراوية".