قاسمي يبرز دورها الفعال :الكشافة الإسلامية كانت ولا تزال مشتلة لصناعة الرجال
وهران: احتضنت ولاية وهران ندوة تاريخية متميزة تحت عنوان: "المدرسة الكشفية، مدرسة الوطنية ومشتلة التفوّج: النجاح التاريخي نموذجاً"، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة لليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية، والذكرى 84 لاستشهاد الرمز محمد بوراس، مؤسس الحركة الكشفية في الجزائر. الندوة، التي نظّمها القسم الولائي للعمداء للكشافة الإسلامية الجزائرية بوهران بالتنسيق مع متحف المجاهد ومخبر التاريخ بجامعة وهران، جاءت تحت إشراف مديرية المجاهدين وذوي الحقوق، وجمعت ثلة من الباحثين والأساتذة الجامعيين، إلى جانب قيادات كشفية ومجاهدين وطلبة. وفي تصريح خصّ به الصحافة، أكد السيد عمر قاسمي، المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية الجزائرية بوهران، أن "تنظيم هذه الندوة يأتي في سياق التأكيد على استمرارية الرسالة التي حملها الشهيد محمد بوراس، وهي رسالة غرس القيم الوطنية وتكوين أجيال متمسكة بهويتها وتاريخها"، مضيفاً أن "الكشافة الإسلامية الجزائرية كانت ولا تزال مشتلة لصناعة الرجال، ومنبعاً للمواطنة الفاعلة والانخراط الإيجابي في خدمة الوطن". كما تم خلال الندوة استحضار المسيرة النضالية للعميد شرفاوي مصطفى ، الذي شكّل من خلال فكره ونضاله اللبنة الأولى لتشكيل وعي شبابي وطني. كما تناولت المداخلات العلمية أهمية الحركة الكشفية في صناعة النخبة، وربطت بين التكوين الكشفي والدور التاريخي لفوج "النجاح التاريخي" الذي مثّل نموذجاً للنجاح التربوي والتنظيمي. وسلط المتدخلون الضوء على تداخل المهام التربوية والوطنية للحركة الكشفية، ودورها في حفظ الذاكرة خاصة في ظل ما تعرفه البلاد من تحديات تستوجب ترسيخ القيم الوطنية لدى الجيل الجديد.

احتضنت ولاية وهران ندوة تاريخية متميزة تحت عنوان: "المدرسة الكشفية، مدرسة الوطنية ومشتلة التفوّج: النجاح التاريخي نموذجاً"، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة لليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية، والذكرى 84 لاستشهاد الرمز محمد بوراس، مؤسس الحركة الكشفية في الجزائر. الندوة، التي نظّمها القسم الولائي للعمداء للكشافة الإسلامية الجزائرية بوهران بالتنسيق مع متحف المجاهد ومخبر التاريخ بجامعة وهران، جاءت تحت إشراف مديرية المجاهدين وذوي الحقوق، وجمعت ثلة من الباحثين والأساتذة الجامعيين، إلى جانب قيادات كشفية ومجاهدين وطلبة. وفي تصريح خصّ به الصحافة، أكد السيد عمر قاسمي، المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية الجزائرية بوهران، أن "تنظيم هذه الندوة يأتي في سياق التأكيد على استمرارية الرسالة التي حملها الشهيد محمد بوراس، وهي رسالة غرس القيم الوطنية وتكوين أجيال متمسكة بهويتها وتاريخها"، مضيفاً أن "الكشافة الإسلامية الجزائرية كانت ولا تزال مشتلة لصناعة الرجال، ومنبعاً للمواطنة الفاعلة والانخراط الإيجابي في خدمة الوطن". كما تم خلال الندوة استحضار المسيرة النضالية للعميد شرفاوي مصطفى ، الذي شكّل من خلال فكره ونضاله اللبنة الأولى لتشكيل وعي شبابي وطني. كما تناولت المداخلات العلمية أهمية الحركة الكشفية في صناعة النخبة، وربطت بين التكوين الكشفي والدور التاريخي لفوج "النجاح التاريخي" الذي مثّل نموذجاً للنجاح التربوي والتنظيمي. وسلط المتدخلون الضوء على تداخل المهام التربوية والوطنية للحركة الكشفية، ودورها في حفظ الذاكرة خاصة في ظل ما تعرفه البلاد من تحديات تستوجب ترسيخ القيم الوطنية لدى الجيل الجديد.
