المرصد الوطني للمجتمع المدني يشجع الطلبة على الاستعانة بدعم الدولة لتجسيد مشاريعهم
الحدث: شجعت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني, ابتسام حملاوي, اليوم السبت بالبويرة, الطلبة على الاستعانة بكل آليات الدعم والمرافقة التي وضعتها الدولة لاستحداث مؤسساتهم الناشئة والمصغرة وتجسيد مشاريعهم للمساهمة في تنمية البلاد. وقالت السيدة حملاوي في تصريح لها خلال افتتاح المهرجان الطلابي الشباني الذي يجري بمشاركة 15 ولاية من وسط البلاد, أنه "من الضروري أن يفكر الطلبة الجامعيون في مشاريع كبرى من خلال الاستعانة بآليات الدعم والمرافقة المتوفرة على غرار حاضنات الجامعات ومراكز الابتكار التي أنشأتها الدولة من أجل تحقيق مشاريعهم على أرض الواقع". وأضافت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع الوطني خلال افتتاح هذا المهرجان الذي احتضنته جامعة "آكلي محند ولحاج" بالبويرة بمبادرة من الاتحاد العام الطلابي الحر, أن "الدولة وفرت للشباب الجامعي أدوات ملموسة للتكوين والتمويل ثم التوجيه وتجسيد أفكارهم على أرض الواقع لتحويلها إلى مؤسسات حقيقية قادرة على تعزيز التنمية في البلاد". كما جددت بالمناسبة دعمها لهذا النوع من الفعاليات التي تشجع بقوة الاختراع والابتكار للمساهمة فعليا في التنمية الاقتصادية للبلاد وخلق الثروة, مؤكدة على ضرورة أن "يؤمن طلبتنا الشباب بقدراتهم ومهاراتهم واغتنام الفرص المتاحة لهم مع استثمار دعم الدولة لترجمة أفكارهم إلى مشاريع". بدوره, اعتبر الأمين العام للاتحاد العام الطلابي الحر, فاروق بلمخفي في كلمة ألقاها خلال هذا اللقاء الذي شهد مشاركة 600 طالب من 15 ولاية من وسط البلاد, أن هذا المهرجان بمثابة لقاء تحسيسي يهدف إلى " تشجيع الطلبة على العمل الجاد والمتواصل من أجل المضي قدما في مشاريعهم الابتكارية". وقال أن "هدفنا من خلال هذه اللقاءات هو أن نجعل من الجامعة قاطرة للتنمية في البلاد بفضل هذه الطاقة الشبانية التي تزخر بها الجزائر".

شجعت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني, ابتسام حملاوي, اليوم السبت بالبويرة, الطلبة على الاستعانة بكل آليات الدعم والمرافقة التي وضعتها الدولة لاستحداث مؤسساتهم الناشئة والمصغرة وتجسيد مشاريعهم للمساهمة في تنمية البلاد. وقالت السيدة حملاوي في تصريح لها خلال افتتاح المهرجان الطلابي الشباني الذي يجري بمشاركة 15 ولاية من وسط البلاد, أنه "من الضروري أن يفكر الطلبة الجامعيون في مشاريع كبرى من خلال الاستعانة بآليات الدعم والمرافقة المتوفرة على غرار حاضنات الجامعات ومراكز الابتكار التي أنشأتها الدولة من أجل تحقيق مشاريعهم على أرض الواقع". وأضافت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع الوطني خلال افتتاح هذا المهرجان الذي احتضنته جامعة "آكلي محند ولحاج" بالبويرة بمبادرة من الاتحاد العام الطلابي الحر, أن "الدولة وفرت للشباب الجامعي أدوات ملموسة للتكوين والتمويل ثم التوجيه وتجسيد أفكارهم على أرض الواقع لتحويلها إلى مؤسسات حقيقية قادرة على تعزيز التنمية في البلاد". كما جددت بالمناسبة دعمها لهذا النوع من الفعاليات التي تشجع بقوة الاختراع والابتكار للمساهمة فعليا في التنمية الاقتصادية للبلاد وخلق الثروة, مؤكدة على ضرورة أن "يؤمن طلبتنا الشباب بقدراتهم ومهاراتهم واغتنام الفرص المتاحة لهم مع استثمار دعم الدولة لترجمة أفكارهم إلى مشاريع". بدوره, اعتبر الأمين العام للاتحاد العام الطلابي الحر, فاروق بلمخفي في كلمة ألقاها خلال هذا اللقاء الذي شهد مشاركة 600 طالب من 15 ولاية من وسط البلاد, أن هذا المهرجان بمثابة لقاء تحسيسي يهدف إلى " تشجيع الطلبة على العمل الجاد والمتواصل من أجل المضي قدما في مشاريعهم الابتكارية". وقال أن "هدفنا من خلال هذه اللقاءات هو أن نجعل من الجامعة قاطرة للتنمية في البلاد بفضل هذه الطاقة الشبانية التي تزخر بها الجزائر".
