انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج التكويني لمستخدمي الهياكل البلدية بغليزان
الجهوي: أشرف والي ولاية غليزان، كمال بركان، اليوم الأحد، على إعطاء إشارة انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج التكويني الموجه لمستخدمي الهياكل البلدية في مجال حفظ الصحة والنظافة العمومية، وذلك من المعهد الوطني المتخصص في التكوين بغليزان. ويستفيد من هذا التكوين 112 موظفا وموظفة، في إطار جهود تهدف إلى تعزيز قدراتهم في الحفاظ على الصحة العامة وتحسين جودة النظافة على مستوى البلديات. وفي كلمته بهذه المناسبة، أبرز والي الولاية أهمية الجهود المبذولة في مجال النظافة وحفظ الصحة العمومية، معتبرا هذا التكوين محطة إضافية لترقية الأداء وتعزيز الخدمة العمومية بما يساهم في تحسين ظروف معيشة المواطن وضمان بيئة نظيفة وصحية. وأوضح أن الهدف من هذه الدورة يتمثل في تزويد الموظفين بالمعارف والمهارات الضرورية للوقاية من الأمراض المتنقلة عبر المياه والأغذية، وتمكينهم من التحكم في تقنيات مراقبة النوعية وحماية الصحة العامة، إلى جانب ترسيخ ثقافة التنسيق بين مختلف المتدخلين وتعزيز الوعي والتحسيس لدى المواطنين. وتتضمن الدورة التكوينية جملة من المحاور المهمة التي تركز على الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والأغذية وكذلك تلك المرتبطة بالحيوانات والنواقل، مع التطرق إلى كيفية تحديد مصادر تلوث المياه وتسيير المخاطر الصحية الناجمة عنها. كما يتم التعمق في آليات الوقاية من الأمراض المتنقلة والحد من انتشارها، إضافة إلى موضوع مراقبة المياه الموجهة للاستهلاك البشري من خلال التعرف على تقنيات أخذ العينات وحفظها ونقلها بالطرق العلمية السليمة. ويدعم هذا التكوين الجانب التطبيقي من خلال تنظيم خرجات ميدانية إلى محطات معالجة المياه بالولاية، قصد الاطلاع عن قرب على طرق العمل ومتابعة المراحل العملية لمراقبة المياه ومعالجتها. كما يولي البرنامج أهمية خاصة للتنسيق المشترك بين مختلف القطاعات باعتباره ركيزة أساسية في تعزيز الصحة العمومية، إلى جانب التركيز على الاتصال والتحسيس كوسيلة فعالة لرفع الوعي لدى المواطنين بضرورة احترام قواعد النظافة والوقاية. ويأتي هذا التكوين ليعكس التزام السلطات المحلية بالارتقاء بخدمات الصحة العمومية وضمان بيئة سليمة وآمنة لصالح جميع المواطنين.

أشرف والي ولاية غليزان، كمال بركان، اليوم الأحد، على إعطاء إشارة انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج التكويني الموجه لمستخدمي الهياكل البلدية في مجال حفظ الصحة والنظافة العمومية، وذلك من المعهد الوطني المتخصص في التكوين بغليزان. ويستفيد من هذا التكوين 112 موظفا وموظفة، في إطار جهود تهدف إلى تعزيز قدراتهم في الحفاظ على الصحة العامة وتحسين جودة النظافة على مستوى البلديات. وفي كلمته بهذه المناسبة، أبرز والي الولاية أهمية الجهود المبذولة في مجال النظافة وحفظ الصحة العمومية، معتبرا هذا التكوين محطة إضافية لترقية الأداء وتعزيز الخدمة العمومية بما يساهم في تحسين ظروف معيشة المواطن وضمان بيئة نظيفة وصحية. وأوضح أن الهدف من هذه الدورة يتمثل في تزويد الموظفين بالمعارف والمهارات الضرورية للوقاية من الأمراض المتنقلة عبر المياه والأغذية، وتمكينهم من التحكم في تقنيات مراقبة النوعية وحماية الصحة العامة، إلى جانب ترسيخ ثقافة التنسيق بين مختلف المتدخلين وتعزيز الوعي والتحسيس لدى المواطنين. وتتضمن الدورة التكوينية جملة من المحاور المهمة التي تركز على الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والأغذية وكذلك تلك المرتبطة بالحيوانات والنواقل، مع التطرق إلى كيفية تحديد مصادر تلوث المياه وتسيير المخاطر الصحية الناجمة عنها. كما يتم التعمق في آليات الوقاية من الأمراض المتنقلة والحد من انتشارها، إضافة إلى موضوع مراقبة المياه الموجهة للاستهلاك البشري من خلال التعرف على تقنيات أخذ العينات وحفظها ونقلها بالطرق العلمية السليمة. ويدعم هذا التكوين الجانب التطبيقي من خلال تنظيم خرجات ميدانية إلى محطات معالجة المياه بالولاية، قصد الاطلاع عن قرب على طرق العمل ومتابعة المراحل العملية لمراقبة المياه ومعالجتها. كما يولي البرنامج أهمية خاصة للتنسيق المشترك بين مختلف القطاعات باعتباره ركيزة أساسية في تعزيز الصحة العمومية، إلى جانب التركيز على الاتصال والتحسيس كوسيلة فعالة لرفع الوعي لدى المواطنين بضرورة احترام قواعد النظافة والوقاية. ويأتي هذا التكوين ليعكس التزام السلطات المحلية بالارتقاء بخدمات الصحة العمومية وضمان بيئة سليمة وآمنة لصالح جميع المواطنين.
