شبلات الجزائر يودّعن التصفيات بشرف بعد ملحمة بطولية أمام غينيا
قضايا و حوادث: قدّم المنتخب الوطني الجزائري لأقل من 17 سنة واحدة من أروع مبارياته في الدور الأول التصفوي المؤهل للمربع الذهبي، حين فرض التعادل على منتخب غينيا، وصيف بطل إفريقيا، في مباراة وُصفت بالأجمل والأكثر إثارة منذ بداية المنافسة ورغم خروج شبلات المدرب سوهيل سواغي من سباق التأهل بفارق النقاط، إلا أن الأداء البطولي جعل الإقصاء مشرّفًا، حيث أنهت الجزائر المشوار في المركز الثالث خلف مصر المتصدرة وغينيا الثانية، فيما نالت الحارسة المتميزة سيد آية لقب أفضل لاعبة في اللقاء، تكريمًا لتألقها اللافت بين خشبات المرمى. المرحلة الأولى من المواجهة عرفت بداية قوية للغينيات بتقدّم بفارق نقطتين (3/1)، غير أن رفيقات إيناس أبدين إصرارًا كبيرًا وعدلن النتيجة في الدقيقة الثانية عشرة، مستثمرات ارتباك المنافس رغم اعتماده على خطة دفاعية متقدمة 3/3. لكن سوء استغلال الفرص الهجومية حال دون توسيع الفارق، فيما نجح الخط الخلفي الجزائري باعتماد خطة 1.0.5 في شل تحركات أخطر العناصر الغينية. ومع عودة المدرب المنافس إلى خطة 5/1، واجهت شبلات الخضر بعض الصعوبات ليمنحن الأسبقية مجددًا للفيلة، قبل أن تنتهي المرحلة الأولى لصالح غينيا بنتيجة 10/9 رغم تقليص أنيسة الفارق في آخر الثواني، أما المرحلة الثانية فجاءت نسخة مكرّرة من سابقتها من حيث الإثارة، حيث وسّع منتخب غينيا الفارق إلى أربع نقاط، وزادت الأخطاء التحكيمية من توتر الأجواء بعدما أشهر الحكمان بطاقة حمراء ضد المدرب سواغي في لحظة حساسة، ما سمح للفريق المنافس بالابتعاد بخمس نقاط كاملة. ومع مرور الوقت تقلّص الفارق تدريجيًا بفضل الروح القتالية لشبلات الخضر، فعند حدود الدقيقة الأربعين انخفض الفارق إلى أربع نقاط، ثم إلى نقطتين وصولًا إلى هدف وحيد. وهنا اشتعلت القاعة بهتافات الجماهير "وان، تو، ثري… فيفا لالجيري"، لتتحول المدرجات إلى وقود إضافي حرّك عزيمة اللاعبات، فكانت العودة القوية بتعديل النتيجة في آخر ثانية على وقع تعادل درامي 16/16 ختم مواجهة بطولية، وحوّلها إلى لوحة فخر للكرة النسوية الجزائرية. هكذا ودّعت شبلات الجزائر المنافسة بجبين مرفوع، مؤكدات أن الروح والإصرار يمكن أن يوازنا كفّة الفوارق الفنية والبدنية، وأن مشروع المنتخب النسوي الصغير يسير على درب واعد، في انتظار ما تحمله قادم الاستحقاقات من تحديات وأمجاد.
قضايا و حوادث:
قدّم المنتخب الوطني الجزائري لأقل من 17 سنة واحدة من أروع مبارياته في الدور الأول التصفوي المؤهل للمربع الذهبي، حين فرض التعادل على منتخب غينيا، وصيف بطل إفريقيا، في مباراة وُصفت بالأجمل والأكثر إثارة منذ بداية المنافسة ورغم خروج شبلات المدرب سوهيل سواغي من سباق التأهل بفارق النقاط، إلا أن الأداء البطولي جعل الإقصاء مشرّفًا، حيث أنهت الجزائر المشوار في المركز الثالث خلف مصر المتصدرة وغينيا الثانية، فيما نالت الحارسة المتميزة سيد آية لقب أفضل لاعبة في اللقاء، تكريمًا لتألقها اللافت بين خشبات المرمى. المرحلة الأولى من المواجهة عرفت بداية قوية للغينيات بتقدّم بفارق نقطتين (3/1)، غير أن رفيقات إيناس أبدين إصرارًا كبيرًا وعدلن النتيجة في الدقيقة الثانية عشرة، مستثمرات ارتباك المنافس رغم اعتماده على خطة دفاعية متقدمة 3/3. لكن سوء استغلال الفرص الهجومية حال دون توسيع الفارق، فيما نجح الخط الخلفي الجزائري باعتماد خطة 1.0.5 في شل تحركات أخطر العناصر الغينية. ومع عودة المدرب المنافس إلى خطة 5/1، واجهت شبلات الخضر بعض الصعوبات ليمنحن الأسبقية مجددًا للفيلة، قبل أن تنتهي المرحلة الأولى لصالح غينيا بنتيجة 10/9 رغم تقليص أنيسة الفارق في آخر الثواني، أما المرحلة الثانية فجاءت نسخة مكرّرة من سابقتها من حيث الإثارة، حيث وسّع منتخب غينيا الفارق إلى أربع نقاط، وزادت الأخطاء التحكيمية من توتر الأجواء بعدما أشهر الحكمان بطاقة حمراء ضد المدرب سواغي في لحظة حساسة، ما سمح للفريق المنافس بالابتعاد بخمس نقاط كاملة. ومع مرور الوقت تقلّص الفارق تدريجيًا بفضل الروح القتالية لشبلات الخضر، فعند حدود الدقيقة الأربعين انخفض الفارق إلى أربع نقاط، ثم إلى نقطتين وصولًا إلى هدف وحيد. وهنا اشتعلت القاعة بهتافات الجماهير "وان، تو، ثري… فيفا لالجيري"، لتتحول المدرجات إلى وقود إضافي حرّك عزيمة اللاعبات، فكانت العودة القوية بتعديل النتيجة في آخر ثانية على وقع تعادل درامي 16/16 ختم مواجهة بطولية، وحوّلها إلى لوحة فخر للكرة النسوية الجزائرية. هكذا ودّعت شبلات الجزائر المنافسة بجبين مرفوع، مؤكدات أن الروح والإصرار يمكن أن يوازنا كفّة الفوارق الفنية والبدنية، وأن مشروع المنتخب النسوي الصغير يسير على درب واعد، في انتظار ما تحمله قادم الاستحقاقات من تحديات وأمجاد.
قدّم المنتخب الوطني الجزائري لأقل من 17 سنة واحدة من أروع مبارياته في الدور الأول التصفوي المؤهل للمربع الذهبي، حين فرض التعادل على منتخب غينيا، وصيف بطل إفريقيا، في مباراة وُصفت بالأجمل والأكثر إثارة منذ بداية المنافسة ورغم خروج شبلات المدرب سوهيل سواغي من سباق التأهل بفارق النقاط، إلا أن الأداء البطولي جعل الإقصاء مشرّفًا، حيث أنهت الجزائر المشوار في المركز الثالث خلف مصر المتصدرة وغينيا الثانية، فيما نالت الحارسة المتميزة سيد آية لقب أفضل لاعبة في اللقاء، تكريمًا لتألقها اللافت بين خشبات المرمى. المرحلة الأولى من المواجهة عرفت بداية قوية للغينيات بتقدّم بفارق نقطتين (3/1)، غير أن رفيقات إيناس أبدين إصرارًا كبيرًا وعدلن النتيجة في الدقيقة الثانية عشرة، مستثمرات ارتباك المنافس رغم اعتماده على خطة دفاعية متقدمة 3/3. لكن سوء استغلال الفرص الهجومية حال دون توسيع الفارق، فيما نجح الخط الخلفي الجزائري باعتماد خطة 1.0.5 في شل تحركات أخطر العناصر الغينية. ومع عودة المدرب المنافس إلى خطة 5/1، واجهت شبلات الخضر بعض الصعوبات ليمنحن الأسبقية مجددًا للفيلة، قبل أن تنتهي المرحلة الأولى لصالح غينيا بنتيجة 10/9 رغم تقليص أنيسة الفارق في آخر الثواني، أما المرحلة الثانية فجاءت نسخة مكرّرة من سابقتها من حيث الإثارة، حيث وسّع منتخب غينيا الفارق إلى أربع نقاط، وزادت الأخطاء التحكيمية من توتر الأجواء بعدما أشهر الحكمان بطاقة حمراء ضد المدرب سواغي في لحظة حساسة، ما سمح للفريق المنافس بالابتعاد بخمس نقاط كاملة. ومع مرور الوقت تقلّص الفارق تدريجيًا بفضل الروح القتالية لشبلات الخضر، فعند حدود الدقيقة الأربعين انخفض الفارق إلى أربع نقاط، ثم إلى نقطتين وصولًا إلى هدف وحيد. وهنا اشتعلت القاعة بهتافات الجماهير "وان، تو، ثري… فيفا لالجيري"، لتتحول المدرجات إلى وقود إضافي حرّك عزيمة اللاعبات، فكانت العودة القوية بتعديل النتيجة في آخر ثانية على وقع تعادل درامي 16/16 ختم مواجهة بطولية، وحوّلها إلى لوحة فخر للكرة النسوية الجزائرية. هكذا ودّعت شبلات الجزائر المنافسة بجبين مرفوع، مؤكدات أن الروح والإصرار يمكن أن يوازنا كفّة الفوارق الفنية والبدنية، وأن مشروع المنتخب النسوي الصغير يسير على درب واعد، في انتظار ما تحمله قادم الاستحقاقات من تحديات وأمجاد.
