باتنة: افتتاح تظاهرة سوق عيد الخريف بتكوت
باتنة- افتتحت يوم السبت ببلدية تكوت (باتنة) تظاهرة سوق عيد الخريف في أجواء احتفالية بهيجة بحضور السلطات المحلية وزوار من عدة ولايات. وقد ميز افتتاح التظاهرة التي تدوم إلى غاية 29 أغسطس الجاري استعراض متنوع لفرق فلكلورية قدمت من أدرار وغرداية وسيدي بلعباس والجزائر العاصمة وميلة وكذا باتنة بأزيائها التقليدية العريقة، الى جانب عروض ألعاب البارود والخيالة. أما السوق التي ترتكز عليها التظاهرة، فقد استقطبت هذه السنة منتجين وحرفيين وتجار من عديد الولايات، وتنوعت معروضاتها في منتجات للصناعات التقليدية والفلاحية والمحاصيل الموسمية وكذا سلع أخرى مختلفة. وعلى هامش افتتاح التظاهرة، أكد مسعود محمدي، رئيس الجمعية الثقافية "إذلس تامزغا" التي بادرت بتنظيم هذا الحدث بالتنسيق مع المجلس الشعبي لبلدية تكوت، على الأهمية التي يكتسيها هذا الموعد السنوي بالنسبة للمنطقة اقتصاديا وثقافيا، إلى جانب بعده السياحي الرامي إلى الترويج لوجهة تكوت والتعريف بما تزخر به من تراث أصيل ومعالم تاريخية. وأضاف أن إقامة هذه السوق سنويا يعد تقليدا توارثه الآباء عن الأجداد، فيما تبذل مساع من طرف سكان تكوت، خاصة فئة الشباب، للحفاظ على هذه التظاهرة ونقلها للأجيال الصاعدة. ويتضمن البرنامج الثقافي لهذه التظاهرة مسابقات في القصة التراثية والشعر والطبخ والحلويات التقليدية ومعارض للكتاب وعروض ترفيهية موجهة للأطفال وندوات فكرية وسهرات فنية، الى جانب خرجات استكشافية لبعض المعالم السياحية والتاريخية التي تزخر بها تكوت.


باتنة- افتتحت يوم السبت ببلدية تكوت (باتنة) تظاهرة سوق عيد الخريف في أجواء احتفالية بهيجة بحضور السلطات المحلية وزوار من عدة ولايات.
وقد ميز افتتاح التظاهرة التي تدوم إلى غاية 29 أغسطس الجاري استعراض متنوع لفرق فلكلورية قدمت من أدرار وغرداية وسيدي بلعباس والجزائر العاصمة وميلة وكذا باتنة بأزيائها التقليدية العريقة، الى جانب عروض ألعاب البارود والخيالة.
أما السوق التي ترتكز عليها التظاهرة، فقد استقطبت هذه السنة منتجين وحرفيين وتجار من عديد الولايات، وتنوعت معروضاتها في منتجات للصناعات التقليدية والفلاحية والمحاصيل الموسمية وكذا سلع أخرى مختلفة.
وعلى هامش افتتاح التظاهرة، أكد مسعود محمدي، رئيس الجمعية الثقافية "إذلس تامزغا" التي بادرت بتنظيم هذا الحدث بالتنسيق مع المجلس الشعبي لبلدية تكوت،
على الأهمية التي يكتسيها هذا الموعد السنوي بالنسبة للمنطقة اقتصاديا وثقافيا، إلى جانب بعده السياحي الرامي إلى الترويج لوجهة تكوت والتعريف بما تزخر به من تراث أصيل ومعالم تاريخية.
وأضاف أن إقامة هذه السوق سنويا يعد تقليدا توارثه الآباء عن الأجداد، فيما تبذل مساع من طرف سكان تكوت، خاصة فئة الشباب، للحفاظ على هذه التظاهرة ونقلها للأجيال الصاعدة.
ويتضمن البرنامج الثقافي لهذه التظاهرة مسابقات في القصة التراثية والشعر والطبخ والحلويات التقليدية ومعارض للكتاب وعروض ترفيهية موجهة للأطفال وندوات فكرية وسهرات فنية، الى جانب خرجات استكشافية لبعض المعالم السياحية والتاريخية التي تزخر بها تكوت.