بداية التجديد في المنتخب الجزائري

يبدو أن مدرب “الخضر”، فلاديمير بيتكوفيتش، بدأ عملية التجديد تحضيرا لكأس إفريقيا القادمة، وكأس العالم المقررة منتصف السنة القادمة بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، خاصة وأنه لم يعد ينقص المنتخب سوى نقطتين في مباراتين، الأولى أمام الصومال والثانية أمام أوغندا، للتواجد في العرس العالمي. ويعكف هذه الأيام الناخب الوطني، بيتكوفيتش، وطاقمه في مرحلة البحث عن العصافير […] The post بداية التجديد في المنتخب الجزائري appeared first on الشروق أونلاين.

سبتمبر 24, 2025 - 19:52
 0
بداية التجديد في المنتخب الجزائري

يبدو أن مدرب “الخضر”، فلاديمير بيتكوفيتش، بدأ عملية التجديد تحضيرا لكأس إفريقيا القادمة، وكأس العالم المقررة منتصف السنة القادمة بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، خاصة وأنه لم يعد ينقص المنتخب سوى نقطتين في مباراتين، الأولى أمام الصومال والثانية أمام أوغندا، للتواجد في العرس العالمي.
ويعكف هذه الأيام الناخب الوطني، بيتكوفيتش، وطاقمه في مرحلة البحث عن العصافير النادرة التي بإمكانها تدعيم “الخضر” ومساعدة اللاعبين المخضرمين، من أجل تحقيق نتائج إيجابية، وفق العقد المبرم بين الاتحاد الجزائري لكرة القدم والمدرب السويسري.
المدرب بيتكوفيتش، منذ إشرافه على العارضة الفنية لـ”الخضر”، قام بمعاينة ما يقارب 60 لاعبا، إضافة إلى لاعبي المنتخب المحلي الذين شاركوا في كأس إفريقيا للاعبين المحليين التي لعبت مؤخرا في أوغندا وتنزانيا وكينيا، ويكون قد أخذ فكرة عن كل اللاعبين الجزائريين الذين بإمكانهم تقديم الإضافة اللازمة، ولم يبق سوى استدعاء بعض العناصر الشابة التي تنشط في بعض البطولات الأجنبية لمعرفة مستواهم الحقيقي حتى تكون عنده فكرة شاملة عن كل اللاعبين الجزائريين، وبالتالي، اختيار كومندوس بإمكانه الدفاع عن الكرة الجزائرية في الاستحقاقين القادمين.
وإذا كانت بعض الألسن لا تزال تشهر سيوفها عن قصد أو دون قصد عن المنتخب الوطني وطاقم تدريبه وبعض اللاعبين، وتتحدث عن ثورة مستعجلة، فإن المتتبع للشأن الكروي يكون قد تأكد من أن الكرة الجزائرية لا تملك لاعبين يملكون مستوى كبيرا أو يلعبون في أندية أوروبية كبيرة، وحتى الجيل الحالي للاعبين ليس هو الأحسن في تاريخ الكرة الجزائرية، ماعدا القليل منهم، ولا نملك اليوم لاعبين من مستوى ماجر وبلومي وعصاد وفرقاني ولالماس وغيرهم، وعلى الجميع تقبل هذه الحقيقة.. ونقولها دائما لولا قانون البهاماس الذي “يتيح للاعبين مزدوجي الجنسية تغيير جنسيتهم الرياضية والانتقال لتمثيل منتخب بلدهم الأصلي إذا لم يكونوا قد لعبوا للمنتخب الأول لبلد آخر قبل بلوغ سن الحادية والعشرين، بشرط التوقيع على تعهد كتابي بالتخلي عن أي رغبة في تمثيل المنتخب الأول لبلدهم الآخر” لوجدنا منتخبنا الوطني الأول يحتل المراتب الأخيرة في تصنيفي “الكاف” و”الفيفا”. والمستوى الذي ظهر به منتخبنا المحلي في كأس إفريقيا للاعبين المحليين أظهر للجميع أن اللاعب المحلي بعيد كل البعد عن المستوى الأول، وعليه العمل بجد للوصول إلى القمة.
الذين يتحدثون اليوم عن طريقة لعب المنتخب الوطني، خاصة في المباراتين الأخيرتين أمام بوتسوانا وغينيا، عليهم أن يعلموا أن الهدف الرئيسي لـ”الخضر” هو أولا التأهل إلى كأس العالم، ولا تهم الطريقة على حد تعبير عدد كبير من الاختصاصيين.. والأمر المهم هو محو آثار الإقصاء المر من كأس العالم 2022، وإعادة الثقة لكل اللاعبين، خاصة المخضرمين منهم، الذين يريدون الرد ميدانيا على الذين ينتقدونهم يوميا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.. حتى يؤكدوا للجميع أنهم يحملون المنتخب في قلوبهم.. عكس ما يتصوره البعض.

شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين

The post بداية التجديد في المنتخب الجزائري appeared first on الشروق أونلاين.