ندوة وطنية لإعداد تصور جديد لمستقبل الفلاحة الجزائرية
وليد: الشروع في وضع نظام معلوماتي للقطاع خلال الأسابيع القادمة أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، ياسين المهدي وليد، الأربعاء بالجزائر العاصمة، أن الندوة الوطنية للقطاع المرتقبة أواخر أكتوبر المقبل، ستسمح بالخروج بتصور جديد لمستقبل الفلاحة الجزائرية، مع دراسة وتقييم مدى نجاعة البرامج المتبعة إلى غاية اليوم. وأوضح الوزير، لدى ترؤسه اجتماعا لإطارات القطاع […] The post ندوة وطنية لإعداد تصور جديد لمستقبل الفلاحة الجزائرية appeared first on الشروق أونلاين.


وليد: الشروع في وضع نظام معلوماتي للقطاع خلال الأسابيع القادمة
أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، ياسين المهدي وليد، الأربعاء بالجزائر العاصمة، أن الندوة الوطنية للقطاع المرتقبة أواخر أكتوبر المقبل، ستسمح بالخروج بتصور جديد لمستقبل الفلاحة الجزائرية، مع دراسة وتقييم مدى نجاعة البرامج المتبعة إلى غاية اليوم.
وأوضح الوزير، لدى ترؤسه اجتماعا لإطارات القطاع خصص لحملة الحرث والبذر، أنه سيتم خلال هذه الندوة إعادة النظر في الآليات المتخذة في القطاع الفلاحي منذ عدة سنوات، ودراسة مدى نجاعتها مع تقديم الأرقام والاحصائيات الحقيقية المسجلة على المستوى المحلي.
وفي تطرقه للعصرنة باعتبارها “أهم تحد” في المجال الفلاحي في الوقت الراهن، أكد أمام مسؤولي القطاع على وجود “عمل كبير” سيتم تنفيذه في مجال البيانات والإحصائيات، بما يسمح “مستقبلا باتخاذ القرارات الصحيحة حول مختلف المشاريع والبرامج”.
وهنا، أعلن وليد عن الشروع خلال الأسابيع القادمة في وضع نظام معلوماتي وطني لقطاع الفلاحة سيعمل على انتقال سلس للمعلومات من القاعدة إلى الوزارة مما سيمكن هيئات وهياكل القطاع من التحقق من مختلف البيانات القطاعية.
واضاف بخصوص تعزيز قدرات التخزين، بأن الجزائر بذلت مجهودات استثنائية تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لاسيما عبر مشروع 30 صومعة بسعة 100 ألف طن للواحدة ومشاريع 52 مركز تخزين جواري، مشددا على أهمية المتابعة اليومية لسير هذه المشاريع.
من جانب آخر، أمر الوزير إطارات القطاع بتوفير كل الظروف الملائمة لإنجاح موسم الحرث والبذر بتوفير البذور والمدخلات والعتاد، مع السهر على مرافقة الفلاحين وتنظيم حملات تحسيسية بخصوص السقي التكميلي، مؤكدا اتخاذ كل التدابير اللازمة لتحقيق الأهداف المسطرة في مجال إنتاج القمح الصلب والشعير.
وشدد على التطبيق الصارم لمختلف قرارات الوزارة، مشيرا على وجه الخصوص للمنح المتعلقة بشعبة البقوليات والمنح المقدمة لمنتجي الزراعات الزيتية، حيث حث على تحسيس الفلاحين أكثر بأهمية الانخراط في مجال الزراعات الزيتية.
أما في ميدان تربية الدواجن، أمر وليد بدعم المستثمرين من خلال تنفيذ التعليمة رقم 3 التي تسمح للمربين بالحصول على الدعم حتى بالنسبة لأولئك الذين لا يحوزون بطاقة الفلاح، وهذا من أجل الحفاظ على الإنتاج واستقرار الأسعار.
بالمقابل، نوه الوزير بالمجهودات المبذولة من طرف منتجي البطاطا، الذين حققوا إنتاجا معتبرا “ناهز مليون و700 ألف طن هذه السنة”، مذكرا بوجوب حل مشاكل التخزين للتمكن من الانطلاق في الموسم الجديد من الإنتاج بكل أريحية.
وفي مجال الدعم الفلاحي، حث وليد على احترام آجال دراسة طلبات الدعم لاسيما مع وضع إطار تنظيمي جديد لدراسة الملفات بوتيرة أسرع، مشددا على ضرورة التكفل بالوضعيات العالقة في مجال العقار الفلاحي خصوصا مع تسجيل 56 ألف ملف عبر المنصة الرقمية ينتظر التسوية.
كما تم ابراز ضرورة اللجوء إلى الحلول الرقمية لاقتصاد المياه، مع اعطاء توجيهات بالتقرب من حاملي المشاريع على مستوى المعاهد والجامعات والاستفادة من مشاريعهم وأفكارهم.
وبالمناسبة ذاتها، أعطى الوزير توجيهات بتعزيز الوقاية وحماية الغطاء النباتي ومكافحة الجراد من خلال تعبئة الوسائل الضرورية بداية من شهر نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى مراقبة الأمراض المتنقلة عبر الحيوانات، خاصة داء الكلب.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post ندوة وطنية لإعداد تصور جديد لمستقبل الفلاحة الجزائرية appeared first on الشروق أونلاين.