تأكيد على أهمية التكوين المتواصل لأطباء الأنف والأذن و الحنجرة لضمان تكفل أفضل باضطرابات التوازن
سطيف - أكد مشاركون في أشغال يوم تكويني حول "اضطرابات التوازن لدى مرضى الأنف و الأذن و الحنجرة", نظم بعد ظهر اليوم الخميس بسطيف, على "الأهمية البالغة للتكوين المتواصل للأطباء في هذا التخصص من أجل ضمان تكفل أفضل بالمرضى". وأكد البروفيسور فتحي علون, طبيب مختص في أمراض الأنف و الأذن و الحنجرة خلال أشغال هذا اللقاء التكويني المنظم بمبادرة من جمعية أطباء الأنف والأذن و الحنجرة لولاية سطيف بالتنسيق مع أحد المخابر الطبية الخاصة بأن "اضطرابات التوازن أو فقدانه يعد من بين الأعراض الشائعة التي تتطلب فحصا دقيقا و متعدد التخصصات لإختلاف أسبابه التي قد تكون عصبية أو داخلية". وأوضح ذات المتدخل بأن أسباب اضطرابات التوازن تكون في غالب الأحيان مرتبطة بأمراض الأنف و الأذن و الحنجرة لافتا إلى أن "هذا النوع من التظاهرات يساهم في تحيين معارف الأطباء وتبادل الخبرات فيما بينهم في هذا المجال و تحديد أسباب اضطرابات التوازن لدى المرضى". و ذكر من جهته, البروفيسور شعيب مسعودي , طبيب مختص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة بأن " 80 بالمائة من أسباب اضطرابات التوازن لدى الإنسان هي الأذن الداخلية لأنها الجهاز المسؤول عن التوازن و إصابة هذا الجهاز بأمراض داخلية يؤدي إلى حدوث اختلال في وظيفة هذا العضو وبالتالي إمداد ا لمخ بمعلومات خاطئة ينجم عنها اختلال في التوازن". و أبرز في هذا الإطار ,ذات البروفيسور بأن "لطبيب الأنف و الأذن و الحنجرة دور كبير و هام في تشخيص وعلاج اضطرابات التوازن مما يستدعي مواكبة المستجدات و التطورات العلمية الحديثة في هذا المجال".و أشارت من جهة أخرى, الدكتورة كريمة سعيدي, مختصة في أمراض الدوار و العلاج بإعادة التأهيل, إلى أن " الدوار هو عرض من الأعراض المرضية و ليس مرضا " لافتة إلى أن تقنيات تشخيص الدوار و علاجه متوفرة و تمكن من التكفل الفعال بهذه الحالات من خلال تحديد أسبابها . و يندرج تنظيم هذا اليوم التكويني الجهوي الذي شارك فيه ما يقارب 60 طبيبا مختصا في الأنف و الأذن و الحنجرة من سطيف و بجاية و المسيلة و غيرها , في إطار التكوين المتواصل للأطباء و يهدف إلى تعزيز المعارف الطبية حول اضطرابات التوازن و تمكين الأطباء الممارسين من الإطلاع على آخر المستجدات في تقنيات التشخيص و العلاج , حسب المنظمين.

سطيف - أكد مشاركون في أشغال يوم تكويني حول "اضطرابات التوازن لدى مرضى الأنف و الأذن و الحنجرة", نظم بعد ظهر اليوم الخميس بسطيف, على "الأهمية البالغة للتكوين المتواصل للأطباء في هذا التخصص من أجل ضمان تكفل أفضل بالمرضى".
وأكد البروفيسور فتحي علون, طبيب مختص في أمراض الأنف و الأذن و الحنجرة خلال أشغال هذا اللقاء التكويني المنظم بمبادرة من جمعية أطباء الأنف والأذن و الحنجرة لولاية سطيف بالتنسيق مع أحد المخابر الطبية الخاصة بأن "اضطرابات التوازن أو فقدانه يعد من بين الأعراض الشائعة التي تتطلب فحصا دقيقا و متعدد التخصصات لإختلاف أسبابه التي قد تكون عصبية أو داخلية".
وأوضح ذات المتدخل بأن أسباب اضطرابات التوازن تكون في غالب الأحيان مرتبطة بأمراض الأنف و الأذن و الحنجرة لافتا إلى أن "هذا النوع من التظاهرات يساهم في تحيين معارف الأطباء وتبادل الخبرات فيما بينهم في هذا المجال و تحديد أسباب اضطرابات التوازن لدى المرضى".
و ذكر من جهته, البروفيسور شعيب مسعودي , طبيب مختص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة بأن " 80 بالمائة من أسباب اضطرابات التوازن لدى الإنسان هي الأذن الداخلية لأنها الجهاز المسؤول عن التوازن و إصابة هذا الجهاز بأمراض داخلية يؤدي إلى حدوث اختلال في وظيفة هذا العضو وبالتالي إمداد ا لمخ بمعلومات خاطئة ينجم عنها اختلال في التوازن".
و أبرز في هذا الإطار ,ذات البروفيسور بأن "لطبيب الأنف و الأذن و الحنجرة دور كبير و هام في تشخيص وعلاج اضطرابات التوازن مما يستدعي مواكبة المستجدات و التطورات العلمية الحديثة في هذا المجال".و أشارت من جهة أخرى, الدكتورة كريمة سعيدي, مختصة في أمراض الدوار و العلاج بإعادة التأهيل, إلى أن " الدوار هو عرض من الأعراض المرضية و ليس مرضا " لافتة إلى أن تقنيات تشخيص الدوار و علاجه متوفرة و تمكن من التكفل الفعال بهذه الحالات من خلال تحديد أسبابها .
و يندرج تنظيم هذا اليوم التكويني الجهوي الذي شارك فيه ما يقارب 60 طبيبا مختصا في الأنف و الأذن و الحنجرة من سطيف و بجاية و المسيلة و غيرها , في إطار التكوين المتواصل للأطباء و يهدف إلى تعزيز المعارف الطبية حول اضطرابات التوازن و تمكين الأطباء الممارسين من الإطلاع على آخر المستجدات في تقنيات التشخيص و العلاج , حسب المنظمين.