تدابير تنظيمية محكمة تميز سير إمتحانات شهادة التعليم المتوسط بوسط البلاد

يومية الاتحاد الجزائرية
تدابير تنظيمية محكمة تميز سير إمتحانات شهادة التعليم المتوسط بوسط البلاد

 إنطلقت اليوم الأحد امتحانات شهادة التعليم المتوسط (دورة جوان 2025) عبر ولايات وسط البلاد, وسط تدابير تنظيمية محكمة ميزت جل مراكز الامتحانات, حسبما لوحظ.
فبولاية البليدة, يجتاز إبتداء من اليوم 29679 مترشحا امتحان شهادة التعليم المتوسط, موزعين عبر 90 مركزا, إثنين منهم بمؤسستين استشفائيتين تتمثلان في مصلحة الأورام السرطانية بمستشفى “محمد يزيد”, و أخرى
بالمركز الاستشفائي الجامعي “فرانس فانون”, بالإضافة إلى مركز واحد بمؤسسة إعادة التربية و التأهيل.
بدورها, سطرت مصالح أمن الولاية مخططا أمنيا لتغطية هذا الحدث التربوي, يقضي بتعزيز التواجد الميداني لعناصر الشرطة بمراكز إجراء الامتحانات, وتكثيف الدوريات الأمنية الراجلة والراكبة.
من جهتها, اتخذت مديرية التربية لولاية الجلفة, كافة التدابير التنظيمية لضمان السير الحسن لهذه الامتحانات, لاسيما ما تعلق منها بالإطعام, بتسخير 61 مركز إطعام وتوفير وسائل النقل لنحو 1378 مترشح من أصل 21660 موزعين عبر 73 مركزا, يشرف عليهم 11020 مؤطر.
وبالشلف, أشرف والي الولاية, إبراهيم غميرد, من متوسطة “أحمد صالح” بحي بن سونة ببلدية الشلف, على إعطاء إشارة انطلاق هذه الإمتحانات التي يجتازها أزيد من 24 ألف تلميذا, 30 منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة, موزعين عبر 82 مركز امتحان.
وفي هذا السياق أكد مدير التربية, نذير خنسوس, اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لضمان السير الحسن لهذا الإمتحان, لاسيما ما تعلق بنقل المترشحين عبر المناطق النائية, فيما وضعت مصالح الأمن بدورها مخططا أمنيا لمرافقة المترشحين عبر مختلف مراكز الإمتحان, لتسهيل انسيابية حركة المرور عبر محيط المؤسسات التربوية و بالشوارع الرئيسية.
وبثانوية “جيلالي بونعامة” بتيبازة, أعطيت إشارة الانطلاق الرسمي لهذه الامتحانات التي يجتازها 16101 مترشحا موزعين عبر 54 مركز اجراء, 14 منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وإلى جانب المؤطرين البيداغوجين و الاداريين, جندت المديرية المحلية للتربية 214 فردا من الأطقم الطبية المتعددة الاختصاصات لضمان توفير الرعاية النفسية و البدنية للممتحنين.
بدورها, حرصت مديرية التربية بولاية المدية, على توفير خدمتي الاطعام والنقل للمترشحين من خلال تسخير العشرات من حافلات النقل المدرسي لضمان نقل المقيمين بعيدا عن مراكز الامتحان البالغ عددها 80 مركزا, يجتاز بها 20349 مترشحا معنيا بامتحانات شهادة التعليم المتوسط يشرف عليهم 3613 مؤطر.
ويجتاز هذا الامتحان بولاية عين الدفلى, 18604 مترشح, 131 منهم أحرار وثمانية من ذوي الاحتياجات الخاصة موزعين على 62 مركزا, يشرف عليهم 10000 مؤطر, حيث أشرف على اعطاء اشارة الانطلاق الرسمي والي الولاية, عيسى عزيز بوراس, من متوسطة “ابن سينا” المخصصة للمترشحين الأحرار.
وبولاية تيزي وزو, تقدم لهذا الامتحان 19061 مترشحا, 910 منهم مترشحين أحرار و 23 من ذوي الاحتياجات الخاصة, موزعين على 69 مركزا, منهم مركز واحد بالمستشفى الجامعي “ندير محمد”, فيما ناهز عدد المترشحين المعنيين باجراء امتحان مادة اللغة الأمازيغية 18720 مترشحا.
وببومرداس, أشرفت والي الولاية, فوزية نعامة, بمتوسطة “عيسات إيدير” بوسط المدينة على إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لهذا الامتحان الذي تقدم إليه 23036 مترشحا, 222 أحرار و 22 من ذوي الاحتياجات الخاصة, موزعين على 50 مركز إجراء الإمتحان.
وببجاية, اتخذت المديرية المحلية كافة التدابير الرامية لضمان توفير خدمات النقل والاطعام للمترشحين لهذا الامتحان البالغ عددهم 16388 مترشحا يشرف عليهم 3500 مؤطر و65 طبيبا نفسيا.
نفس الإجراءات التنظيمية ميزت سير الامتحانات بولاية البويرة التي تحصي 16202 مترشحا, 283 منهم أحرار موزعين عبر 64 مركز امتحان, يشرف عليها 4045 مؤطر.

تدابير تنظيمية محكمة تميز سير إمتحانات شهادة التعليم المتوسط بوسط البلاد
itihad